وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    الهلال يصعق الأهلى بريمونتادا مثيرة ويقترب من لقب الدورى السعودى    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    قيادي حوثي يفتتح مشروعًا جديدًا في عمران: ذبح أغنام المواطنين!    "الغش في الامتحانات" أداة حوثية لتجنيد الطلاب في جبهات القتال    شاهد.. جثامين العمال اليمنيين الذين قتلوا بقصف على منشأة غازية بالعراق في طريقها إلى صنعاء    شاهد.. صور لعدد من أبناء قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة بينهم أطفال وهم في سجون الحوثي    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    كنوز اليمن تحت سطوة الحوثيين: تهريب الآثار وتجريف التاريخ    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    فتيات مأرب تدرب نساء قياديات على مفاهيم السلام في مخيمات النزوح    السلطة المحلية تعرقل إجراءات المحاكمة.. جريمة اغتيال الشيخ "الباني".. عدالة منقوصة    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    فارس الصلابة يترجل    صورة.. الهلال يسخر من أهلي جدة قبل الكلاسيكو السعودي    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    مبابي يوافق على تحدي يوسين بولت    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    تعاون حوثي مع فرع تنظيم القاعدة المخيف في تهديد جديد لليمن مميز    مليشيا الحوثي تقتحم قرية بالحديدة وتهجّر سكانها وتختطف آخرين وتعتدي على النساء والأطفال    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    القاعدي: مراكز الحوثي الصيفية "محاضن إرهاب" تحوّل الأطفال إلى أداة قتل وقنابل موقوتة    رغم تدخل الرياض وأبوظبي.. موقف صارم لمحافظ البنك المركزي في عدن    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير يرصد تأثير التطبيع الإماراتي مع إسرائيل على احتمالات تواجد تل أبيب في عدن والجنوب
نشر في عدن الغد يوم 15 - 08 - 2020

- كيف أصبح الجنوب ضحية تجارب ومراهقات سياسية قاصرة؟
- لماذا ينقاد الجنوب نحو أيديولوجيات متناقضة في الماضي والحاضر؟
- ما هي أسباب واحتمالات التواجد الإسرائيلي في عدن والجنوب؟
- كوارث التجارب السياسية من اشتراكية شيوعية إلى وحدة اندماجية.. ما هي أسبابها؟
- لماذا تُرحب قيادات الانتقالي بتطبيع أبوظبي مع تل أبيب؟
الطريق إلى إسرائيل !
تقرير / بديع سلطان:
ذات يوم.. رأى قياديو الأحزاب اليسارية القومية العربية، وعلى رأسهم ميشيل عفلق وجورج حبش وغيرهم، من جنوب اليمن مكاناً مناسباً لتأسيس تجربةٍ ماركسية حمراء، تتبنى قيم ومبادئ الاشتراكية العلمية البحتة.
غير أن التجربة التي بشّر بها البعثيون والقوميون العرب ذبلت بسبب ضربات الصراعات المتلاحقة والتصفيات الدموية بين الرفاق.
ويبدو أن صراعات جنوب اليمن والمذابح التي شهدتها البلاد في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تأثرت بإرث الأنظمة اليسارية والقومية التي اتخذت من الانقلابات والتصفيات سبيلاً للحكم.
ولم يكتشف التقدميون اليمنيون واليساريون العرب أن الجنوب لا يصلح لأي تجربة تقدمية أو أيديولوجية إلا بعد فوات الأوان.
حيث لم يستطع حكام الجنوب تأسيس دولةٍ قوية، ولا اقتصاد يُعتمد عليه، وكيف لهم ذلك وقد أقصوا وذبحوا الخصوم السياسيين، وضيقوا على التجار والمستثمرين وأمّموا ممتلكاتهم، وأوقفوا نشاط أهم موانئ المنطقة والعالم.
لقد كان الجنوب حينذاك مجرد (حقل تجارب) كبير، للأنظمة الأيديولوجية المهترئة ليس على مستوى الوطن العربي، بل وحتى على المستوى الدولي.
