يسعد الكثيرون من الصائمين في العالم الإسلامي بأن يبتدئوا إفطارهم بشق تمرة وضوء وماء ، لكن هذا يبدو بعيد المنال ومن المستحيلات بلودر ومناطقها الوسطى في ظل توطيد علاقة وثيقة وتحت سطحها الخفي تكمن الدسائس والمؤمرات بين تجار الموت (الثلج) وبين إدارة كهرباء لودر الذين انسلخوا من كل المبادئ والقيم ، لايحترمون وعدا ولايوفون بعهدا حدث عن فضائح كهرباء لودر ولاحرج !! بعض المؤشرات والحقائق التي بفراسة يفهمها المرء من تماسك مهزوم ومفضوح بين تجار الثلج وإدارة الكهرباء على إرهاق وسلب حياة البسطاء من الناس من ابسط مقومات الحياة وهي ضوء الكهرباء بشهر كريم الذي باب الدعاء فيه مستجاب لايرد فيارب اهلك من كان سببا في ايذاء البسطاء من الناس !! ففاكهه رمضان أن صح التعبير هي الكهرباء !! جعلوها تجارة خفية معلنة يفضحها الله ... عملوا على تقليل ساعات العمل وتشغيل مكائن الكهرباء لساعات قليلة حتى تكون فرصة سانحة لتجار الثلج من حصد اموالا شروها ببخس بذمم ابرياء من تعطيل مصالح المرضى الذين يقبعون في منازلهم لاحول لهم ولاقوة ! فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر !! حاولت مرارا مبتسما في تعاسة وسعادة راقية في آن واحد أن اخفف من هذا التشابك والتفاهم فوجدتها الحقيقة المرة الذي لابد أن يفهمها المتقمصون بقناع زائف ويفهمها الشارع المسكين ان هذه هي الحقيقة واللغز الدفين بين هؤلاء الذين افسدوا على الناس معايشهم والعاقبة للمتقين !! لماذا ؟ نور الكهرباء في وضح نهار الفطر افضل وارقى من ماهو عليه بشهر الفضائل الذي كنا نأمل كسكان لهذه المديرية الثكلى أن نرتقي إلى الاعلى فوجدناها معادلة جبرية ذات متغيرين لا حل لها من صنفين هما من اضاعا حلها فعليهم من الله مايستحقون !! وقد قال احد الفلاسفة الحكماء قديما مالا ينبغي أن تفعله احذر أن تخطره ببالك .. فتلك العصابة التخريبية تجاوزت كل ممنوع ومحظور واصبح كل مثقال بدينار !!