يقول المثل اذا سقط الثور كثرت سكاكينة اقصد بهذا على اوضاع وحال البلاد والعباد وأنظمة ألحكومات ففي النظام السابق وحكومة الوفاق الوطني وجدنآ نوعآ ما من بعض الخدمات الاساسية الهامة التي نفتقدها اليوم ،، قد يقول قائل انني أدافع عن رموز وشخصيات معينه التي اساءت في حق شعوبهم واوطانهم ولكنني اتحدث هنا عن نظام وحكومات وليس عن رموز اواشخاص . ولنكون صادقين مع انفسنا قبل كل شيء ونضع الامور في نصابها وألنقاط على ألحروف وللحقيقة أن تقال ففي زمان تلك الانظمة وجدنا بعض الخدمات الاساسية الهامة والمطلوبه وعلى سبيل المثال منها تثبيت الاسعار والمحروقات والعملة الوطنية ونوعآ ما من الأمن الاستقرار وخدمة شبكة الطرق والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية ومنظومة التعليم والصحة والكهرباء والمياه وغيرها. بعكس ماهو حاصل اليوم بحأل البلاد والعباد فقد أصبح المصير بين قاب قوسين او ادنى وبين سندان ومليشيات اجرامية تحكم بقوة السيف وجلادة واكلت الاخضر واليابس ونهبت حقوق الشعب وامولهم الى بمى يسمى لمجهودهم الحربي . والشخصي وسرحت الآف العمال والموظفين والعسكريين من اعمالهم ووظائفهم ولم تقدم شيء تجاه نفوذ حكم سيطرتهم . وبين مطرقة حكومات متهالكة تحكم وتطلق على جدران متساقطة تاركة الشعب والبلاد واوجاعة بينما هي تبيت تسكن في ارقى الفنادق . هكذاه هي احولنا واوضاعنا اليوم .