القضية الجنوبية التي كانت لم ترى النور طيلة العشر السنوات من العمل الثوري السلمي ان الشعب يخرج بمليونية تلو مليونية وكانت لم تحقق اي انتصار خارجي او حتى على مستوى المنطقة بسبب اللوبي والمغالطات التي كان ينتهجها نظام المخلوع وزبانيته . اليوم ومن بعد عنا مرير وتضحيات جسام قاد المجلس الانتقالي القضية الجنوبية وحملها على عاتقه وكانت من اولوياته حل القضية الجنوبية حل عادل بما يراتضيه الشعب الجنوبي ووفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا في جميع الجبهات وهم يدافعون عن القضية الجنوبية وارتوت الارض بدمائهم الزكية على ارض الجنوب الطاهرة لقد كان المجلس الانتقالي منذ اعلانه حريص كل الحرص على تحمل القضية الجنوبية باقتدار وانتصر للشهداء الذين سقطوا. نرى اليوم النجاحات الذي حققها المجلس الانتقالي خلال فتره وجيزة استطاع نقل معانات الشعب للخارج وتفهم الخارج لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يرتضيه الشعب الجنوبي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي بكل حنكة وذكاء استطاع ان يحقق انتصارات سياسية وعسكرية على مستوى الوطن والعالم واصبحت القضية الجنوبية في اروقة دول صنع القرار. يجب على ابناء الجنوب الارتصاص والتكاتف خلف القيادة الرشيدة التي تسعى جاهدة لحل القضية الجنوبية في استعادة الدوله على الحدود المتعارف عليها .