الرياضة لها عدة مجالات كلها تكون متعلقة بإنتاج رياضيين على مستوى عالا ويساهم ذلك في تطوير القطاع الرياضي على صعيد الوطن. لكن أي تطور يجب أن يصحبه تدريب وتأهيل وإعداد جيد للشخص الذي يريد أن يخوض في مجال الرياضة وهذه هي المهمة التي تقف على عاتق إدارة التدريب والتأهيل في وزارة الشباب والرياضة والتي تسعى لأن ترتقي بالجانب الرياضي حتى بأقل الامكانيات وتقدم مختلف الأنشطة والدورات التدريبية من أجل أن تحقق هدفها في تنشيط الرياضة وتطورها نحو الأفضل. للحديث حول هذا الموضوع كان لنا حوار خاص مع مدير التدريب والتأهيل بوزارة الشباب والرياضة سعد العمري والذي أوضح لنا العديد من الأمور المتعلقة بما تم إنجازه وما يطمح إليه في هذا العام حاورته : دنيا حسين فرحان *بعد أن انجزتم العديد من الأنشطة والدورات التدريبية العام الماضي ما هو تقييمك لها ؟؟ نقيم النشاط الذي قام به القطاع برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري و بالتعاون من الاخوة موظفي الوزارة جميعاً ونشكرهم على دعمهم لنا ومساندتنا وتقديم التسهيلات الكاملة لنا في جميع انشطة وانجازات القطاع منهم الأستاذ منير الوجيه نائب الوزير والأستاذ شفيع العبد وكيل قطاع التدريب والتأهيل الاستاذ خالد صالح حسين وكيل قطاع الرياضة والأستاذ وجدان الشعيبي مدير عام مكتب الوزير وضاح الشرفي المدير المالي لصندوق رعاية النشء والشباب والدكتور حسن عبد ربه فرحان المنتصر مدير عام الاعلام و رؤساء ونوائب الاتحادات الرياضية العامة ومدراء عموم مكاتب الوزارة في المحافظات المحررة و رؤساء الاتحادات الفرعية في المحافظات والمحاضرين والمدربين الذين كانوا عنوان نجاح الدورات ، نجحت الدورات نجاح كبير وهذا يعود الفضل لله سبحانه وتعالى الذي كان منه التوفيق والسداد وشكر خاص لكل من تفاعل مع الدورات من إعلاميين ونشطاء و مهتمين ومتابعين لهذا الدورات التي قدمها القطاع برعاية معالي الوزير نايف البكري ومحافظي المحافظات المستهدفة. ● ما الأهمية التي حققتها الدورات التدريبية والتحكيمية التأهيلية التي نظمتموها بالنسبة للقطاع الرياضي في مختلف المجالات ؟ لقد اهتمت وزارة الشباب والرياضة في العاصمة عدن برعاية معالي وزير الشباب والرياضة في إقامة الدورات الرياضية للاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية لكون صناعة وتأهيل الكوادر الشبابية والرياضية ليس بالسهل ، بناء الإنسان ليس كما بناء وتعمير الأرض إيمانا منها بتدريب وتأهيل الشباب والرياضيين وإعدادهم ذهنياً وبدنياً وتقديم لهم قانون المنافسات بشكل مبسط وموضح مع تعديلاته القانونية الجديدة وصقل مهاراتهم وإعدادهم لإدارة المنافسات بشكل افضل وتوضيح لهم الفرق بين القانون وروح القانون ومتى يستخدم كلا منهما ، لكونه يعتبر حجر الزاوية في إعداد الشباب والرياضين والمنافسة بهم في المحافل الدولية والقارية ورفع راية اليمن بين الدولة المشاركة. - تمت المحاضرات من قبل حكام دوليين ذات خبرة طويلة في مجال التحكيم وإدارة المنافسات - إعطاء الجانب النظري وقت مكثف في قاعات مكيفة بإحداث وسائل العرض والتقديم والتوصيل . - تزويد المتدربين بنسخة مترجمة من القوانين الدولية للألعاب مرفقاً باخر التعديلات الجديدة . - حضي الافتتاح والاختتام بتغطية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام.
