جاء موضوع هذا الاستطلاع للرأي بصيغة سؤال تم طرحه على اهل الرياضة ، شخصيات اجتماعية ، رؤساء أندية ، واتحادات ، إداريين و مدربين ، لاعبين ونجوم من أساطير الكرة ، عشاق للرياضة محبين و ناشطين، والسؤال كالتالي: في حال استغاثت الرياضة في عدنوالمحافظات المحررة من تدهور وما آلت إليه أوضاعها من تردي وأنشطتها من ركود ، برأيك ماذا ستقول في استغاثتها لدولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وللسلطة المحلية ممثلة بمحافظي المحافظات المحررة ؟ او ماذا تريدها انت ان تقول في استغاثتها ؟ وبمجرد طرح هذا السؤال على المشاركين في الاستطلاع جاءت الردود سريعة ، ونظرا لعددها الكبير فقد تعذر علينا ان ننشرها جميعها ، ولأهميتها فقد ارتأينا ان ننشر الاستطلاع على جزئيين ، حيث سينشر الجزء الثاني الأسبوع القادم بأذن الله ، وفي ما يلي نورد آراء المشاركين في موضوع الاستطلاع على النحو التالي: الكابتن الأسطورة ابو بكر الماس : قطاع الشباب والرياضة يشكل الشريحة الأكبر في مجتمعنا وهو قطاع حيوي وهام ، وللأسف هذه الشريحة لم تحظى باهتمام من قبل الجهات المختصة المعنية بالشأن الرياضي و تجاهل هذه الشريحة يشكل خطرا على مجتمعنا ، حيث ينبغي ان يتم التعامل معها باهتمام بالغ تماما كما فعل رئيس جمهورية مصر عبدالفتاح السيسي حيث قربها وسمع منهم الكثير بل شكل منهم رؤى مستقبليه من وجهة نظرهم.. ان الجيل الجديد تجاوز القيادات السياسية المعتقة ...وللأسف الشديد مازالت غير مستوعبه بان عليهم تسليم الراية لغيرهم لأنهم لم يخلفوا لنا. سوى مزيد من تدهور الأوضاع في كافة جوانب الرياضة وتراجع مستوياتها وصولا إلى حالة الركود غير المسبوق الذي تعيشه الرياضة اليوم في عدنوالمحافظات المحررة. وبرأيي إذا ما استمر الحال على هذا النحو دون ان يتم الالتفات والاستماع للاستغاثات لتصحيح الأوضاع من قبل أعلى سلطة في الدولة فإنه لم ولن تنهض الرياضة وتعود إلى سابق عهدها . علينا ان نحترم تخصصات بعضنا البعض وان نترك الخبز لخبازه ، فلا يمكن للرياضة ان تستعيد عافيتها إلا بأبنائها والمختصين من الاسرة الرياضية ، عندما تستوعب الحكومة بان الحقيبة الوزارية للرياضة لايمكن ان تكون محاصصة بين الأحزاب السياسية الأموية رياضيا. عفيف محسن جابر رئيس نادي شباب الحبيلين (لحج) : لا شك أن الرياضة في العاصمة عدن بشكل خاص والمحافظات المحررة ومنها عندنا في ردفان ومحافظة لحج،هي بحاجة إلى نهوض،كي تخرج من سباتها، كون مايحدث من أنشطة وفعاليات هي في معظمها تتم بشكل اجتهادي، صحيح أننا واجهنا حرب لكن في ما يخص المحافظات المحررة لم يعد هناك مايعكر الصفو أو يمنع الجهات المختصة أن تنهض في الجانب الرياضي،لانه بحاجة إلى دعم كامل بما يمكن الأندية من القيام بمهامها، وأنا هنا أريد ان تكون الاستغاثة موجهة لدولة رئيس الوزراء وبقية الجهات المختصة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة وكل الجهات الداعمة أن يهتموا بالجانب الرياضي بدعم الاندية وتأهيل المنشآت الرياضية ووضع دراسة متكاملة وسريعة