قال أولياء أمور معتقلين من أبناء الحوطة وتبن بلحج فيما بات يعرف بمعتقلي حادثة الشعيب (سجناء أنصار الشريعة )أنهم فوجئ بنقل أبنائهم إلى صنعاء مرة أخرى بعد ان تنقلوا عقب القبض عليهم في منطقة الشعيب من قبل اللجان الشعبية بين سجون الضالع وأب وصنعاءوعدن بعد ان سلمتهم قيادة اللجان الشعبية من أبناء الضالع إلى بعض الأجهزة الأمنية في صنعاء .
الأخ محمد سعيد عامر رئيس المجلس الأهلي بمدينة الحوطة والد احد المعتقلين ضمن المجموعة قال في حديث مطول للصحيفة بقولة " لقد تنقل أبنائنا في أكثر من سجن وتم التحقيق معهم بعد إحالتهم إلى السجن المركزي بصنعاء وبعد أربعة أشهر من اعتقالهم نقلوا إلى سجن المنصورة المركزي بعدن .
وأضاف لقد أحيلوا إلى النيابة الجزائية بعدن بعد وصولهم إلى السجن بعدن للتحقيق معهم وأحالت ملفاتهم إلى المحكمة الجزائية التي شرعت بإجراء التقاضي وكان الرابع من يناير هو يوم انعقاد الجلسة الأولى غير ان السجن لم يحضر المتهمين لأسباب لا نعرفها بعد ذلك حدث المحكمة جلسة أخرى في 21 يناير لانعقاد الجلسة الثانية إلا أنها لم تتم .
وأضاف محمد سعيد في حديثة لقد تفاجئنا بتوجيهات عاجلة صادرة من صنعاء وتحديدا وزير الداخلية قضت بنقلهم من سجن المنصورة إلى احد السجون في صنعاء قائلا ان ما حدث يعبر عن تخطب السلطات في اتخاذ قراراتها وغير ملتزمة بالأنظمة والقوانين وخصوصا تعاملها مع أبناء الجنوب كون المتهمين جميعهم جنوبيين ومن أبناء الحوطة وتبن متسائلا هل السلطة المعنية في صنعاء لا تثق في الأحكام التي سوف تصدر من قاضي المحكمة الجزائية بعدن آم أنها سوف تصدر أحكام سياسية وليست قضائية بحق هولا المتهمين .
وتحدث عامر بالقول ماهي الجدوى من نقل متهمين من صنعاء إلى عدن ثم عودتهم إلى صنعاء مرة أخرى رغم ان إجراءات التحقيق معهم اكتملت من قبل كافة الجهات وأحيلت ملفاتهم إلى القضاء مناشدا كافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والقطرية والدولية مساعدتهم في التحقق من المهزلة حسب وصفة التي ينفدها حسب قولة دعاة الوحدة والقيد .
مبين ان المتهمين حسب قولة صغار في السن وشباب طائش قرر بهم أشخاص تابعين للسلطة وليسئ تنظيم القاعدة فرجال التنظيم الفعليين عادوا إلى ديارهم بعد تخريب أبين والسلطة تعرفهم حق المعرفة مشيرا في ختام حديثة ان المعتقلين ما هم إلا كباش فداء وورقة من الأوراق التي تلعب بها السلطات لتغطية أفعالها المشينة حسب قولة من هشام عطيري