الاخلاق وما بنيت ...لقد قرأنا منشوراً بعنوان فساد تركي بأسم أبو الخطاب أسعد اليوسفي .. والمعروف للجميع بأن أخلاق وهيئة وتكوينه وبئية الأخ العزيز أسعد اليوسفي المعروف ب أبو الخطاب لا يتجرأ أن يحط من شموخه واتزانه وعقلانيته وينمل بأنامله ليكتب عن شخص المحافظ دون سابق إنذار ... أسعد اليوسفي الذي يتحلى بالشجاعة والإقدام وقلمه مترفع عن مثل هذه الامور يعنونون بشخصيته عنوان لاينطبق عليه ولا يصدقه العقل ولا يطيقه المنطق أن دماثة وأخلاق ومكانة مدير مكتب قائد اللواء الثاني عمالقة وناطقه الرسمي أن تطوعه نفسه ويحرك أنامله بتلك الكلمات ليكتب عمن يعتبره بمقام والده. لقد بلغ بالكتاب ومستخدمي التواصل الاجتماعي مبلغ عالي من البهتان والافتراء وانتحال الشخصيات غير مبالين بأخلاقهم يفكروا بأن من شتمهم للناس وأن تخالهم للشخصيات بأنها بطولة ...غير مفكرين بأنها باقبح الصفات يوصفون وينحطون إلى أرذل العمر إنحطاطاً. نحن مع النقد البناء وبناء الشخصيات وتقييم العمل ومع المطالبة بالحقوق الشرعية لكن نرفض الانتقاص من الأشخاص بغض النظر عن موقعه الإداري. حقوق الفرد الشخصية يجب أن تصان وتكرم وليس تهان وتنتحل الشخصيات فإذا لك حق مشروع وعندك القدرة على الكتابة والتعبير يجب عليك أن تكتب اسمك تحت المنشور الذي كتبته بشجاعة ورجولة. الكل منا ناضل تعب وعانا القهر والإذلال من أجل ماذا ؟ من أجل دولة مدنية يتعايش فيها الجميع وفقاً حسبما يقوم به من واجب يحصل على حقوق. لم يناضل شعبنا من أجل أن يتقاضى راتب وهو بالبيت أو خارج موقع عمله ..ولم يوجد في أي بقعة بالعالم بأن الإنسان المتغيب من عمله نهاية الشهر يقدخ ذا ويهتري على ذاك ويسب فلان وعلان ويكتب على قائده بألفاظ سوقية مطالباً بحق من حقوقه كألراتب وهو غير مداوم. كلنا نعلم بأن ما يتجرأ أي قائد عسكري أو مسؤول مدني أن يرفع غياب ويتم الخصم من راتب موظف كان عامل أو جندي وهو فوق العمل. يا أسفاه لقد انحطت أخلاقنا وماتت ضمائرنا وصرنا نكتب ونشتم ونسب الناس بغير حق. ولا أختم كلامي هذا إلا بعد أن أتكلم عما يقولوه بإننا مدافعين عن المحافظ أو عن قيادات عسكرية لا بل هناك حواجز بين كتاباتكم وبينهم هي التي تدافع عنهم فتدعون عليهم بخصم مرتباتكم المدافع عنهم السؤال الوحيد. هل أنتم متواجدين بمقر أعمالكم ؟ والذي يدافع عنهم إيضاً السؤال الآخر. هل زملائكم الذين في المعسكرات فوق الواجب تم الخصم من مرتباتهم .؟ فهل هذه الأسئلة أعلاه تكلمت مقابل حفنة من المال. أم هي الحقيقة. إي جنوب تبحثون عنه وأنتم تلهثون وراء المال العام وتريدون راتب بدون عمل ...وفي الأخير أريد أعلمكم جميعاً بأن كاتب المنشور الذي أنفاه الأخ أسعد اليوسفي بآت مكشوفاً ومن خلال نبرات حديثه عرفوا مقاصده. ويجب أن يعلم بإن المحافظ أحمد عبدالله تركي كبير عما تقولوه ولايمكن أن تهتز له شعرة بل سيبقى شاهراً سلاح الحق ضد من يريد أن يعيش على حساب الآخرين. وما قلته ليس تقليلاً في الناس بل حقيقة مؤلمة يجب علينا جميعاً الترفع عن مثل هذه الأعمال التي تحيط بصاحبها ولا ترفع من مقامه وتجعله ملعونا، ما حيي ويموت مذموماً يعتصر ذكره بين الناس بصفات الجبناء.