تحت شعار العلم أساس النهوض الحضاري للأمم والشعوب وفي إطار النشاط التوعوي لمؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية نظمت محاضرة بعنوان انتشار وحيازة الأسلحة النيرانية الخفيفة في مدينة عدن ومخاطرها على حياة الناس أمام طلاب وطالبات كلية التربية العليا جامعة عدن وبحضور رئيس المؤسسة والمدير التنفيذي والأمين العام وعدد آخر من الهيئة القيادية والضيوف ورؤساء المؤسسات والجمعيات وفي مقدمتهم الأستاذ عادل العمري والأستاذة أمل الملصي ومنى الشمسي. وخلال الحملة التوعوية قال الدكتور / حسين راشد صالح "أن حيازة وانتشار الأسلحة النيرانية بين أوساط الأهالي في مدينة عدن يزيد ويعمق من مشاكل التهديد بإزهاق أرواح الأبرياء خصوصاً عندما يتم إطلاق الأعيرة النيرانية في الأعراس والمناسبات بشكل فوضوي وعشوائي. مؤكداً أن هناك عدد كبير من الناس يرتادون الشوارع والأسواق والأزقة والساحات وفي مختلف الأوقات ناهيك عن أن مدينة عدن هي حارة صيفاً وتجد العديد من ساكنيها يفضلون النوم على أسطح منازلهم في الحالات التي تنقطع عنها خدمات الكهرباء لذلك تجد تكرار حوادث القتل وبصورة مستمرة بين الأطفال والنساء والشيوخ وبقية الفئات العمرية الأخرى. كما أن أنتشار الأسلحة مخاطر متعددة وسببت كثير من حوادث القتل اثناء النزاعات عن الأراضي وبقية المشاكل الاخرى..موجهاً دعوة عامة للشباب والشابات أن يعملون جاهدين إلى جانب الجهات الأمنية ذات الاختصاص بوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وإتخاذ التدابير التي من شأنها إبعاد شبح هذا الخطر من على كاهل الناس وتعزيز دور المنظمات والمؤسسات الخيرية في هذا الاتجاه. وحذر حسين مؤسسة البرنس على هذا الصعيد وغيره من محاربة ولجم الأضرار التي تهدد حياة الناس جميعا داخل مدينة عدن وغيرها من المدن الاخرى. ومن جانبه أكد معالي مساعد الحريري رئيس مؤسسة البرنس التوعوية والتنمية الإنسانية على ما ورد في هذه المحاضرة.. مؤكداً بذلك على دعوة الطلاب والطالبات إلى أن لا يألو جهداً في اتخاذ الخطوات الرامية إلى المشاركة الفعالة وعبر المنتديات الثقافية للمطالبة من قبل جهات الاختصاص بوضع القيود الصارمة لهذه الظاهرة الخطيرة وتجفيف مصادرها فضلاً عن ملاحقة العصابات التي تنتشر هنا وهناك بهدف السطو وبقوة السلاح على الممتلكات العامة للشعب والخاصة للمواطنين مستخدمة بذلك الأسلحة النارية. وعقب نهاية الحملة التوعوية قام عدد من أعضاء الهيئة الأدارية للمؤسسة وعدد من الحاضرين بتقديم مداخلاتهم الهادفة إلى وضع حد للمظاهر المسلحة وبطريقة غير مشروعة والتي تهدد الأمن والسكينة العامة للمواطنين.