قدم رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج - رئيس الملتقى الوطني الاقتصادي للتنمية والاستثمار الأخ /حسين عبدالحافظ الوردي إلى محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله التركي رؤية تفصيلية عن المرحلة الماضية للغرفه التجارية والصناعية بالمحافظة منذ نشأتها وحتى اليوم خلال العقدين الماضيين والجهود التي بذلت في تأسيس المنظمومه التجارية والصناعية والاستثمارية حتى باتت محافظة لحج تحتل صدارة المحافظات اليمنية تجاريا وصناعيا واستثماريا. وأشارت الرؤية إلى إن العمل الاقتصادي يبداء بالفكرة،ففي العام 2002 لم يكن هناك أي استثمار في محافظة لحج، وفي ذلك العام كانت الانطلاقة الأولى للمحافظة نحو الدعوة إلى الاستثمار ،فقد احتضنت ألمحافظه أول ملتقى اقتصادي من نوعه، وما صاحب ذلك من عمل ترويجي ارتكز على أسس استثماريه وذلك من خلال الاستفادة من معلومات بحوث الملتقيات ألاقتصاديه وقد تم إصدار حينها 7 كتيبات توثيقيه و20 بحثا و70 قرص مدمج تضمن كل ذلك العمل والجهد كل مايتعلق بالجوانب الاستثمارية والاقتصادية والصناعية والتجارية. وأوضحت الرؤية انعكاس تلك الجهود في القضاء على البطالة من خلال توظيف الآلاف من الشباب العاطل عن العمل وتحويلهم إلى أيادي منتجه في أكثر من 80 مصنع تم إنشاؤها في المحافظة، بالاضافه إلى انعكاس ذلك على الجانب الايرادي للمحافظة بشكل خاص والدولة بشكل عام ورفد الحزينة بالمليارات الريالات. كما نوهت الرؤية عن الجهود المبذوله حاليا والإعداد لإقامة الملتقى الوطني الاقتصادي للتنمية والاستثمار ابتداء من العام الحالي لغاية 2020م، حيث ستقام 30 فعالية اقتصاديه بالتنسيق مع القطاعات العملية والعلمية والإعلامية والثقافيه ورجال المال والأعمال للوصول إلى المجسمات ألاقتصاديه والانتقال الى الاستثمار المنظم . ( نص الرؤية التفصيلية ) : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ المناضل اللواء الركن أحمد عبد الله تركي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء 17 مشاة الأكرم تحية طيبة . . و بعد : الموضوع / الغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة لحج و الملتقى الوطني الاقتصادي للتنمية و الاستثمار ما بين الماضي و الحاضر و المستقبل في البدء نهديكم أرق تمنياتنا القلبية الصادقة بدوام التوفيق و أبد النجاح في مهماتكم العملية الوطنية النبيلة لما فيه المنفعة الشاملة في تنمية محافظة لحج على وجه الخصوص و الوطن عامة . و بالإشارة إلى الموضوع أعلاه . . فإنه يسعدنا أن نتقدَّم إليكم بهذه السيرة الموجزة للأعمال الاقتصادية التي حملنا ، في قيادة الغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة لحج ، همومها الوطنية على عاتقنا الشخصي و بذلنا من أجلها مئات الملايين من الريالات من حُر مالنا الخاص منذ انتخابنا الشرعي و بالإجماع في ال 20 من أكتوبر 2001 م ، رئيساً للغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة لحج ، و كذا إعادة انتخابنا بالأغلبية الساحقة للمرة الثانية رئيساً للغرفة في مطلع شهر يونيو 2007 م ، حتى يومنا هذا ، ابتغاء من ذلك كله ، مرضاة الله سبحانه و تعالى ، ثم المضي على هداه في خدمة العمل الاقتصادي بالمحافظة بمحاور جبهاته المتعددة ، من خلال تنظيمنا للملتقيات الاقتصادية الاستثمارية المتعدِّدَة لرجال المال و الأعمال و الباحثين العلميين و الإعلاميين و المثقفين ، و أول عرس كرنفالي ضخم شهدته مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ، لأول مرة في تأريخها الاقتصادي تَمَثَّل في تدشين ملتقى لرجال المال و الأعمال ، شهدته مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ، في ال 28 من مايو 2002 م ، و تلته ملتقيات عدة و ذلك نهوضاً بالتنمية المتكاملة للمحافظة أرضاً و إنساناً ، عن طريق صفوة الكتلة البشرية النوعية التي استندت عليها تلك الملتقيات ، و تكلَّلَت إقامتنا الترويجية للمقوِّمَات الاقتصادية التي تتمتَّع بها محافظة لحج ، بإنشاء ما يربو على 80 مصنعاً استثمارياً في المحافظة ، و أصبحت عيناً بعد أثر ، جَرَّاء تنظيمنا للعمل الإشهاري المُنَظَّم العملي المدروس القائم على قواعد البيانات المعلوماتية الرسمية التي الغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة لحج ، أفادت بها كل أصحاب الرساميل الوطنية ، لاستغلال أموالهم الخاصة في تنمية المحافظة و تأسيس عليها مشاريعهم الاستثمارية الضخمة ، و هو الذي تحقق فعله على الواقع العملي الملموس ، و طمأنتهم و شجعتهم على استثمار أموالهم في إنشاء مصانعهم الإستراتيجية بمحافظة لحج ، في بيئة مغرية خصبة آمنة . إن العمل الاقتصادي يبدأ بالفكرة ، فعند إقامتنا لأول ملتقى اقتصادي بمحافظة لحج في العام 2002 م ، أصدرنا في صحبته أول كتاب متخصص عن (( الاستثمار في لحج . . الواقع و الطموح )) ، إذ حينها لم يكن هناك أي استثمار ، و لم توجد هناك أي مصانع بالمحافظة و الكل يدرك ذلك ، و لإخلاصنا نحو الوطن و تحسيناً للمدى المعيشي للشعب ، و أخذاً بالأيادي العاملة الشابة بمحافظة لحج ، عكفنا على جمع المعلومات الترويجية من الملتقيات الاقتصادية و بحوثها العلمية ، و أصدرنا ( 7 ) من الكتب التوثيقية ، و أكثر من ( 20 ) بحثاً ، و ( 70 ) قرصاً مدمجاً (( سي . دي )) ، و كانت ثمار تلك الجهود الجبَّارة اليانعة ، تَصَدُّر محافظة لحج للمجال الاستثماري و أضحت وقتها المحافظة الأولى استثمارياً على مستوى الوطن أجمع ، نتيجة طبيعية لتضحياتنا الخالصة ، التي تم بواسطتها امتصاص البطالة المنتشرة آنذاك بالمحافظة ، لعدم وجود لها فرص العمل بالقطاعين العام و الخاص قبل ذلك ، و جرى تشغيل مئات الآلاف من شباب المحافظة و استيعابهم للعمل في المصانع الجديدة التي تم إنشاؤها بالمحافظة و التي بلغ عددها نحو ( 80 ) مصنعاً ، و تحوَّل أولئك الشباب إلى أيادٍ صانعة مُنتِجَة لهذه المصانع العائدة بالمصلحة المالية إلى المحافظة و الرافدة لخزانة الدولة فيها بالإيرادات المالية بلغت المليارات من الريالات ، و كان ذلك جهداً كبيراً عظيماً يُجنَى حصاده الاقتصادي المُبارك بالمحافظة حتى اللحظة هذه ، و لكل ما قمنا بها من جهود جَبَّارة يُشَار إليها بالبنان ، ترتبات قانونية و حقوقاً واضحة للملكية الفكرية و الأدبية و الأخلاقية و المالية ، و نُجَدِّد اليوم إخلاصنا بوجهنا الواحد المعهود الثابت للوطن و الإنسان في زمن تنعدم الآن فيه الإنسانية ، و مواصلة مسيرة تفانينا العاشقة للوطن في اتجاهنا الاقتصادي بيقين كامل بالله سبحانه و تعالى ، في الملتقى الوطني الاقتصادي للتنمية و الاستثمار ، ابتداءً من العام الحالي 2018 م لغاية العام 2020 م ، فسيُقيم الملتقى خلال الفترة هذه ، عدد ( 30 ) من الفعاليات الاقتصادية بالتنسيق مع القطاعات العملية العلمية و الإعلامية و الثقافية و رجال المال و الأعمال و تعاوناً معها ، لنصل معاً إلى المُجَسَّمَات الاقتصادية و الانتقال إلى الاستثمار المُنَظَّم ، و هذه موهبة من الله عَزَّ و جَلَّ لنا ، و الإلهام أمانة و ارتباط وثيق بالله ، لنُحَقِّق النتائج الكبرى الرامية إخراج الناس من جو الصراعات إلى جو العمل ، و بمقدار الإمكانات و بتعاونكم و بمساندة كل الناس الطيبين ، من كل القطاعات الحكومية و العلمية سنقهر المستحيل ، مع العلم أن اتجاهي هو عمل الخير للجميع ، و لن يؤثِّر على أي فئة ما أياً كان توجهها الذي تؤمن به ، و بتوفيق من الله تعالى ، سنكون كما عهدنا الجميع ، شوكة ميزان