ان الإمارات العربية المتحدة دوله ذات سيادة وتتمتع بمكانه عربيه أصيله وعلاقات دوليه متميزة دوله، ذات مكانه كبيره على مستوى الساحة العربية والدولية. ولها باع طويل بالعلاقات والسياسات الدبلوماسية الحكيمة،امارات الخير والعطاء والسلام،تعمل بكل جهودها في مختلف المحافل الدولية ،بالدفاع عن ألامه والسيادة العربية وتحقيق عملية السلام في المنطقة . لم تفكر يوما بالتدخل او الاعتداء على أي دولة،ولم تفكر يوما ان تتحالف مع القوى الشريرة والإرهابية،دولة تحترم المواثيق الدولية ولم تتدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة،الإمارات لم تفكر يوما بغزو اليمن أو احتلاله فالزوبعة الإعلامية الهزيلة بحق الإمارات مجرد افتراء وتحريض،فما شهدته المنطقة العربية عامة والساحة اليمنية خاصة من تدخلات ومؤامرات خطيرة من تدخل في شؤونها الداخلية،يعد سيناريو منظم تديره ايران والاجنده الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا . وخير برهان ما يحدث في العراق ،وسوريا، واليمن،أمر دفع الإرادة العربية إلى اتخاذ موقف وقرار تاريخي لمواجهة ذلك التحدي من خلال إعلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ،بإعلان عاصفة الحزم لمواجهة التمرد الحوثي المدعوم من إيران بالساحة اليمنية،الذي يحاول من خلال المشروع الإيراني وعبر الحوثي توسيع نفوذه باليمن والسيطرة على باب المندب والملاحة الدولية،وهذا التحدي كان خطيراً،لكن استطاعت الإمارات العربية من خلال تحالفها المبدئي والوثيق مع الشعب الجنوبي ومقاومته البطلة مواجهة قوات التمرد الحوثي،وايقاف المد الايراني،ومحاربة الارهاب بكافة إشكاله بالساحة الجنوبية،في فترة قصيرة وتحققت انتصارات عظيمة، وشكل الجنوب البوابة الاولى لانتصار السيادة العربية،ومحطة انطلقت من خلالها الإمارات باتجاه الساحة الشمالية والوصول إلى الساحل الغربي بالمخا والحديدة،وجن جنون التمرد الحوثي والقوى الاصلاحيه الأخوانية،وفي الوقت نفسه شكل الموقف الأسطوري والتدخل الحاسم لدولة الإمارات العربية ومساندتها للقوات الجنوبية،عملاً رادعا لتلك العناصر الإرهابية والقوى التآمرية الانقلابية،واحتواء أحداث عدن الأخيرة التي افتعلتها تلك القوى المتطرفة،وانتهت بهزيمتها،وانتصرت الإرادة الجنوبية،والشقيقة الامارات والسيادة العربية،فكل الشكر والتقدير لدولة الإمارات وشعبها الكريم،وتحية لموقفها الحاسم في مواجهة التمرد الحوثي،والقوى الاخوانية الارهابية،فالوفاء كل الوفاء لإمارات زايد الخير والمحبة والعطاء،ولتحيا العلاقات المبدئية والوثيقه بين الشعب الجنوبي بقيادة مجلسه الانتقالي والإمارات العربية المتحدة الشقيقة،علاقات وثيقة ستمثل صمام امان الجنوب ودول الجوار الإقليمي والعالم،وستظل العلاقات السعودية الاماراتية عميقة وقويه ومتينة،مهما حاولت الأبواق الاعلاميه المأجورة الاصطياد في الماء العكر،لن تفلح في مبتغاها،وستجني من كل ذلك الفشل الذريع،فلا يمكن ان يفسد للود قضية،التحالف العربي هو العامل الوحيد الذي من خلاله يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة