( قصة مسلية ) كان في إحدى قرى الريف شاب مقطوع من شجرة بلطجي خفي وكان فقير كسول طفيلي الناس أهل القرية تعبوا من كذبه وعالته على الناس وأصبح وحيد محد يعطف عليه . دخل يوم على مجلس أهل القرية وسلم عليهم وقال لهم . يا أهل الخير أنا عارف أني ثقلت عليكم والآن هداني الله ونويت أستقر وأتزوج . قال أحد الأشخاص والله خير ما فكرت فيه . يالله يا أهل الخير نجمع له يتزوج ويستر نفسه ويتحمل مسئولية يمكن هداه الله ويعقل . جمعوا له مبلغ محترم من أجل يتزوج الجماعة ما قصروا والمغتربين من أبناء قريته ومعاريفهم وأصدقائهم من أبناء القرى الأخرى ما قصروا معه جمعوا له مبلغ محترم جداً جداً . مر شهر والرجال غايب بحجة أنه بيجهز للعرس ثم عاد وسألوه وينك غايب قال والله ياجماعة أنا فكرت تأجيل الزواج حتى أبني لي غرفة . قالوا تفكير سايم دعي مقاولين وكم تكلف الغرفة . الرجال ما معه شي وكذب كيف يغطي كذبته فكر قال اسمعوا أبني بيت أفضل قدها خسارة واحده قالوا طيب نمشي معك اعتزلهم وكان بالليل يقلب حجار قالوا الرجال جاد هذه المرة المهم الصبح راقد والظهر يقوم يشتري رطلين قات وسجائر وماء ويتغدي لحمة برمة ويروح مكان العرصة يخزن وتالي الليل يقربع بقلاب الحجار . جلس فترة قال أتعبتني العرصة وفكرت أشتري بوكلين ينفعني يبرح لي العرصة واترزق منه قالوا طيب مشينا معك جلس فترة غايب بما تبقى معه من فلوس وعاد مفلس حافي وين البوكلين يا أبو الشباب قال البوكلينات هنا رمة ولهذا أنا طلعت جواز سفر وقنعني صديق لي أستثمر فلوسي بالسعودية نفتح محل ذهب شغالة رف . غيب عنهم واختفى عدة شهور وهو يطوف بالقرى والمدن يشحت ويكذب ويتبلطج على شان ربطة قات وقوت يومه . المهم الرجال راح السعودية واتصل بأهل قريته أنا في السعودية و بنبحث عن محل وإنشاء الله أسدد لكم معروفكم معي وأعود بالبوكلين وأبني بيت وأتزوج . قالوا الظاهر الرجال فتح الله عليه . انقطعت أخباره فترة طويلة قرابة ستة أشهر اتصل أهل القرية بأولادهم ومعاريفهم بالسعودية روحوا شفوا الرجال يمكن كبس عليه الشغل طمنونا عنه . واحد اتصل بهم أنه كان جالس بيدور من عزبة إلى عزبة يأكل ويتطفل على الناس وخرج ذات يوم ومسكته الدورية لا جواز معه ولا إقامة دخل من تحت الشبك والآن موجود بسجن الترحيل . ضحك أحد الشيوبه ممن كان يحذر الناس منه ومن كذبه وبلطجته وقال للجماعة الرجال بالترحيل بالترحيل بيجلس البوكلين . راحت فلوسكم وضحك عليكم ولك الله يا جنوب والله من وراء القصد * من عبدالقادر زين بن جرادي