قد تكون هذه الفكرة في هذا المقال لأتعجب البعض ممن ينضوون تحت عبابه العملاء الجدد في الساحة الجنوبية لان الحقيقة مرة عندما تسرد بأمانة وصدق في بداياتها تجد هناك من يغطي عين الشمس بمنخل ويحول الاتجاهات من المسار الصحيح والى الطريق الخطاء لغرض في نفس يعقوب ويعمل بكل ما يملك من جاه او قوة او مال او بحسب ما توفره له الظروف والقوى التي تستغل الوضع العام وتحط خشمها في اتون الازمات ثم تقدم له الدعم السخي المقرون بالشروط تحت كثير من المبررات الواهية البعيدة عن خطوط الصواب التي تصب في مسارها وفق خططها واتجاهاتها على كافة الحالات وفي العديد من المجالات السياسية والعسكرية والمادية لكي تحرز صوتا دعائيا فضاضا او صورة ترتفع على لوحة دعائية عاليا على ركن جولة وفي موقع حساس يشاهدها الجماهير والتي تعكس ايحاء نفسي وتقني في نفوس الاخرين ثم ياتي تمويلها على حساب المستفيد الاول من الاحدث او يحصل على موقفا تضامنيا من قبل شريحة ترتزق على حساب الوطن والشعب في الجنوب ثم تعمل على ابراز ادوار تلمع فيها الاقزام كي يديروا مشاريع التآمر بحنكة ودهاء على اهلهم ووطنهم في الخط العاكس لحقيقة الامور وكيف يتم توفير وسائل الاقناع لبعض الناس من الشغب للسير خلف هذا المكون او ذاك وكيف تصنع العدو من العدم وكيف يطلع الخطاب الاعلامي ااباهت على الجماهير ؟؟؟؟ وهنا الامثلة كثير وخبرات متنوعة فمثلا هناك في لبنان وفي العراق وداخل سوريا وليبيا ومصر وفلسطينواليمن وفي كثير من المناطق القابلة للتوتر او تشتعل فيها الصراعات وتنشب الحروب مثلا في لبنان حسن نصر الله الذي يقود مليشيات حزب الله ويظهر عداء منقطع النظير ضغظ اسرائيل ظاهريا وباسم الاسلام بينما هو يقاتل ضد الاسلام والمسلمون وإسرائيل تعيش في مأمن من صورايخه وعتاده العسكري المقدم من ايران وباعتراف ضمني منه شخصيا وعلى الهواء مباشرة . وفي سوريا كثير من الفصائل التي تحارب الى جانب النظام تتلقى الدعم من والنظام السوري وتقاتل في بنفس النمط ذات الخطط المعدة سلفا وفي العراق الحشد الشعبي والحوزات والحسينيات وغيرها من المكونات التي تظهر مواقف متفاوتة ضد الاعداء دون تحديد الوجهة وهي تذبح الاسلام من الوريد الى الوريد وبإشراف ايراني . وفي ليبيا مليشيات متنوعة تعمل في تهريب البشر والاتجار واستيراد المخدرات وتعمل في جال غسيل الاموال ومليشيات متنوعة الاشكال والألوان . وفي مصر كثير من الجهات التي تدعم حالة عدم الاستقرار داخليا وخارجيا وحالة سيناء تشهد على ذلك وفي فلسطين حماس وغيرها من منظمات الارهاب المدعومة من ايران الإسلامية وفي اليمن الحوثي والزعيم والقبيلة والإسلام السياسي وشبه افواج الشرعية والتفريخات والمسميات الاخرى التي تعمل تحت لواء هذه الجهات الارهابية وبعض من الاجهزة الامنية التي ترسم وتخطط لتدمرت كل مقدرات الدول العربية ونحن في اليمن كذلك وللأسف الكل من هذه التنظيمات الارهابية والمليشيات التي تخرب الارض والاقتصاد وتقتل الانسان باسم الاسلام ثم تجعل من جسور الدين ومطية الشعارات ضد العدو الصهيوني ظاهريا بينما هي تتلقى منه الدعم والمعلومات من الباطن وهو يعيش في امان واطمئنان . فكيف لنا ان نقبل مشاريع مغلفة ومن قبل وجوه جنوبية للأسف تعمل لدى قوى معادية للجنوب وقضيته المصيرية وفق اجندات خارجية ومنها جزء كبير محلية وكل جهة من هولاء لها طرق تنفيذ خططها وخطط الداعمون لها لقد اصبح شعب الجنوب اسير لهذه الجماعات والمكونات والشلل الفاسدة ومنقسم على نفسه دون ارادة شعبية حقيقة يتمكن شعب الحنوب من خلالها وضع النقاط على الحروف ويخرج عن بكرة ابيه يرفض الاقصاء والتهميش ووقف العنجهية العمياء ورفض التجاوزات لكل من نصبوا انفسهم اوصياء وعقلاء عليه سياسيا واجتماعيا وثقافيا . لقد انكشفت كثير من الاوراق واتضحت العديد من المواقف المتذبذبة لكل السياسيين الذين تركوا الوطن الجنوب في اصعب الظروف حالكة وسواد وذهبوا يلهثون خلف المال الحرام ضاربين خلف الحائط كل سمات القيم والأخلاق وباعوا ضمائرهم للشيطان الذي يفضحهم كل يوم بكشف المبالغ المستلمه ثمنا لبيع الوطن وشعبه النوبي يأتون اليوم ليعلنوا مواقف جديدة وحطوا افكار ومبادئ وأهداف طويلة وعريضة بالية اكل عليها الزمن وشرب قيادات انتها تأريخ صلاحيتها وهنا يكمن اخطاء المجلس الانتقالي عندما يعطي اهمية لهولاء اضافة الى الاخطاء المرتكبة في حق القيادات الوطنية الجنوبية التي شاركت في النضال قديما وحديثا وإعطاء المستحقين حقهم والابتعاد عن مربع الثقة العمياء وواجهات الدجل والكذب والتدليس . الشارع الجنوبي يغلوا ويشطت غضبا على ممارسات القيادات في المجلس الذين لايزالون يمارسون اساليب الاقصاء والتهميش وفرض سياسة المحسوبيات وعنجهية المناطقية وهذه امور وحالات لارد من الغوص فيها وإصلاح الخلل اذي شابها حفظا على بقاء نسيج التواصل والاتصال بين ابناء الوطن الواحد وهذا انر مهم الاغفال عنه او التباطؤ والإهمال له قد يكلف كثيرا من العقد والصعوبات والأزمات لان العدو لايزال يتربص وأي ثغرة تترك سوف ينزلق منها ويعطل ويعرقل جميع المسارات والأهداف وسيقف ضد كل التطلعات والطموحات لان عد جزء هام بالنسبة لا استراتيجيته في الجنوب .نتمنى من كل قلوبنا ان تتفق كل القوى دون استثناء وتجتمع على طاولة واحد لايجاد الحل والمخرج المناسب للقضية الجنوبية .والله من وراء القصد .