- تعاقبت على هذه المديرية (لودر ) كبرى مديريات محافظة أبين العديد من المامورين السابقين ، الذين خيبوا آمال هذه المديرية ، وصاروا يبحثون عن الكسب السريع ، وتناسوا مسؤولياتهم تجاه مواطنيهم ، وأصبح كل همهم ماالذي سيجنيه من هذا المنصب أو تلك المسؤولية. - وظل المواطن يعاني الأمرين من هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء هذه المديرية والتي هي اليوم كغيرها من مديريات محافظات الجنوب المحررة تعيش حالة من الغليان قد تفجر فيها ثورة جياع تشمل الجنوب كله. - أما الخدمات الضرورية والتي يجب أن تتوفر للمواطن ليعيش بكرامة تكاد تكون معدومة مثل انعدام المياه وارتفاع أسعارها بشكل جنوني ، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ، أما نظافة المدينة فحدث ولا حرج فشوارعها تتكدس فيها القمامة وطفح المجاري لا يفارقها حيث انتشرت الكثير من الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والدفتيريا وغيرها من الأمراض الخطيرة والمعدية. - وقد طغى الفساد على جميع مرافق المديرية وأصبحت لودر وكرا للفساد والمفسدين واتعجب من هذا الموقف السلبي لمدراء المرافق الحكومية والسلطة المحلية من هذه الحالة التي وصلت إليها مديريتهم بشكل خاص والجنوب بشكل عام . - واوجه نصيحتي إلى مأمور لودر الجديد الشيخ محمد عبدالله باهرمز والذي تعشم فيه أهالي المديرية خيرا لأنه من أبناء لودر ويعولون عليه الأهالي كثيرا في توفير مالم يستطيع غيره توفيره ممن سبقوه في هذا المنصب أن يعمل جاهدا وبكل السبل الممكنه على إرساء دعائم مشروع مياه متكامل بشبكة مياه جديدة وان يكثف جهوده في متابعته المستمرة للخدمات الضرورية لحياة المواطن مثل نظافة المدينة والكهرباء والارتفاع في أسعار المواد الغذائية وتفعيل دور الرقابة وضبط المخالفين ومحاسبتهم وكذا الحفاظ على حصة المديرية من المساعدات لتصل إلى أصحابها المحتاجين وغيرها من الخدمات وبهذا يستطيع كسب رضاء الجميع ، مالم فالأفضل أن يترك هذا المنصب لحفظ ماء الوجه الذي يتحلى به بين أهالي هذه المدينة لودر الأبية والعصية. والله ولي الهداية والتوفيق