برحيل المناضل العصامي الزاهد سلطان الشعيبي خسرالواطن والناس الشرفاء والبسطا الطيبين واحد من أنبل وأشرف الرجال المناضلين الوطنيين الصادقين الذين خلدو سفرحياتهم بالمواقف الصلبة والشجاعة. وشخصيأ فقد اخأ وصد يقأ صادقأ لايعوض قلمأ أجد من امثالة إلا القلة القليلة من سابق أوفي هذا الزمن الردي الذي صارت فية قيم الصداقة توظف لمصالح ضيقة وانية مؤقتة. .عرفت فقيد الوطن المقفورلةباذن الله تعالى سلطان محمد عبداللة الشعيبي ابو (فهد)قبل زها ربع قرن وأكثر وتعمقت علا قتي فية وكان حينها في جامعة صنعاء وعندما عين بقرار جمهوري وكيلأ لمحافظة الضالع عند إعلانها محافظة في نصف العقد الثاني من تسعينات القرن الفارط كنت في صنعاء مع صديقي العزيز أحمد غالب الرهوي الذي عين بنفس القرارات وكيلأ لمحافظة المحويت فالتقيناة وباركنا لة قرار التعيين واستحداث المحافظة وطلب من مرافقتة إلى الضالع لاستلام مهام عملة ولبيت طلبة وذهبنا الضالع ومكثت أيام هناك زرنا معظم المديريات بمافيها جبن ودمت وجهزت تقارير صحفية شاملة لإبراز خطوات العمل الأولى في المحافظة الفتية الجديدة ونشرتها في صحف 26 سبتمبر و14 أكتوبر والأيام والجمهورية وغيرها..حسنأ لست هنأ محل رصد تفاصيل لقاءتنا المكثفة التي لاتنقطع طويلأ والتي تواصلت وكان حينها لايمتلك منزلأ في عدن ومعة أرضية في البريقة على الساحل باتجاه الخيسة وشرع لبناء ديوان متواضع فيها وبعد تجهيزة كان ياوي فية في غالب ايامة وأتذكر ذات يوم من العام 2000م طلب مني المجيا إلى الضالع وسنقادراليوم التالي إلى عدن فذ هبت آلية ووجدتة مرهقأ فقد كان يعمل ليل نهار في قيادة المحافظة والمؤتمرالشعبي العام لتحضيرلاول انتخابات محلية فقادرنا إلى عدن ووصلنا إلى مقيل العقيد علي سالم المجاور لارضيتة وكانت حالتة متعبة وبطبعة لا يشكو مايعانية لكن ماهي الا أقل من ساعتين مضت واذا بة يخبط على كتفي ويقول أمسك بيدي وصورتة تتقير وبسرعة اغمي عليه فنهظ الجميع لحملة واسعفناة إلى مستشفى بي بي المصافي وهناك ادخل غرفة الإنعاش وجلسنا في قلق شديد منتظرين واليائس بدأ فينا عن حياتة حتى خرج علينا الدكتور وقال الحمدالله جات سليمة ولوتاخرنصف ساعة كان مات حدثت لة جلطة قلبية وعدت بسلامة. ومن ذلك الحين قبل نحو17 عامأ تضاعفت أوجاعة وخفف تناول القات وقطع السجائر وأجريت عمليات القلب المفتوح في الخارج عندما عمل سفيرأ لاحقأ عين وكيلأ لمحافظة عدن وظل يصارع مرارة المرض ليأتي الخبر الصادم مساء السبت بوفاتة في إحدى مستشفيات القاهرة. .وماذا بعد لقد طوى سلطان الشعيبي وهو بالفعل سلطان في اخلاقة واصالتة وبساطتة طوى رحلة حياة نظيفة كلها عطاء وعمل ونزاهة وزهد معظم الناس بكت رحيله عن دنيانا الفانية إلى دار البقاء الأبدي حتى البسطاء والفقراء والمستضعفين اول من بكوه متذكرين لفتاتة الإنسانية المعروفة بالوقوف معهم لرفع الظلم والجورعنهم في عدن وغيرها وكان لا يرد محتاج ويشاهد كل من في ديوان محافظة عدن حين ينزل سلطان من مكتبة يلتم علية في المساحة الكثير قبل طلوع سيارتة للمقادرة فيخرج كل مافي جيبة من نقود يقول تقاسموها مامعكم إلا الحاصل فترتفع أصوات الدعاء لة ويذهب يستلف أن سلطان الشعيبي رجل عصامي استثنائي لم يشكوه احدأ أن ظلمة اواستخدم سلطاتة لأخذ أرضية أحد ولم يجروا أحدا يتهمة بحالة فساد وإلى هنأ والم أقل لكم في بداية هذه التناولة الحزينة انة رجل عصامي وزاهد واستثنائي ومن حقي أن ابكي عنة كأبي وأخي وأصدق أصدقائي رحمةالله تقشاك يااعز واغلى اخأ وصد يقأ جميلأ عرفتة في حياتي ومعة القلة القليلة المسكونين في في الوجدان وحنايا الظلوع واعماق القلب وللحديث بقية وكفى