لم يكن بحسبان المؤيدين ل«المجلس الإنتقالي الجنوبي» الذي يرأسه اللواء عيدروس الزُبيدي بل والمعارضين عودة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وحكومته إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء الخميس 12 إبريل من الشهر الجاري بهذا الشكل المفاجئ. ولم يمرر «الجنوبيون» من مؤيدوا المجلس عودة بن دغر وحكومته إذ وصف نشطاء جنوبيون المجلس بخذلان شعب ال "جنوب"،.
خذلان
ووصف الناشط شعفل المكردة في منشورٍ له على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" المجلس الإنتقالي ب خذلان شعب ال"جنوب".
وقال مكردة: بسبب خذلان المجلس الإنتقالي لشعب الجنوب، ها هو «بن دغر» يعود إلى عدن وكأنه منتصر، مع أنه لم يقدّم للعاصمة عدن خلال فترة مكوثه فيها أي شي إيجابي. -فلماذا عاد ولماذا المجلس الإنتقالي أرتضى له ان يعود.؟؟
انتصار
وعلق السياسي الجنوبي البارز أحمد الصالح على عودة بن دغر وحكومته إلى عدن معتبرًا عودته أنتصارًا له.
وقال الصالح: بعيدا عن حقن التخدير وتنميق المصطلحات:«عودة بن دغر الى العاصمة عدن بعد كل تلك التضحيات تعتبر انتصار له ولمن يقف خلفه».
واضاف: اما ان تُثبت قوى المقاومة نفسها او يتركوا «بن دغر» يعمل ويتحمل المسؤولية كاملة دون ضجيج وبعيدا عن الشعارات.
تبرير
من جانبه برر عضو الجمعية العمومية للمجلس الإنتقالي الجنوبي وضاح بن عطية عودة بن دغر وحكومته إلى عدن معتبرًا قوى الشرعية تراهن على الوقت لإحباط معنويات الناس وتحريضهم ضد الإنتقالي وتستخدم من أجل ذلك كل الإمكانيات المادية والسياسية و توظف التناقضات مستغلة في ذلك إمكانيات الأقلام المأجورة التي تعمل معها وغباء البعض ممن يصدق الحرب الاعلامية ، حد زعمه.
واضاف معلقًا على «على غضب الجنوبيين من عدم إيفاء المجلس بوعده بطرد الحكومة» ما يجهله هولاء أن القضية الجنوبية محفوظة بمن خلفها (شعب الجنوب) ولو كان الأموال تنفع وشراء الذمم تفيد والكذب والتضليل يصنع حدث لكان انتهى الحراك الجنوبي وضاعت القضية الجنوبية مع بداية ثورة التغيير أو مع بداية حوار صنعاء .
وفي ال 28 من يناير الماضي أندلعت مواجهات بين قوات موالية للحكومة الشرعية وقوات أخرى موالية للمجلس الإنتقالي ب العاصمة المؤقتة عدن .
وسقط على إثر تلك المعارك عشرات القتلى والجرحى من الطرفين فيما تمكنت القوات الموالية للمجلس من الوصول الى قصر معاشيق "مقر إقامة الحكومة"، لكن التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية تدخل كوسيط بين الطرفين المتقاتلين، واوقف تقدم القوات الموالية للمجلس .
ويقول مقربون من المجلس الإنتقالي إن المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقعا إتفاقا تلك الليلة يقضي بخروج الحكومة من عدن إلى الرياض ليتم بعدها تشكيل حكومة كفاءات مصغرة، إلا أن ذلك لم ينفذ. تعليقات القراء 312959 [1] الريموت بالامارات الجمعة 13 أبريل 2018 علاء | عدن لنجعلها بلا وصايه وما الانتقالي الا الرضوخ لاوامر الكنترول ففي 28يناير قال الاماراتي اقتل 88 جنوبي فقتلهم الانتقالي حتى وصل لباب المعاشيق وكاد يمسك بن دغر لكن السيد الاماراتي امره بالتوقف وحماية طارق عفاش فما كان من الكلب الوفي للامارات الا السمع والطاعه فامره اخيرا باستقبال بن دغر وهذا مافعله الوفي للامارات وثوره ثوره ياامارات ولاعزاء ل88جثه جنوبيه راحت هدرا..وياأمة ضحك من رخص دمائها طارق عفاش..