استغرب كثيرا من الحملة التي شنتها المطابخ الاعلامية المتباينة في الرؤئ والتوجهات على وزير خارجية حكومة الشرعية خالد اليماني والمصادفة التي جمعته ب نتن ياهو في وارسو البروتوكولات لها ضوابط وآليات عمل وترتيب المقاعد لا تتحكم به الوفود المشاركة وحكوماتها بل الدولة المستضيفة وكل الوفود المشاركة يكون عندها علم بهذه الترتيبات قبل سفرهم ومشاركتهم في اي تجمع دولي او مؤتمر اقليمي . وقبل السفر تتم مناقشته مع رئيس الحكومة ورئاسة الدولة ومستشاريهم وعلى ضوء تلك المخارج تتخذ قرارات المشاركة او الرفض او الاعتذار . ومعروف لدينا ان المستشارين للرئيس وللحكومة هم من مختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية في البلاد والمستقلين والاكاديميين بمعنى ان الاصلاحيين عندهم علم والحراكيين عندهم علم والاشتراكيين وغيرهم عندهم علم وخبر عن طريق اعضائهم من مستشاري الرئيس ورئيس الحكومة . فلا داعي للمزايدة على اليماني او غيره فجميعكم علمتم ووافقتم ولم تعترضوا او ترفضوا المشاركة في تجمع وارسو وجلوس وزير الخارجية بجانب نتن ياهو الصهيوني . وما استنكاركم واستهجانكم في وسائل اعلامكم الا لتضحكوا به على المواطن المسكين . فكفاكم تلاعبا بعقولنا وكما يقول المثل ( تقتلون القتيل وتمشون في جنازته ) انتم واحزابكم ومطابخكم الاعلامية واتباعكم ومناصريكم من صناع القرار شركاء في انهيار جبهة مقاومة الاحتلال الصهيوني ولهثكم خلف التطبيع من اجل تنازلات سياسبة وتصفير العداد . وبالذات تلك الاحزاب التي لها اياد عبثت بالبلاد وشاركت في توتر الاوضاع الامنية في الداخل وفي الخارج وبالذات في دول الجوار . الشعوب لم تعد حبيسة وطنيتكم الواهية وغيرتكم الزائفة على الاسلام والمسلمين . كذبتم وكذبت السنتكم وكذبتكم افعالكم فسعيكم لكسب الولاءات السياسية والتطبيع مع الصهاينة لتحقيق مكاسب سياسية اقليمية ودولية بات مكشوفا واميط اللثام عنكم واصبحتم ظاهرين للعيان وانكشف المستور واتضح انكم استخدمتم الاسلام كسلم وصول لاهدافكم السلطوية . فلا داعي للمزايدة والتنديد والاستنكار . فالطفل الرضيع بات فطيم ويفقه كيف بعتم وكيف ورطتكم اجهزة الاستخبارات الماسونية في جرائم وعمليات ارهابية ووثقتها عليكم واصبحتم بفضلها ارهابيين تدارون بالريموت وتتحكم بعقولكم تلك الاجهزة الخبيثة التي انشأت لتدمير القيم والمبادئ النبيلة لديننا الاسلامي الحنيف . ولن تتوقف المصيبة التي حلت بالاسلام والمسلمين بسببكم وبسبب اسلمتكم السياسية وبيعكم الوهم للشعوب عند هذا الحد ( تقديم مايكرفون للصهاينة ) فقبلكم رفع علم الكيان الصهيوني في دول اسلامية وانتم تنظرون ولزمتم الصمت لانكم طامعون في مناصب ومكاسب سياسية ولو على حساب الارض والعرض بعد ان اسأتم للاسلام وغيبتموه بافعالكم الرعناء .. ابتعدوا عن المكايدات فيما بينكم لتضليل شعوبكم فالجرم انتم شركاء فيه والخنوع والخضوع والانبطاح دينكم وديدنكم . نحن كشعوب مسلمة ابتلينا بكم كصناع للقرار ومتحكمين بشؤون الامة نقول لكم وبصوت واحد سنتمسك بقيمنا وتقاليدنا الاسلامية حتى وان وصلنا الى تلك المرحلة التي وصف فيها سيد الخلق اجمعين صلوات ربي وسلامه عليه بان القابض على دينه كالقابض على جمرة وهي مرحلة وحلم بالنسبة لنا ان نكون من هؤلاء . اما انتم فكل لقاءاتكم ومؤامراتكم على الشعوب التي تديرونها في الغرف المغلقة وتشفرونها في كلماتكم وخطاباتكم ورقصات السنتكم على وحدة ونص لن تنطيلي علينا بتاتا . نحن أمة اعزنا الله بالاسلام وانتم أمة اذلكم نتن ياهو وقومه . يوم حولتم الاسلام الى مطية لتصلوا بها الى كراسي السلطة راكضين على جماجم الشعوب وتضحياتهم كفاكم إفكا وإساءة للاسلام والمسلمين . واخيرا نحن ندرك تماما ان من يحضر اي ندوة او تجمع دولي يتواجد فيه مندوب الكيان الصهيوني المحتل ومن ثم يغادر كي يوهم الشعب المسلم انه اتخذ موقفا سيخلده التأريخ . ماهو الا مشهد تمثيلي لا غير لانه لوكان صاحب مبدأ وقيمة وهدف لما تواجد في الاصل ورفض المشاركة دون اعتذار . الراقصة الشهيرة فيفي عبده قالت انا رفضت ارقص في وجود وفد اسرائيلي ههههه انها البجاحة بعينها . واعتبروه موقفا قوميا شجاعا . بينما في الحقيقة ربما لا تستلذ بالنوم الا مع خنزير صهيوني . فبمجرد ان يذكر السياسي او الراقص بتعبير ادق إسم اسرائيل ولا يقول كيان صهيوني او صهاينة يعتبر سقوط وتنازل وتطبيع . إسرائيل نبي وصاحب رسالة وهؤلاء صهاينة ودولتهم صهيونية وتجمعهم في ارض فلسطين يسمى كيان صهيوني محتل .. علام تستنكرون وتنددون ايها المنبطحون .