الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب
"مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع
وسائل اعلام اسرائيلية: هجوم اسرائيلي أمريكي شاركت فيه عشرات المقاتلات ضد اهداف في اليمن
وقفة نسائية في حجة بذكرى الصرخة
ثلاثة مكاسب حققها الانتقالي للجنوب
شركة النفط توضح حول تفعيل خطة الطوارئ وطريقة توزيع البنزين
عشرات الغارات استهدفت ثلاث محافظات
برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة
رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد
الافراج عن موظفة في المعهد الديمقراطي الأمريكي
الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء
تواصل اللقاءات القبلية لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان الامريكي
سوريا .. انفجار الوضع في السويداء بعد دخول اتفاق تهدئة حيز التنفيذ
من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد
وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن
الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو
بمتابعة من الزبيدي.. إضافة 120 ميجا لمحطة الطاقة الشمسية بعدن
الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة
الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن
الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب
وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال
إلى رئيس الوزراء الجديد
عطوان ..لماذا سيدخل الصّاروخ اليمني التّاريخ من أوسعِ أبوابه
مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا
أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر
الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية
تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد
بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)
من أين تأتي قوة الحوثيين؟
رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا
تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال
تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة
بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان
وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون
يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!
وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي
قدسية نصوص الشريعة
صرخةُ البراءة.. المسار والمسير
فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن
الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة
متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟
ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟
المصلحة الحقيقية
أول النصر صرخة
أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة
مرض الفشل الكلوي (3)
التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية
وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود
إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!
قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب
ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو
أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)
الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى
المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
القاعدة الأساسية للأكل الصحي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ عن بعد في بلادنا في ظل أزمة ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ.. ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ
عدن الغد
نشر في
عدن الغد
يوم 11 - 05 - 2020
تحقيق / الإعلام التربوي:
ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﺁﺛﺎﺭ جائحة كورونا ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ليس في بلادنا فقط، بل في دول ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ قاطبة تقريبا، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺠﻮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ إﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺗﺄﺛﺮﺍ بهذه الأزمة، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﻤﺪﻳﺮ عام اﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ، ﺃﻭﺩﺭﻱ ﺃﺯﻭﻻﻱ، ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ: "ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ".
ﻓﻔﻲ ﻇﻞ ﺳﺮﻋﺔ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ إغلاق المدارس وتعليق ﺍﻟﺪﺍﺭسة ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ فيروس كورونا (كوفيد-19) ﺑﻴﻦ الطلاب والمعلمين، ﺴﻌت الحكومة اليمنية، ممثلة بوزارة التربية والتعليم، كغيرها من الحكومات في العالم، ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ عن بعد ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ.
ومن خلال هذا التحقيق سنتعرف على أبرز مشكلات التعليم عن بعد في بلادنا خاصة واليمن تعيش أزمة حرب مازالت تعصف بالبلاد منذ أكثر من خمس سنوات، ومحاولة وضع الحلول والمعالجات لها وفق الإمكانات المتاحة.
الحرمان
ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺃﻧﺸﺄتها الحكومة لتوفير ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﺤﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ، ﻭﻭﻓﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﺸﺮﻓﻴﻦ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪّ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟمستجد ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ آلاف ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﺔ ﺃﻭ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ.
فتوقف ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ في ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﺌﺘﻬﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺗﺮﺑﻮﻳﺎ، ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻈﻮﻥ ﺑﻔﺮﺹ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻗﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.
ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻘﻂ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ . ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ، ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠّﻢ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﺤﺎﺷﻴﺎ ﻟﺘﻔﺸﻲ فيروس كورونا بسبب الاختلاط.
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
بسبب الوضع المادي والمعيشي الصعب الذي تعيشيه كثير من الأسر اليمنية فقد قامت بعض المنظمات وأبرزها "اليونسيف" بدعم مشروع ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ لإعانة الأسر في استمرار أبنائها وبناتها في التعليم من ناحية ومساعدة الطلاب والطالبات أنفسهم ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ كمساهمة ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻓﺰ ﻗﻮﻱ ﻟﻸﻫﻞ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠّﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ
ﻓﻔﻲ ﻇﻞ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﺇﻻ أﻥ ﺳﻮﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﺿﻌﻒ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ في بلادنا ﻳﻤﺜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪأ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺌﺎﺕ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭﻣﺤﺮﻭﻣﺔ.
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ الاضطراري وﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ للتعليم عن بعد يعتبر تجربة جديدة بالنسبة في بلادناوهذا يعني أنه من الطبيعي أن تبرز العديد من التحديات ﻭالمشكلات أمام ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻬﻢ قد تؤﺩﻱ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ صحتهم ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﺃﺻﻼً.. ومن أبرز تلك المشكلات:
ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ
ﺇﺫ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﻛﺄﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭ ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ.
ﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﻘﺪ ﺳﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎً .
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻴﺲ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺻﻔﻮﻑ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺘﺪﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ – ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ – ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻷﻫﻞ ﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ : ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ، ﻭﺗﻌﻠﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﻑ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ
إذ لابد من توفر ﻋﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ للتعليم عن بعد ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ : ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ، وﺑﻨﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻛﻔﺎﺀ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﻂ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ.
ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ
وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ، ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻜﺮﺓ تلقي التعليم ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ "ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ في التعليم.. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ لذلك:
- ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ :
ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻫﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻣﻮﻫﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﻄﻮﻝ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ في حال طالت أزمة فيروس كورونا.
ﻭﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺪ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ.
- ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻣﺮﻳﺢ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻣﻊ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ (ﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻥ، ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ، ﻃﺎﺑﻌﺔ، ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ).
- ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺪﺓ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
ﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﺜﻞ ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ، ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ (ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ، ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ...الخ)، ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﻫﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﺭﺳﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻳﻮﻣﻴﺎً - ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ - ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻦ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، وﺍﻟﻤﺤﻔﺰﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ .
ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻓﻼ ﻏﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ بلادنا، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻹﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻰ بلادنا ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺊ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺎﻣﺎً ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎً ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً ﺑﺪﻳﻼً ﺗﺘﻢ ﺇﺗﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻛﺄﺩﺍﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ، ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ.
ومن خلال هذا التحقيق خلصنا إلى ﺃﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ بلادنا في ﻇﻞ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ الدولة ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻈﺎﻣ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭني ﻳﺘﻄﻮﺭ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﻓﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﺘﻢ ﺇﺗﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻛﺄﺩﺍﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قيادي حزبي: الحوار قد ينقل خارج اليمن وستتكفل الأمم المتحدة بنفقاته
أكد رفض الأحزاب الحوار في منطقة تسيطر عليها جماعة هددت بحل الأحزاب..
ﻣﻮﻇﻔﻮ ﻭﻃﻼﺏ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺼﻨﻌﺎء ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ
مؤسسة تقود المجتمع و يقوم علي خدمتها المجتمع
"كرونا" والفصول الافتراضية..!
كاتب كويتي : جنوب اليمن على طريق النصر والاحتفال به قريبا
أبلغ عن إشهار غير لائق