بسبب ازمة الديزل ابين العاصمة زنجبار وجعار والبقيه تغرق في الظلام.. الجميع يعانون نفس المعاناة .. وفي عدن كذلك يعانون فيتوحدون على الاقل في الوجع والألم...وحدها كهرباء لودر والمناطق الوسطى عند جهابذتها الناس الوان ومعادن...اسياد وعبيد.. ثلاثة ايام ونحن نجد حظنا من التشغيل ساعه ونص قبل المغرب وساعه اخر الليل.. ساعتان ونصف حظنا من الكهرباء ولكننا بأم اعيننا نشاهد لودر وما جاورها ينعمون بالكهرباء منذ ان تغيب الشمس حتى ساعات الفجر...المعاناة التي كنا نحاربها ايام المدير السابق الذي اتهمناه بالعنصرية عادت ولم تغب عن كهرباء فيها من الفساد ما اكملته العنصرية المقيتة لتكمل اركان الخراب والدمار...لماذا فقط هنا الناس ليسوا سواسيه؟ لماذا زنجبار العاصمة لا يطالب اهلها ان يكون نصيبهم اكثر مت خنفر والكود مثلا؟ ليه ما يصيح اهالي جعار ويطالبون بنصيب اكبى كون الكهرباء بجانبهم؟ لماذا لودر بالذات الناس فيها طبقات؟ احدى صديقات الفيس بوك التي تقطن بجعار استغربت ان يطالب الناس هنا في ان يكون العدل في توزيع الكهرباء واكدت ان لودر وملحلقاتها (للعلم نحن نعتبر جيران للودر ومن اقرب المناطق الا اننا لا نحظى بهويه من الدرجة الاولى) يجب ان يأخذوا نصيب الاسد وهنا اسأل فلماذا لا تطالبي ان تكون جعار لها ضعف ما لدى البقيه وهي مناطق اقل من جعار.. او ان يطالب احد من زنجبار ان يكون له نصيب الاسد باعتبارها العاصمة.. عجيب والله وغريب يرضون على العنصرية عندنا وعندهم الجميع سواسيه...اليس لنا محافظ واحد؟ فلماذا هناك لا توجد عنصرية وهنا فقط تزكم انوفنا برائحتها العفنة..؟ انحن تحت لواء المحافظ أبوبكر حسين ام ان لنا محافظ اخر عنصري؟ لم اجد اي اجابه فكيف لمحافظ ان يزرع العدل في نصف محافظه والنصف الاخر يعاملون فيه الناس بدرجات وعنصريه... فرحنا بتغيير المدير السابق للكهرباء وكان املنا ان نجد في المدير القديم المتجدد الشيخ حسين الحماطي ونائبه الاستاذ فهيم الصحفة الانصاف والمساواة او على الاقل تقليل فارق المزايا والساعات اذا كان ولابد ان نظل في كنف التمييز القبلي والعنصري...ولكن هيهات...قبل ان تأتي ازمة الوقود كان مجموع ما ننعم فيه بالكهرباء لا يتجاوز الساعات الست واحيانا السبع بالتفرقة باليوم الواحد و المميزون ينعمون بالكهرباء من قبل غروب الشمس حتى شروقها يوميا...ومع ازمة الوقود اصبح نصيبنا ساعتان وهم يصل نعيمهم بالكهرباء لما يفوق الثمان ساعات...واليوم في ظل الاخبار بانه لم تعد هناك قطرة ديزل كان الظلام يلف لودر وحبايبها حتى الساعة السابعة ليلا فتم تشغيل الكهرباء لهم ونحن نصيبنا ان نتفرج على الاضواء وهي تتلألأ امام ناظرينا فقط وربما قد بمنون علينا بحسنه ساعه او ساعتين فقد بات الامر وكأننا نشحت حقنا في الكهرباء... هاقد عادت العنصرية بل انها لم تغادر اصلا حتى تعود فهل يعني ذلك ان محافظنا الموقر يرضى ان لا يسود العدل نصف محافظته بعكس النصف الذي بعيش فيه؟ لقد تعبنا من هكذا عنصريه ولولا ان رؤية لجيراننا ينعمون بالكهرباء ونحن لا لما ذكرنا هذا الموضوع فقد حامت الكبد ولكن رؤية اطفالنا في الظلام وتحت رحمة النامس يجعلنا نحارب هذه الافه الجديدة التي بدأت تجعل من هذه المناطق المحببة للكهرباء وكأنها عدوة للجميع وياليت من يقف مع هذه العنصرية ان يتذكر ايام الراحل الشهيد محمد عيدروس الذي ما شهدنا في عهده او عهد من سبقوه ولحقوه امثال طيب الذكر محمد نصيب مثل هكذا عنصريه وتلوين الناس وجعلهم معادن ومستويات.. نعود من جديد ونضع امام المحافظ عنصريه الكهرباء ولوبي الفساد الذي لازال مسيطر على مفاصل الكهرباء فإما ان ينصفنا واما ان يجعل زنجبار وجعار يفعلون مثلما يحدث عندنا فعلى الاقل المساواة في الظلم عدالة...
ومضة: من سيشكك بحبنا للودر فعليه ان يغلق فمه...فان نطالب بان نكون مثل الحضن والجوف وامشعه هذه القرى التي تعتبر عند اصحاب الكهرباء اهم من العين التي تمتلك ثاني اكبر سوق في المديرية بعد سوق لودر وتمتلك الخط الدولي الذي يربط كل محافظات الجنوب فذلك لغ يعني اننا نكره لودر..اقولها من اجل ان يعي اصحاب العقول الناقصة ذلك...ولنا عوده فموضوع العنصرية يحتاج الكثير من المواضيع لعلنا نحد منه في نصف محافظة تتكالب عليها المصائب من كل مكان..!!