كابتن حسن سعد محيلي مع حبي واحترامي لكل المنتخبات التي تعودنا أن نشاهدها في بطولة كأس الخليج منذ سنوات طوال الاان المنتخبين السعودي والكويتي يكون لتواجدهما وحضورهم نكهه خاصة ومميزه تضفي على ملاعب البطولة وأروقتها شيء من الاثارة والتنافس والصخب الاعلامي الكبير .ولعل الكل يتذكر غياب المملكة ومعها العراق عن خليجي عشره التي أقيمت حينها بالكويت وكيف استشعر المتابع والمشجع الرياضي الفراغ الواضح وفقدانها كثير من نكهة ورونق وروح البطولة فالسعودية تحديدا هي الوجه الاكثر بروزا وحضورا على مستوى المنطقه ليس في الرياضه فحسب وانما في كثير من المجالات ولهذا يكون لحضورها تميز وتفرد خاص واعتقد أن الجميع يشاطرني هذا الرأي. وبالتالي كم هي سعادة وفرحة الكثير بعودة الاخضر السعودي للكاس الخليجيه برفقة الابيض الإماراتي والاحمر البحريني لتكتمل معهما بذلك حلقة المنتخبات المشاركه في بطولة خليجي 24 التي تستضيفها العاصمه القطريه الدوحه بعد ايام معدوده حسب مأعلن مسبقا . فالبطوله الخليجيه تكمن إثارتها وحلاوتها دائما بحضور الجميع فالسعودية والبحرينوالامارات غيابهما سيكون مؤثر دون شك فتلك الدول قدمت لنا عبر دورات الخليج نجوم رائعه أمتعت وابدعت وهتفت لها الجماهير وصفقة لها كثيرا فمن منا لايتذكر من السعوديه ماجد عبدالله ويوسف خميس وعبدالله عبدربه وصالح النعيمه وصالح خليفه وفهد المصيبيح وعبادي الهذلول ومحمد عبدالجواد وعثمان مرزوق وابراهيم تحسين وخالد المعجل وقبلهما الغراب والصاروخ ثم جيل فؤاد انور والدعيع والمهلل والجابر والعويران والقائمه تطول. ومن البحرين الاسطوره حمود سلطان وخليل شويعر وفؤاد بوشقر وحمد محمد وبعدهما جيل ابراهيم عيسى ومحمد احمد سالمين وطلال يوسف وعيال حبيل وغيرهما اما الامارات فقدمت هي الأخرى عمالقة في كرة القدم الخليجيه امثال الحارس الكبير سعيد صلبوخ وعبدالكريم خماس وجيل الطلياني وزهير بخيت وخالد اسماعيل والاخوان مير وعلي ثاني وعبدالقادر حسن وعبدالرحمن محمد وغيرهما لذلك فالماضي هو جزء من الحاضر والرياضة دائما اذا حضرت تذوب معها كل الامور فحين تتجلى المحبه والالفه والتقارب الاخوي اضافه الى الإثارة والتنافس الشريف. اخيرا ليس معي من قول سوى خليجنا واحد ودمنا واحد وديننا واحد وعروبتنا واحده . وبس خلاص