ليس إلا لليمن واهله هذه المكرمة الذي حباها الله لأهل اليمن ، اهل المدد واهل الرجوله اهل العطاء . اي شرف هذا حين يحاط العالم بالكوارث وتحاط اليمن بحفظ الوارث . اي شرف هذا حين تشعر ياايها اليمني ان الله معك وتستحضر هذه المعيه في قول الله ( ان الله معنا ) . بينما العالم محجور والمسجد مهجور ولقاء الاقارب محضور العالم في خشية وهلع ووفاة وجزع الكل يخشى من اخيه واخيه يخشى من الكل ، والكل في جزعٍ جازل . اي شرف واي مكرمة حين تمارس طقوسك الدينيه بكل حرية والاسيما في هذا الشهر الكريم ، احييت مساجدك ومارست شعائرك انته فقط، انته بالذات واقمت موائد الافطار وعانقت الجميع واختلطت مع الجميع لا بمصل ولا بوقاية ولكنها معية يمزجها حفظ الله ( اي شرف هذا) اي شرف هذا حين يدمر العالم فيروس ويرعب الاعاجم والمجوس ، ويقف العالم حائر لا يسطر ولايعد ولا يخدش الا ارواح الضحايا والوفاة.. بينما يفسر رعبهم رحمة الله لنا ليصير بشرى المولى لنا ويذكرنا باننا شعب احبهم الله ويحبونه . جاء هذا الفيروس ليضع الامور في نصابها جاء ليثبت الاحقية للعقول ومن انته ومن تكون، جاء ليعلم العالم ان الزبد يذهب جفاء ، وان ماينفع الناس يمكث في الارض، جاء ليثبت ان الاصل باق وثابت ، مهما تعالت الفاقة وسيطرت الحاجة على عوز الكرماء ، واستغل تيار النقص وفاقدي الهوية هذا .فتهاوت الايدي وتداعت كما تتداعى الاكله الى قصعتها. فلن يضروك إلا اذى . فمهما ظن النقصاء بكبرهم انهم اعلى واجبر وابطش واقدر . اثبت الفيروس آية واحدة تترجم العجز ونقصهم (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فهذا تشخيص وتحليل من يحاول ان يعارض المسلمات.. وفي الاخير وفصل الخطاب . ان اليمن محروسة بحكم وتدبير الآهي خصه الله لأهل الايمان والحكمة لسبب وحيد انهم ارق قلوب والين افئدة فهذه الميزة الذي جعلت من الانسانية طابع لهم هي من اطمعت المتطاولون على حضارات الالوف والازل ومعارضي المسلمات بالخوض في هلاكهم وقطع دابرهم . فشرفك الذي حباك الله به ليس مصل او تطور وبحث علمي عصري ايها اليمني انه شيء الآهي محثوث ومؤكد بالسنن الكونية هذا المصل الذي منع الفيروس والذي اثبت بالوقائع الكونيه وتجارب الحياة المعيشية رغم كل الظروف الموآتية لأنتشاره الا ان كورونا لم تتجرئ على دخول اليمن كما فعل العلوج . لسبب واحد كان اكبر وقاية وخير علاج ( اني لأجد نفس الرحمن من تلقاء اليمن ) فاي معيه واي حفظ واي شرف واي نعمة وفضل ومنة بعد نفس الرحمن في وطنك