الهدف المقصود من وراء اعلان الحرب او الحرب في اليمن، ليس كما يظن اغلب الشعب اليمني المخدوع بشعار زائف بتر ذراع ايران في اليمن تحت يافظة التمدد الشيعي جنوبا ، بل هي تقطيع اوصال اليمنيون تشمل السني قبل الشيعي ، فهذه الحرب الملعونة مطلوب اثباتها في اليمن اليوم او غدا ، حتى ما قبل وصول سلمان الى سدة الحكم. من يثق ان النظام السعودي سيبني يمنا موحدا قويا او سيعاقب الشمال بفصل الجنوب او حتى سيسعى الى حل وسطي يرضي جميع الاطراف ، فهو واهم بلا عقل، لان التحالف العربي نواياه تمزيق النسيج اليمني الى دويلات صغيرة متناحره مستقبلها حرب منذ انطلاق العاصفة . مرت علينا ثلاث سنوات ونيف عجاف في ظل حكم التحالف العربي المنقذ ، كاد ان يصل الانسان الى التضحية بواحد من افراد عائلته ل اطعام الباقين . نار الحرب تأكل ارواح الاباء في الحديدة، بينما الجوع يتكفل بقتل الابناء في مدينة عدن وكل مدن الجنوب بشكل عام، اما شمال اليمن هذا المنقذ اهتم واعتنى بالشجر اكثر من البشر. .صارت براميل الرنج الملون التي تصل الى ميناء عدن لطلاء الشوارع اكثر من اكياس القمح والرز والفول الممسي ، هذا واقعنا اليوم ومن لم يعد يفهم واقعه اليوم ، فعليه مواصلة دق الطبل حتى يسقط المطبل قبل الطبل . يا لها من مأساة تفاصيلها سيأتي فيما بعد ، لطالما لا حوثي انتهى في الشمال ولاجنوبي انتصر في الجنوب ولا شرعي المدعوم من التحالف دق الطرفين لبناء دولة القانون، ويا لها من تراجيديا في اليمن عندما يأتي العادل اسوأ من الظالم الذي رحل بالف مرة. ان الشعب كل الشعب نائم وسيبقى في قعر جهنم الى الابد وفي هذه الحالة يستحق الوفاه .