لإنتشال الرياضة من أوضاعها الحالية وتحسينها ، لان الجانب الرياضي مهم جدا لصقل الشباب وإبعادهم عن المؤثرات والظواهر المجتمعية الخطيرة الدخيلة على مجتمعنا، خاصة وأن في العاصمة عدن هناك أخطار تحدق بالشباب ومنها آفة المخدرات، ولذا بات من الضروري الإسراع في تنشيط الرياضة بما يمكنها من لعب دور كبير في المجتمع. انور عاشور مساعد مدرب منتخب الناشئين سابقا ومدرب شعب حضرموت سابقا: لابد من الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة والنهوض به ، فالاهتمام بالرياضة ينبغي ان يتم من قبل الجهات المختصة اولا بتحسين أوضاع الأندية الرياضية وإعادة تأهيل ملاعبها ودعمها بمخصصات مالية كافية تمكنها من تفعيل كافة الألعاب بالإضافة إلى تصحيح أوضاع الاتحادات والارتقاء بمستوى أدائها ودعمها هي الأخرى . هذه ليست استغاثة فحسب بل هي مطلب لكل الشباب والمهتمين من الشرائح الاخرى .. على الجهات المختصة ان تعي مدى أهمية الوقت الذي يهدر سنة وراء سنة دون ان تقدم اي شيء للشباب ، حرام يهدر هذا الوقت وتندثر أجيال ومسؤولينا لما يولوا لذلك المخرج السليم لإنعاش الحركة الرياضية. امنيتى ان نشهد حراك رياضي حقيقي في قادم الأيام وان يتم إعادة تأهيل المنشآت الرياضية الذي تعد من اهم جوانب التطوير لهذا القطاع. عارف اليريمي رئيس نادي التلال الرياضي : الاستغاثة ينبغي ان توجه للدولة بسلطتيها التنفيذية والمحلية ممثلة بكلا من دولة رئيس الوزراء معين عبدالملك ومحافظوا المحافظات المحررة ، نقول لهم ومعهم رجال المال والأعمال و المؤسسات التجارية : ادعموا الرياضة ، ادعموا الأندية اعيدوا تأهيل البنية التحتية ملاعب وصالات بدعمكم لها ستساعدوا على انتشال الرياضة من الركود وضمان بناء أجيال من الشباب بعقول سليمة متفتحة وأجسام صحيحة قوية تساهم في بناء الوطن فالشباب هو عماد الحاضر المستقبل . نصر سالم محمد الكمين لاعب ومدرب ورئيس سابق لنادي الطليعة اللحجي: فعلا ان استغاثت الرياضة او أردنا ان نستغيث فعلينا ان نوجه الاستغاثة الى اكبر هرم في البلاد وهو أعلى رأس الدولة نفسها وحكومتها وكذلك الجهات المعنية في الأمر مثل سلطات المحافظات ممثلا بمحافظين وكذلك الداعمين من المصانع والشركات والمؤسسات بقطاعه العام والخاص وأقولها وبمرارة وبكل أسف دولتنا وقيادتنا أهملت أهم شريحة وهي الشباب والرياضة و الأندية اللي نقول عليها أندية وهي للأسف لا توجد أساسا وإن وجدت فهي غير مؤهله الدولة غابت عن تأدية واجبها تجاه الشباب كما عدم وجود البنية التحتية مثل الملاعب ألصالحه وهذه المنشات تعتبر هي الركيزة الأساسية لاي تطور. عن اي استغاثة نتحدث لانتشال الرياضة من أوضاعها المتردية والقائمين عليها في الوزارة والاتحادات وبخاصة اتحاد كرة القدم غائبين منذ أربع سنوات عن البلد ، ومحافظة لحج كغيرها من المحافظات المحررة لم توجد فيها مسابقات رسمية يمكن الفرق الشعبية تمارس نشاطها أفضل بكثير من البطولات الرسمية وأخير أوجه الاستغاثة إلى دولة رئيس الوزراء ان يولي هذا الصرح والشريحة الهامة في رياضة الوطن جل اهتمامه في إصلاح ما أفسده من سبقوه. محسن صالح رئيس الاتحاد العام للكرة الطائرة : الاستغاثة توجه بدرجة أساسية للدولة ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية في المحافظات المحررة من اجل النهوض بالرياضة وتطويرها وهذا لن يتأتى إلا إذا قامت هذه الجهات باعتماد ميزانية للرياضة في عدنوالمحافظات المحررة بحيث تشمل هذه الميزانية مخصصات للأندية الرياضية ومخصصات للاتحادات للنشاط الداخلي والخارجي لتتمكن بذلك من تفعيل أنشطتها لجميع الألعاب الرياضية ، وكذلك ينبغي ايضا ان يكون للاتحادات وجود مرفقي اي ان يكون لها مقرات لمزاولة إعمالها هذا معروف وليس جديد ولدينا تجربه ولوائح بذلك تكون معتمده على ضوء خطه مقره ومعتمده بداية العام هذا المهم والاهم إذا نريد تطور للرياضة ولابد ان تكون الرياضة بعيدة كل البعد عن السياسة وعن الالتزام السياسي على مستوى الأطر والمؤسسات الرياضية المختلفة ، فالرياضة للكل بدون استثناء او انتماء وحق من حقوق المواطن وهي لا تفرق بين الشباب بسبب اللون او الجنس او الموقع الجغرافي او الموقف السياسي . أسار جلال شفيق لاعب المنتخب الوطني للكرة الطائرة المحترف في نادي عيرا الاردني: الاهتمام بإعادة تأهيل المنشآت الرياضية ملاعب وصالات واندية وتنشيط كافة الألعاب الرياضية ، وجعل البطولات مستمرة لكي لا يتوقف اللاعب ويستمر بعطائه ويتطور مستواه ، لذلك الاستغاثة هي في الأساس موجه للحكومة وغيرها من الجهات المختصة المعنية بالشأن الرياضي. كابتن حسام الحيدري مدرب كرة قدم ورئيس قسم الأنشطة المدرسية م/ خنفر (ابين): الاستغاثة التي يمكننا ان نقدمها الى من يهمه الأمر لانتشال وضع رياضتنا لابد من إعادة هيكلة الأطر الرياضية وإعطائها الاهتمام اللازم من خلال إعادة تأهيل الملاعب والصالات الرياضية في جميع المحافظات المحررة والقيام بانتخاب هيئات إداريه جديدة للأندية والاتحادات الرياضية وان يتم تأهيل القيادات الرياضية في الأندية والاتحادات و تأهيل علمي ممايسهم في عمل ممنهج يسهم في انتشال وضع الأندية وكذلك عمل دورات تدريبه للمدربين والحكام في مختلف الألعاب وانتظام المسابقات الرياضية في موعدها ويجب الاهتمام بفئة الناشئين في مختلف الألعاب من خلال القيام بمسابقات في إطار المحافظة و على مستوى المحافظات المحررة. كما يجب دعم الأندية من خلال اعتماد مخصصات محدده لكل لعبة يصنف فيها النادي كما يجب دخول مجال الاستثمار في الأندية والاتحاد من خلال وجود رجال المال والإعمال والبيوت التجارية او يجب توجيه بعض البيوت التجارية القادرة على تبني الأندية الرياضية ، كما يجب إعادة النظر في عدد الأندية التي حصلت علئ الاعتراف وهي بإمكانيات فرق الشعبية لا مبنى ولا ملعب ولا ابسط مقومات النادي . رسالتي هي ان تتغير نظرة الحكومة للرياضة وان تعطي لها جل اهتمامها وان نرى في الوزارة كوادر شبابية مؤهلة وذو خبرة ومن الوسط الرياضي لكي يعطوا إضافة للعمل ، كما أحب ان اوكد على وجوب علاقة وتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة و وزارة التربية والتعليم للاهتمام بتفعيل جميع الأنشطة في المدارس في مختلف الألعاب بالذات مدارس التعليم الأساسي لما لها من أهمية بالغه في اكتشاف مواهب يمكن صقلها وتشكيلها الكابتن محمد النفيعي مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول: الرياضة في جميع المحافظات اليمنية تتمنى من الكل أن يبعدوها عن السياسة لأنها هي الذي توحد اليمنيين شمالهم وجنوبهم ، وهي أيضا تتمنى من الكل الاهتمام بالأندية والاتحادات ، وذالك بتوفير الإمكانيات المادية والارتقاء بالبنية التحتية لكي تستطيع ممارسة أنشطتها بشكل كبير. ولكي تستطيع عمل دوريات تشمل جميع المحافظات ، ولكي يستطيع الشباب الانخراط في الأندية لممارسة نشاطهم وبالتالي هذا الاهتمام سيعود نفعه على المنتخبات الوطنية وبالتالي نرفع رأس الوطن وننسى مانحن فيه ولكي نستطيع نألف قلوب اليمنيين فالرياضة تجمع وباتفرج. وفي الأخير نقول شكرا لطرح هذا السؤال في استطلاعكم وتفاعلكم في طرح هذا الموضوع الذي أن شاء الله يلقى صدى وتعود الرياضة بشكل أجمل وأفضل. خالد الزامكي مدرب نادي وحدة عدن الممتاز : نطالب بإعادة الأنشطة وتفعيلها ووضع خطط لاستمرار النشاط وديمومته من ثم إعادة ترميم وتأهيل البنية التحتية ورصد موازنات خاصة للأندية والمكاتب والاتحادات لتفعيل أنشطتها وتثبيتها الرياضة قطاع مهم وحساس وكبير يجب ان يقوم بدوره من خلال إعطائه الاهتمام المستحق من أعلى رأس في السلطة ، شريحة الرياضيين مظلومة جدا لانها لاتحظى بالاهتمام الأدنى من قبل ألدوله ولا يستطيع الموهوبون بالاستمرار في ممارسة لعبتهم المفضلة بسبب الظروف المحيطة بهم وهنا نوجه نداء استغاثة وخصوصا للحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء بضرورة العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة للاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية الكبيرة والحيوية التي تعول عليها الأوطان بناء الحاضر والمستقبل حتى لا تهاجر ونراهم نجوم في دول أخرى وذلك من خلال دعم هذا القطاع وانتشاله من حالة الركود وتطويره والنهوض به . الكابتن محمد حسن البعداني مدرب منتخب الشباب ولاعب دولي سابق : أول استغاثة أتوجه بها إلى القيادة السياسية من أصغرهم إلى رئيس الجمهورية وهي أن يجعلوا الرياضة من إولى أولوياتهم لخلق مجتمع بناء يساهم في نهضة الوطن في كل المجالات.. ثانياً السعي لإيجاد بنية تحتية رياضية في بناء المنشاءات الرياضية وتوفير مصادر دعم للأندية لتفعيل نشاطاتها بشكل متكامل وسليم. ثالثاً أوجه ندائي للجمعيات العمومية للأندية القيام بواجبها بكل مسؤولية بشأن اختيار قيادات لأنديتها تملك قدرة القيادة وعندها الكفاءة في قيادة النادي والنهوض به.. كون كثير من أنديتنا صارت أطلال فقط. نداء استغاثة سيتواصل وسيعلو ويرتفع بأصوات اهل الرياضة وبحناجر شبابها ولن يتوقف كون المستغيثون يتنفسون رياضة هنا في عدن وفي كافة المحافظات الجنوبية المحررة منذ اكثر من 150 عام ومن الصعوبة بمكان لهذه الشريحة ان تترك الرياضة يعبث بها العابثون.
