تساءل السياسي اليمني مصطفى النعمان فيما اذا كان اعتذار رجل الدين عايض القرني عن سنوات من التشدد والغلو التي قادها قيادات الحركة الدينية في السعودية . وقال النعمان معلقا على اعتذار القرني ان القرني يصحو من سباته صاحب (الصحوة) ليعتذر عن عقود من تشويه عقول شباب صدقوه واستخدم الدين وسيلة أغواء لأذهانهم!
وتابع بالقول :" هل يكفي الاعتذار؟ هل هذا هو منتهى القول؟ ماذا عن الضحايا وأهاليهم والوطن؟ ما فعلوه يجب ان يفتح ملفات الفقهاء الذين سيطروا على الساحة لعقود طويلة! إذا لم يحاسب فستتكرر الكارثة.