ان تسمح الرياض قائدة التحالف وراعية (اتقاق الرياض ) غير معقول ان تسمح بحدوث أي مواجهات عسكرية بين القوات التابعة للشرعية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في شقرة وفي إعتقادي ان استخدام القوة تجاه أي طرف بتهمة عرقلته وعدم التزامه لتنفيذ بنود إتفاق الرياض في إعتقادي انها أسهل من السماح بحدوث مواجهات مسلحة بين الطرفين! وفي نفس الوقت لا تخدم قوات التحالف العربي لا سياسا ولا عسكريآ ومن ينظر الى حالة الوضع العسكري للشرعية مؤخرآ في الجوف ومأرب وقياسها بما حقق الحوثيين. يرى إن كان لابد من حدوث مواجهات مسلحة بين أي فرقاء وتحت أي مسميات ! فيحب ان تكون لمواجهة الانقلابيين الحوثيين او على الاقل تعزيز جبهات معرضة لخطر السقوط مثل جبهة مأرب! هذا إن كان بالفعل القيادات السياسية لدول التحالف متأكدة من أن استمرار الحرب ضد الحوثي وهزيمته لازالت ممكنه وقد يسمح بها! اما إذا كان مرحلة الحرب في اليمن واستمرارها ربما قد وصلت الى فرض الحلول السياسية! فنتمنى ان لا يسمح بأي حروب وإقتتال لا تخدم المنطقة في حال أصبح الحل السياسي الخيار الوحيد الذي يراهن عليه المجتمع الدولي وقوى النفوذ العالمية والإقليمية