الجنوب.. كحقل تجارب
في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ألهب الانتصار السياسي الذي حققته مصر عبدالناصر على دول العدوان الثلاثي عقب تأميمه قناة السويس، حماس الشعوب العربية ومنها جنوب اليمن.
فراحت شعارات القومية العربية تجتاح مدينة عدن باعتبارها مركزاً حضارياً واقتصادياً محورياً في ذلك الوقت، خاصةً مع تواجد إحدى دول العدوان الثلاثي في المدينة.
فتبنت العديد من المكونات الحزبية والتنظيمات الوليدة في عدن والجنوب الفكر القومي العربي بنزعاتٍ يسارية، رغم أنها لم تستطع الانعتاق من التأثير الناصري على حركة القوميين العرب.
ولم يمضِ عقدٌ من الزمان حتى باتت مدينة عدن ساحة صراع بين معتنقي هذه الأيديولوجية، الذين رأوا في إقصاء الآخر سبيلاً نحو التفاوض مع الإنجليز تمهيداً لحكم الجنوب والوصول إلى السلطة.
ورغم تبني قيادة الدولة الوليدة عقب الاستقلال من بريطانيا نهجاً معتدلاً في الفكر اليساري المائل نحو اليمين، والمنفتح على محيطه العربي وجيرانه، لم تعجبهم هذه التجربة، فتم الزج بالقيادة في غياهب السجون، وتصفيتها لاحقاً.
كما أن نزعة قيادة الدولة في سبعينيات القرن الماضي نحو التجربة الاشتراكية الصينية لم تعجب الرفاق أيضاً، فتم تصفية القيادة دموياً، بالتزامن مع الإعلان عن تبني تجربة النهج الاشتراكي العلمي الماركسي، الذي أتاح المجال أمام دولة الجنوب للالتحاق بركب المعسكر الشيوعي الشرقي، والدخول رسمياً في معمعة ومعارك الحرب الباردة.
الارتماء في أحضان السوڤييت
كانت نهاية السبعينيات إعلاناً رسمياً من دولة الجنوب ومن حزبها المؤسس حديثاً، للتبعية الكاملة للاتحاد السوڤييتي وتنفيذ أجنداته ومصالحه في المنطقة، وسهلت للدب الروسي الوصول والتواجد في باب المندب، واحد من أهم الممرات والمضائق المائية في العالم.
حيث استثمر الاتحاد السوڤييتي بأيديولوجيته الاشتراكية ترحيب الرفاق، وتواجد بقوة في منطقة مهمة من العالم، واستغل هذا الوضع في تمرير مصالحه السياسية على المستوى الدولي.
كما تحكم السوڤييت بمجريات الأمور في جنوب المنطقة العربية والخليج، وأصبح مشرفاً على تحركات تجارة النفط العالمي.
ولم يكتفِ بذلك بل راح يُسلح الدولة الجنوبية بترسانة عسكرية لتهديد دول الجوار، وتقويض السلم الإقليمي، وهو ما ساهم بالدخول في حروبٍ مع الشطر الشمالي، ودعم جماعات يسارية في المناطق الوسطى والحدودية.
كما مضت الدولة الجنوبية مدعومةً بسلاح روسي من تركة الحرب العالمية الثانية في تمويل جماعات انفصالية بسلطنة عمان، الدولة المجاورة شرقاً.
كل ذلك كان يحدث والروس ماضون في نهب الثروات السمكية للجنوب، واستغلال تواجدهم في باب المندب لصالح حربهم الباردة مع الأمريكيين والمعسكر الغربي الرأسمالي.
ولم تستفد دولة الجنوب من الإمكانيات الاقتصادية التي كان يملكها الاتحاد السوڤييتي، الذي لم يساهم في تنمية البلاد النامية، أو توفير بنية تحتية مناسبة، تتناسب مع التنازلات المقدمة.
ضحية تجارب ومراهقات
كل تلك التناقضات الأيديولوجية التي مرّ بها الجنوب، وما رافقها من تصفيات دموية راح ضحيتها خيرة أبناء هذا الوطن، من سياسيين وعلماء وأكاديميين، كانت وبالاً على البلاد.
فلم تقف تأثيرات التجارب السياسية الفاشلة او تقتصر على الزمن الذي حدثت فيه، بل تعدتها لتصل إلى أجيال اليوم، وتكرر صراعات الأجداد مع الأحفاد، في متوالية من الأحقاد التي يبدو أنها لن تنتهي.
وعطفاً على نتيجة كهذه، خلفت الكثير من المآسي والثارات وأربكت المشهد السياسي، وتركت إرثاً كبيراً من الفشل التنموي والاقتصادي والعداوات بين أبناء الوطن الواحد، ارتمى الجنوب في أحضان تجربة لم يكن يعي كيفية إدارة حساباتها السياسية.
كانت الموافقة على الارتماء في أحضان الشقيق القريب، والإعلان عن وحدة (اندماجية) بين شطري اليمن، صادمة بالنسبة للكثير من المتابعين والمحللين المنطقيين.
فإذا استثنينا فرحة العاطفيين بتحقيق ما أطلقوا عليه "حلم الوحدة اليمنية"، فإن المنطقيين يستغربون من قوة ارتطام الجنوب الناتجة عن الارتماء بقوة في جسد الشقيق الشمالي، في وحدة بلا معالم وناقصة الملامح.
لكن إذا أدركنا ما هي أسباب هذا الارتماء المهرول، سيزول الاستغراب، ومرد ذلك أن الجنوب فرّ من تركة ثقيلة أفرزتها تجاربه الأيديولوجية السابقة، والتي كان عنوانها الفشل الذريع، حيث لم تخلف سوى الأحقاد والصراعات والثارات المنسحبة إلى يومنا هذا.
فكان خوض تجربة مراهقة جديدة هو الحل للفرار من مصير الاقتتال والصراعات التي لم تنته يوماً، بسبب تجارب سياسية بائسة.
وهو ما تسبب بأن يحصد الجنوب اليوم ثمار التجارب الحزبية المتعصبة بانقلاباتها وتصفياتها السياسية المؤلمة، ومراهقة السياسيين والعسكريين في تجريب المجرب، فراح الجنوب ضحية تلك التجارب والمراهقات السياسية.
لقد كان بريق الشعارات القومية والتقدمية والوحدوية هو ما يحرك قادة ذلك الزمان، الذين لم يستطيعوا تحويل النظريات إلى واقع، ربما نتيجة المثالية المبالغ فيها لتلك النظريات، أو بسبب عدم تقبل المجتمع لأفكار لم تكن نابعة من ذاته ولم تناسب طبيعته.
هل سنشهد تجربة مراهقة أخرى؟
خلال المرحلة السياسية الحالية من عمر البلاد دخل الجنوب تجربةً مغايرة قليلاً، صحيح أنها لم تختلف عن أسلوب التبعية في التجارب السابقة، لكن المتغير اليوم هو أنها تجربة بلا أيديولوجية، ولكنها ذات أبعاد ومصالح وأجندات إقليمية ودولية.
ولن نخرج عن الانصاف إذا أشرنا إلى تورط (بعض) وليس كل الجنوب في هذه التجربة التي نشهدها اليوم بين ظهرانينا.
وهي تجربة لا تخلو من الخطورة بمكان، لأنها تنسف كل ما تربى عليه الشعب الجنوبي، من قيم وثقافة ومبادئ وثوابت وطنية وعربية ودينية، شكلت هويته وتفكيره، ورسمت ملامح كينونته التي تلتقي مع الشعوب المحيطة والمشترك معها بمقومات أساسية، أبرزها الدين واللغة والثقافة، وحتى المصير المشترك.
