تكذب الحكومة فيصدق التحالف ويتعذب المواطن يقال إن آفة الأنظمة كَذَبَتُها. حدث ذلك في نظام هتلر، وموسوليني، وأنور خوجة وغيرهم وهو ما يحدث اليوم من نظام حكومة بن دغر الشرعية. فقد أضحى كذب وغدر المسئولين هو القاعدة على مدى أكثر من عامينً وإذا صدقوا فهو استثناء ومن مشكلات الكذّاب أنه يصدق كذبته، معتقداً أن الناس صدقوها. فقد صدقهم التحالف وتحمل المعاناة المواطن الجنوبي حين زعموا أن عدن ستشهد صيفا باردا في 2017 وطفقت القيادة الشرعية تكذب وتكذب منذ ذلك اليوم بلا انقطاع. ولعل آخر كذباتها تصريح على لسان «مسؤول حكومي»، زعم أن قطر قدمت محطة كهربائية غازيه لعدن وبتلك المحطة تنتهي مشكلة الكهرباء ولم نرى سوى ذر الرماد على الاعيون وها كذا نسمع تصاريح من الحكومة في قنواتهم الإعلامية دون ان نلمس شي عالواقع وتستمر الحكاية عاما بعد عام نشم رائحة الفساد النتن داخليا وخارجيا حتى وصل الفساد الى سفارات الشرعية التي تحوله الى سوق لتهريب وبيع القات وبعضها تمارس الدعارة وأخرى تحوله الى النصب والاحتيال عالمواطنين اليمنيين في تلك البلدان حتى ان الانتحار كان من نصيب تلك ألمعانه التي تفرضها الحكومة . انا لله وانا اليه راجعون .لقد هرم الشعب من تلك ألمعانه ودفع ثمن باهض لتلك الممارسات التي تقوم لها الحكومة ضد الوطن والمواطن فمن المسؤول يا جماعه ادا كان التحالف غير مسؤول فماهي أبجديات البند السابع الذي قامت الحرب على قراره الموثق في مجلس الأمن بالقرار رقم 2216 وآخر ما تفننت به العقلية الكاذبة، محاولة تقديم رسالة الى مجلس الأمن للمطالبة بتغير مدير امن عدن اللواء شلال شايع إذن هي فضيحة كشفتها قناة الجزيرة وجريمة منطقية عرفها الناس كافة. وما إن يطلقوا كذباتهم يرخوا الحبل لكتائبهم الإلكترونية المفضوحة لممارسة التحريض، والتعبئة، والتشويه، استهدافاً لمن يقفون ضد ممارسات الحكومة الشرعية ويظنون أن ذلك يجعلنا - في «الجنوب»- نتراجع خشية نباح مرتزقتهم وعبيد مالهم. وهم لا يعرفون أن «المجلس الانتقالي» سيستمر في موقفه القيادي والمهني الوطني الذي فوضه الشعب قيادة له على امتداد كل المحافظات الجنوبية هو بحق «ضمير الوطن.. صوت المواطن». وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الانتقالي لمثل هذا الافتئات والشتائم والتهديد والتجريح والهجوم الممنهج من خلاياهم ومرتزقتهم. ووقف «المجلس الانتقالي» بثبات ضد عنف وأفكار «القاعدة»، و«داعش» و«ميلشيات الحوثي » و«أعوانهم الإيرانيين » وغيرهم ولم يتغير الخطاب الوطني الناصع البياض للانتقالي الا ان مرتزقتهم الالكترونية فُتحت «هاشتاقات» في «تويتر»، كان غالبية مغرديها رعاعا مدعومين من قطر، هاجمونا انطلاقاً من آيديولوجيتهم الإخوانية، ووفقاً لتوجيهات «مرشدهم» وهؤلاء الذين تغدق عليهم الدوحة أموالها لا يهمهم وطن، بل تخلوا عن أوطانهم في كل أزمة، وليعلموا أن هذه الحملات التي يشنونها لن تنجح، لأنها لن تنال من عزيمتنا، وصلابة مواقفنا، وثبات سياسة «إلانتقالي» للقضية الجنوبية إذ إن همنا الأول والأخير هو الجنوب وقضيته مهما كلفتنا، والدفاع عن وطننا من سموم وأفكار هذه العقارب والأفاعي السامة وكلما نفثوا سمومهم، رشقناهم بترياق الحقيقة الذي يفضح أكاذيبهم وأباطيلهم وزيفهم، ويكشف نياتهم ومخططاتهم. وهم يعرفون، وهو مما يغيظهم ويعمي أبصارهم وبصائرهم، أن التحالف بقيادة السعودية تتسلح بحبال الصبر من منطلق واجباتها الضخمة؛ العربية والإسلامية، وكرقم له وزنه الكبير على مسرح السياسة الدولية، والاقتصاد العالمي. الأكيد أن الناس تحترم الذي يكافح عن بلاده من منطلقاته الوطنية، وولائه لبلاده وأهله، ولكنها في المقابل تحتقر الخائن لبلاده المرتزق من المال المختلق للشائعات والأكاذيب ضد بلاده، والذي يرشقها حقداً وغدراً مطية لأجندات خارجية وأطماع حزبية، وهنا أقصد من باعوا أوطانهم وخانوا ضمائرهم لهثاً وراء المال ألجنوب وطننا وأمنه من الأمن القومي الخليجي فلا سلام دون حل القضية الجنوبية