الشرعية تنسب الانتصارات التى حققتها القوات الجنوبية والمقاومة في جبهات القتال بالضالع لها وتناست انها أوقفت الرواتب والوقود والغداء وحتى الجوازات من المؤسف جدا مالة إليه قنوات الخزي والعار التابعة للشرعية اليمنية حينما تتغنى بالانتصارات التى حققها إبطال القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة في مختلف الجبهات بالضالع واستطاعت ان تسحق وتدحر قوات الحوثي من أجزاء كبيره في محافظة وتحرير عدد من مديريات محافظة اب وصولا الى الفاخر . تناست الشرعية انها تفرض حصار محكم على تلك القوات التى نسبت انتصارها للشرعية من حيث توقيف الرواتب وقطع الغذاء والمؤنه وحتى الجرحى لم يستطيعوا الحصول على جواز سفر لذهاب للعلاج في الخارج جرا إصاباتهم الخطيرة التى يطلب نقلهم بصوره سريعة الى الى الخارج وصدموا بعدم صرف الجوازات كونها موقفه من قبل الشرعية . هل يعلم الاخوان في التحالف العربي ماتمارسه الشرعية التى أصبحت لايهمها محاربة الحوثي بقدر ماتسعى الى توسيع الفساد الدبلوماسي وخلق الأزمات والاقتتال في المحافظات المحررة . وتجنيد الحملات الإعلامية ضد التحالف العربي ويقود حملات الكذب والافتراء وزراء العار والفساد في حكومة مايسمى بالشرعية . عجبا لصمت دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه تلك الممارسات الغير أخلاقيه والتعدي على حقوق الناس ومحاصرات القواة في جبهات القتال . لن اتصور ان يحصل من ذالك من قبل المملكة العربية السعودية التى تقود هدا التحالف العربي . وهي تعلم ان اليمن تحت البند السابع وتعتبر مسوله عما يحصل في اليمن وبالذات في المحافظات المحررة الجنوبية . رسالتنا للجارة الكبرى ان انتهاكات حقوق الإنسان وتعذيب الشعوب يعتبر جرائم حرب سوف ترفع مثل هذه الملفات الى المحاكم الدولية ولم تنتهي بالتقادم او الاستجهال نامل من المندوب الاممي مارتن غريفثت الى اليمن ان يقول كلمته في مايحصل من ممارسات شنيعة لم يسبق ان مارستها اي حكومة في العالم . وهاهم غدا يحتشدون عشرات الالاف من الجيش والامن والمقاومة والجرحى واسر الشهداء الى إمام معسكر التحالف في عدن ليقدمون احتياجاتهم ضد الانتهاكات والممارسات الشنيعة التى أقدمت عليها حكومة مايسمى بالشرعية من حيث توقيف المرتبات الذي دخل شهره الثالث ووقف الجوازات مما تسبب في موت كثير من الجرحى وكدا قطع الغذاء والوقود وكافة إشكال الدعم والإسناد للجبهات القتال التى تخوض حربا ضد الميليشيات الحوثيه . كل ذالك لا نستطيع ان نترجمه او نعطي له معنى سوى ان الشرعيه أصبحت الوجه الأخر لسلطة الأمر الواقع التي فرضها الحوثيين.