أبى المقداد الأخ خالد منصور الحامد ، رجل أثار أعجابي كغيري كثيرين ، لما يتمتع به من كريزما ، شخصية ودوده ومحبوبة بين أبناء المنطقه، فتجد هذا الرجل سباق في فعل الخيرات ، وفي رأب الصدع بين أبناء قريته ، فتجده دائما" لايكل ولايمل في إصلاح ذات البين . رجل ذو معدن نفيس قلما تجده في هذا الزمن ، ويحمل نفس كبيره ووجه بشوش ، جبل على حب الخير في مختلف النشاطات المجتمعيه ، ففي مجال التعليم وتواصله معنا بمدرسة المحفحف كعضو مجلس آباء وجدته أكثر الأعضاء نشاطا" في تذليل الصعوبات التي تواجه سير العملية التعليميه وفي حل كثير من الإشكالات التي تكتنفها ، بالأضافة إلى أهتمامه بكل مايهم القرية والمنطقه ، من خدمات كالكهرباء والمياة وغيرها ، ففي كل مجال وفي كل ماينفع الناس ، ترى أبى المقداد سباقا" وفي مقدمة الصفوف ، وآخر ماكان من أعمال لأبي المقداد مع مجموعة من شباب المحفحف هو الحمله الأهليه لمكافحة البعوض بالقريه ، تلك الحمله التي نالت إستحسان الجميع في القريه والمنطقه ككل ، وعلمت إن مهندس هذه الحمله، وواضع فكرتها الأخ خالد الحامد والأخ يونس العبد، وقلت في قرارة نفسي إن ذلك ليس بقريب على رجل كأبى المقداد. بارك الله مساعيك أخي الغالي خالد ، وسدد الله خطاك على طريق الخير ودمتم في خير وعافيه، وبمثل أبي المقداد يحق إن نفتخر ! بقلم/أبو معاذ/ أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان /موديه.