ما الفرق بين من نصنفهم ارهابيين ونقوم الدنيا ولا نقعدها عليهم , وليس هذا فحسب بل أنه يتم الترويج الاعلامي الكبير من خطورتهم على المجتمع وأنهم لن يتوانوا لحظة في اغراقنا بحيرات من الدم بمشاكلهم من التفجيرات وعمليات انتحارية وأنهم وأنهم ... إلى هنا ولازلنا في الخط وعلى الدرب الصحيح ومع من يقول هذا الكلام في الإرهاب مرفوض من عامة الناس ولن يلاقي من يرحب به..
طيب ألم يوجد ما يفوق من توصيفهم بالإرهاب أضعاف الاضعاف وهم بين ظهرينا يعيشون معنا في كل اماسينا وصباحنا وهم اشد قسوة وفتكا بنا أليسوا هؤلاء إرهابيون ..
وإلا ماذا نسميهم فكل من يعمل في طريق الخطأ ويستمر في عمله فهو ارهابي من الدرجة الاولى وهنا أقصد الفاسدين وكل من أوكل له منصب اداري حيوي واستغله في ممارسة الفساد ولازال الكثير يمارسون الفساد في اشبع صوره..
فأن كنا جادين في تخليص أنفسنا ومن ينتظر التخليص من كل مشاكل الفساد.
فنرى أن تكون البداية في محاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة وهم ليس ببعيد بل يعيشون في اوساطنا ونلاقي منهم كل الاذى وهنا سيحس ويعرف المواطن العادي ان سلطتنا غير غافلة وأنها لن تالوا جهدا في تثبيت النظام واتيان العدل والمساواة الذين نراهم مفقودين حتى لحظة الكتابة عليكم بالقريب الطارف أما البعيد فلكل سيتعاون معكم في مطاردته وهذا لن يحصل إلا متى ما رأى الناس صدقية نواياكم في محاسبة كل مخطئ وليس البعض ..
الفساد هو أصبح حديث العامة والكل يشتكي ويتألم منه ، فمتى نرى توجه صحيح وصادق لاجتثاث الفساد ومن لازال يمارسه في وضح النهار وعلى مرآى ومسمع الجميع وأولها السلطة والضحية المواطن المسكين الغلبان نكرر ما بعالية إلى متى استمرار الفساد.