ها قد انقشعت تلك السحابة السوداء التي جلبت في طياتها التعب و العناء والذي انهمر بشدة على رأس كل مواطن غلبان دخله محدود ، بالالف معدود ، والسلع ثمنها بلاحدود . نعم فكثير من التجار تحلوا بالجشع والطمع الا مارحم ربي هناك مثلا يقول : الطمع اخذ ماجمع لان رسولنا عليه افضل الصلاة و السلام حذر التجار من الاحتكار . حيث عمد التجار لإخفاء السلع عندما طلع الدولار و ضاعفوا الاسعار دون مخافة من الله الواحد القهار بان يمحق بركتهم . فقد نزعت الرحمة من قلوبهم بل انهم تلذذون في رؤية المواطن وقد اصبح مكتوف الايدي امام ارتفاع الاسعار و الذي طال كل شيء لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا اجتاحها و اكتسحها كالطوفان غذاء ودواء وكساء وووو.....فضاقت لما استحكمت حلقاتها فرجت .. نعم أتى الفرج من الله من حيث لا نحتسب فقد فرجت وكنت اظنها لن تفرج اخيرا آن الاوآن لك ايها الموظف الطفران بعد ان باع واشترى فيك الغلاء وذاك التاجر الجبان . هانحن اليوم نسمع بتأديب من استمر من التجار بتسعيرته النارية وعجبه الصوت فالدولار قد هبط وهو مازال على نفس الحال مستمر على هذا المنوال وقد سمعنا انه قد تم الاغلاق لبعض المحلات وهنا ارجوا ان لا تنسوا بالاضافة للبقالات هنالك الصيدليات فحدث ولا حرج على حسب التخزينة يتم تحديث التسعيرة فكل على حسب مزاجة وهواه . وان لم تصدقوا فسألوا عن نوع من العلاج في اكثر من صيدلية ستجد الفرق شاسع واخيرا فالشكر موصول لكل من ساهم في كبح جماح استعار الدولار والحد من جشع التاجر المكار لينعم المواطن بالهدوء بعد زوال ذلك الاعصار .. ندئ سالم