قالت الأعلامية المصرية سها البغدادي مستشار حركة الأيادى البيضاء الجنوبية بمصر في رسالة لها أن الأيادي البيضاء كانت بمثابة الشرارة الأولى لأنطلاق حملة مكافحة المخدرات وعلاج الادمان. حيث قامت البغدادى بدراسة مكافحة وعلاج الادمان على أيدي متخصصين من علماء رابطة الاخصائيين النفسيين بدعم من صندوق مكافحة وعلاج الأدمان التابع لرئاسة الوزراء المصرية. وأكدت البغدادي برسالتها:" أنها درست هذه الدراسة ليكون قلمها مجدي في مجال مكافحة المخدرات لأن الاعلام سلاح ذو حدين وإن عدم الدراسة قد يتسبب في اخطاء إعلامية جسيمة تعمل على سرعة انتشار الظاهرة وليس منعها أي ان الجهل بطرق مكافحة المخدرات وعلاج الادمان قد يسير بالإعلام لخدمة الاتجاه المعاكس بدون قصد. وناشدت البغدادي :" رجال مكافحة المخدرات بعدن والجنوب والمتخصصين فى مجال علم النفس وعلم الاجتماع بأن يقيموا دورأت تدريبية تحت أشرافهم للإعلاميين الراغبين فى التصدي للظاهرة التى استجدت على مجتماعتنا العربية بهدف تدمير زهرات شبابنا. وأضافت البغدادي أن للفن المسرحي دوراً فعال أيضاً في مجال مكافحة المخدرات وعلى المبدعين المشاركة فى الحملة لما للفن من تأثير على الشباب. كما وجهت البغدادي:" دعوة لرجال الدين بأن يوحدوا خطب الجمعة لتوعوية من مخاطر المخدرات بالمساجد للتصدي لهذه الظاهرة وذلك بالتنسيق مع الجهات الامنية المختصة بمكافحة المخدرات. وأردفت الأعلامية المصرية سها البغدادي قائلة:" أن وجود خط ساخن لأمن وزارة الداخلية ضرورى جدا للابلاغ عن مروجي المخدرات وأماكن تواجدهم ، مع وجود بيان يصدر من وزارة الداخلية ومدير أمن عدن يحث المواطنين على سرعة الابلاغ ويطمئنهم ان معلوماتهم ستكون فى سرية تامة حتى يأمنوا على حياتهم من عصابات الاتجار بالمخدرات، بالأضافة إلى مراقبة الموانى والحدود التى يتم عبرها تهريب المخدرات مع العلم ان تجار المخدرات والمهربين يطورون من طرق التهريب حتى وصل بهم الاجرأم إلى تهريب المخدرات داخل الوسائد والمراتب وتغليفها بطريقة لن تخطر على بال أحد. وانهت البغدادي رسالتها قائلة :" إن على الجميع التكاتف والتنسيق مع رجال الأمن من أجل افشال مخطط استهداف ابناء الجنوب. *من رامي الردفاني