● هل تعرضتم لمعوقات أو صعوبات أثناء تنظيم الدورات ؟ نعم في هناك معوقات وصعوبات رافقتنا في إقامة الدورات منها الجانب الأمني للبلد بشكل عام *عدم وجود قاعدة بيانات خاصة بالهيئات الشبابية والرياضية التابعة للوزارة * وعدم وجود الموازنة الكافية للوزارة *كذلك انعدام المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها * ضف الى ذلك عدم وجود موظفين معنا في القطاع سبب لنا الكثير من الصعوبات والمعوقات. لكن واجهنا ذلك من خلال اهتمامنا الكبير بإقامة الدورات وتفعيلها على الواقع وتم نجاحها بنسب كبيرة غير متوقعة وذلك بجهود المخلصين في وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي الوزير نايف البكري الذي سهل لنا كافة المعوقات وسهل لنا كثير من الصعوبات فكانت المعنويات مرتفعة لدى الجميع منظمين ومحاضرين ومتدربين. ▪هل تقومون بتوثيق هذه الدورات؟؟ وماهي الفائدة التي تحققت منها؟؟ نعم هناك توثيق للدورات التي أقامها القطاع من خلال التقارير الفنية الخاصة بكل دورة وكذلك الصور في ايام التدريب والصحف والمواقع الإلكترونية التي تناولت افتتاح واختتام الدورات في عام 2018 م نفذ القطاع أكثر من اثنين وعشرين دورة مختلفة محلية ودولية بإجمالي (401) مشارك منها (7) دورات تدريبة بإجمالي (193) مدرب ومدربه و (8) دورات تحكيمية بإجمالي (192)حكم و(7) دورات خارجية بإجمالي (16) كادر وقيادي من وزارة الشباب والرياضية والهيئات الشبابية والرياضية التابعة للوزارة . مثلت نجاح كبير من خلال متابعتنا لهم أثناء وبعد العودة من هذه المشاركات ورفع التقارير الفني بذلك وتقديمهم لخطة عمل سوف تنفذ قريبا إن شاء الله من بعض الاخوة المشاركين في التأهيل في الخارجي . ● نحن الآن في عام جديد ... ما هي خططكم للعام 2019م؟؟ قدمنا خطة القطاع لعام 2019م وشملت على 40 دورة مختلفة شبابية ورياضية واعلامية وإدارية وورشات عمل وندوات توعوية حسب الاحتياجات العامة للمحافظات المحررة والهيئات الشبابية والرياضية التابعة للوزارة وكذلك العمل إنشاء مركز عدن للتدريب والتأهيل الشبابي والرياضي والذي قدمنا فيه دراسة مكتملة من حيث الأهداف والرسالة والرؤية التي يقدمها المركز ولائحة خاصة بالإنشاء حسب توجيهات معالي الوزير نايف البكري الذي يعطي التدريب والتأهيل اهتمام كبير نأمل أن يصدر القرار من فخامة رئيس الجمهورية المناضل المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله بإنشاء المركز لما له من اهمية كبيرة بتدريب وتأهيل الشباب والرياضيين لكونهم يشكلون النواة الاساسية في بناء الوطن. كذلك شملت الخطة على الدورات التدريبية والتحكيمية للمحافظات والاتحادات التي لم يحالفها الحظ في 2018 م والذي لم تستكمل شروط اقامة الدورات التدريبية والتحكيمية نأمل منها الإسراع وإنجاز كل ما يتعلق من وثائق واجراءات اقامة الدورات من تعبئة الاستمارة الخاصة بالتدريب والتأهيل وكذلك الموافقة وترشيح المحاضرين من قبل الاتحاد المعني في إقامة الدورة. ● مستقبلا ما طموحكم في مجال التدريب والتأهيل ؟ نطمح أن تكون في بلدنا أكاديميات تدريبية وتأهيلية لكل مرحلة عمرية من المواهب والمبدعين في المجال الشبابي والرياضي لأننا نريد أن نعيد الرياضة لمجدها السابق وذلك تدريجيا وبتعاون الجميع من وزارة الشباب والرياضة ومكاتبها والأندية الرياضية وكل الجهات المعنية بالرياضة ونتمنى أن تمد لنا يد العون من أجل تحقيق ذلك.