طالبت ناشطة يمنية بارزة دول العالم الشقيقة والصديقة بالمراهنة على كسب رضاء وود بلدها اليمن التي قالت بانها سوف تكون بلد نفطية وصناعية عظمى .حد قولها وقالت الناشط اليمنية توكل كرمان "احدى ثلاث نساء فزن في العام الماضي بجائزة نوبل لسلام " في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي ( تقول التقارير أن في محافظة الجوف اليمنية حقل نفطي كبير ، قريبا سترون اليمن دولة نفطية وصناعية عظمى ، الحلم سيتحقق بوقت قياسي ، هنا شعب عظيم وبلدة طيبة فرتبوا اوضاعكم معه بطريقة ايجابية يا معشر الجيران والأشقاء والأصدقاء ، راهنوا على ان تنالوا رضاه ووده فهم أرق أفئدة وألين قلوبا). وكانت تقارير اخبارية نشرتها وسائل اعلام يمنية تحدث فيه عن وجود حقل نفطي في محافظة الجوف اليمنية . وتوكل كرمان هي ناشطة حقوقية يمنية "وتنتمي لتيار الاسلامي او ما بات يعرف بالإخوان المسلمين في اليمن( حزب تجمع الاصلاح). وقبل ايام نشرت صحيفة " الديار" اليمنية خبراً عن مطالبات جنوبية بسحب الجائزة عن كرمان على اعتبار انها شاركت في الحرب على الجنوب في العام 1994م . ونقلت الديار عن جنوبيين قولهم " نطالب بسحب الجائزة عن توكل كرمان لأنها شاركت في حرب اجتياح واحتلال الجنوب في العام 1994م بعد مشاركتها في جمع تبرعات للمليشيات الحرب حينها ". وطبقاً ل"الديار" فأن الجنوبيين اعتبروا كرمان داعية للحرب وليست لسلام .. ومن حقهم المطالبة بسحب الجائزة منها لكونها لا تستحقها . وذهبت الديار للدفاع عن كرمان وقالت الصحيفة ان توكل حين شنت الحرب على الجنوب كانت في العشرينات من عمرها " أي صغيره "وتعتبر الحرب من وجهة نظرها خطأ وحيد ارتكبه في حياتها.