للتعايش مع الجميع ، و همنا الأكبر البحث عن النواة الحقيقية في كل القطاعات للارتقاء بالواقعين الاستثماري و التنموي ، و في هذا النطاق ، فقد عملنا أخيراً ، على تشغيل أكثر من ( 30 ) من الشخصيات الوطنية المخلصة المثقفة و الإعلامية و العلمية و العملية في كل القطاعات و المنتديات الثقافية و في المجالات التجارية لمواكبة نشاطات الملتقى الوطني الاقتصادي للتنمية و الاستثمار في البلد . و بالاستناد إلى الفقرة ( أ ) من المادة رقم ( 13 ) من القانون رقم ( 28 ) للعام 2003 م بشأن الغرف التجارية و الصناعية اليمنية و اتحادها العام ، التي نصت على أنه : (( يجب على كل من يزاول العمل التجاري أو العمل الصناعي و حاصل على السجل التجاري و السجل الصناعي أن يشترك في الغرفة التي يقع في دائرتها مقره الرئيس ، و في حالة أن يكون للتاجر أو الشركات أو المؤسسات التجارية أو الصناعية فروعاً في دوائر غرف أخرى فإنه على تلك الفروع الاشتراك في الغرفة التي يقع في دائرتها ، و لا يمنح بطاقة العضوية إلا بعد حصوله على السجل التجاري و السجل الصناعي . )) ، كما أن البنود ( 2 ) و ( 3 ) و ( 4 ) من الفقرة ( أ ) من المادة رقم ( 14 ) من القانون نفسه ، اشترطت في الشخص الطبيعي المنتسب للغرفة : (( أن يكون مقيداً في السجل التجاري أو السجل الصناعي )) ، و (( أن يزاول أعماله بمراكز و محلات و عناوين تجارية رئيسة أو فرعية و أن يزاول الصناعة أو التجارة فعلاً )) ، و (( أن يسدد رسوم انتسابه للغرفة و الاشتراك السنوي )) ، و في هذا المضمار ، فإن الغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة لحج ، ستعمل على أن يكون لها ، مندوبين لكل القطاعات التجارية و الصناعية بمديريات المحافظة ، التي يوجد فيها النشاط التجاري ، و أيضاً سنرفع إليكم مقترحاتنا العملية حول الآلية النظامية المؤسسية الجديدة التي ستلزم الغرفة بها أصحاب العمل و المهن بالمحافظة في طرق مزاولة أعمالهم و مهنهم ، و التي ستُجنَى عنها الأرباح الهائلة جداً ، من خلال منح شهادات مزاولة المهن للعاملين في أعمالهم بشكلها الوثائقي الرسمي الصحيح ، و يتم وضع هذه الشهادات على واجهات المنشآت المتنوعة لكل مهنة تجارية ، و تتضمَّن الشهادات ذاتها كذلك بيان ممارسة العمل بالمهنة المعينة بوجود جميع اعتمادات الجهات الحكومية المختصة ، و هي تُعَد من الركائز الأساسية لهذه الشهادات ، إحرازاً للتكامل الإيرادي الطموح ، و بمردود مالي كبير ، يساوي مئات الأضعاف مما هو عليه الأمر قائم حالياً في هذا الإطار ، و الإشراف المباشر مع كل من جهات : الهيئة العامة لحماية البيئة ، و صندوق النظافة و التحسين ، و مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل ، و بقية مكاتب الوزارات ذات العلاقة ، و سيجرى اختيار الممثلين لكل ما تقدم ذكره ، و كذا القطاعات العلمية و الإعلامية ، و غيرها للنهوض بالواقع الاقتصادي على مستوى الوطن ، و سيتم ارفاق لكم الكتب الصادرة عن الغرفة و ملتقياتها السابقة . و للاطلاع عن كثب ، على كل تفاصيل جهودنا المضنية الحالية التي من أجل الوطن نبذل طاقاتها بلا حدود ، و مشاريع مُجَسَّمَات المدن الصناعية و السياحية الجديدة بمحافظة لحج ، تجدونها في مكتب الغرفة ، الذي نطمح بتشريف زيارتكم الميمونة له في أقرب فرصة ممكنة تسنح لكم ، و هذا وطننا فلنحافظ عليه جميعنا . و تقبلوا وافر شكرنا و عظيم امتناننا أخوكم / أ / حسين عبد الحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية و الصناعية بمحافظة لحج رئيس الملتقى الوطني الاقتصادي للتنمية و الاستثمار نسخة مع التحية إلى : - رئيس مجلس الوزراء . - وزير الصناعة و التجارة . - الاتحاد العام للغرف التجارية و الصناعية اليمنية . - الملف العام .