غير أن قلة قليلة ممن انسلخوا عن كل تلك القيم تأبى إلا أن تجر نفسها إلى ما يفرضه عليها الممولون والداعمون، ولو كان على حساب الثوابت العقائدية والمصيرية.
وهو ما يجعلنا أمام تجربة جديدة، لا تنقصها المراهقة وحتى المغامرة والمخاطرة، لكن المخاطرة هذه المرة غير مقتصرة على السياسة، بل تمس قيم الهوية والعقيدة والمسلمات الوطنية والعربية والدينية.
الانتقالي وتطبيع الإمارات مع إسرائيل
تدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اليمن كإحدى دول التحالف العربي لدعم الشرعية، غير أن ممارساتها في تكوين ودعم أطراف ومكونات مناوئة للحكومة الشرعية، دفع هذه الأخيرة للاستشكال حول دور أبوظبي في اليمن.
وتفاقمت العلاقة بين الشرعية والإمارات، حتى وصل إلى إخراج الأخيرة من عدن، غير أن أبوظبي لم تخرج من المدينة إلا وقد صنعت واقعاً جديداً لحلفائها من المجلس الانتقالي في عدن والجنوب عموماً.
هذا الواقع الجديد استفاد منه الانتقالي في فرض نفسه على الحكومة، وهو ما تم في اتفاق الرياض، لذا فهو ممتن لما قامت به أبوظبي، ومن المؤكد أنه سيتبع كل سياساتها وإجراءاتها كما فعل من قبل، وهو أمر طبيعي تفرضه علاقة الداعم والمدعوم.
لكن ما ليس طبيعياً هو الترحيب والمؤازرة التي حظيَ بها قرار الإمارات في إقامة علاقات ثنائية مع الكيان الصهيوني (إسرائيل)، من قبل المجلس الانتقالي وقياداته.
فمن الطبيعي أن تلقى ممارسات الإمارات قبولاً لدى أنصار الانتقالي، بحكم علاقة الدعم، لكن ذلك لا يمكن أن يكون مقبولاً على مستوى العلاقات الدولية بين الدول.
حيث يرتقي الإعلان الإماراتي الخاص بالتطبيع مع إسرائيل إلى مستوى الشئون الدولية الخاصة بين الدولتين، رغم مساسه بمصالح وثوابت الأمتين العربية والإسلامية، غير أن الانتقالي لا ناقة له ولا جمل في قضيةٍ كهذه، ولا ينتظر أحد من الانتقالي أن يعلن موقفه من مثل هكذا إعلان.
محللون يعتقدون أن تبعية الانتقالي للإمارات هي من فرضت عليهم الإفصاح عن تأييدهم لخطوة أبوظبي، إلا أن الأمر بحسب المحللين قد لا يخلو من إشارات سياسية تتعلق بمصالح إسرائيل والإمارات في جنوب اليمن.
إسرائيل.. في عدن!
أثارت واقعة الإعلان عن تطبيع العلاقات رسمياً بين دولة الكيان الاسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة جدلاً سياسياً واسع النطاق في اليمن.
واشتد الجدل بعد أن انبرت عدد من قيادات المجلس الانتقالي لتأييد الخطوة ووصفها بالشجاعة والهامة، كنائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، والقيادي في المجلس لطفي شطارة، الذين أشادوا بالإجراء الإماراتي.
وكان قبل أشهر قد أثير جدل سياسي عقب تصريحات لقيادات في المجلس الانتقالي تحدثت عن إمكانية إقامة علاقة بين المجلس الانتقالي والكيان الإسرائيلي.
وأعادت الخطوة الإماراتية الجدل السياسي إلى الواجهة وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تغلغل إسرائيل وبشكل واضح وعلني في مناطق جنوب اليمن وتحديداً مدينة عدن.
خاصةً وأن مصالح الإمارات وإسرائيل قد تلتقي حول باب المندب، الممر المائي الأكثر إغراءً للدول الكبرى والطامعة بالسيطرة على المنطقة.
وندد مدونون من جنوب اليمن بالخطوة وقالوا إنها مرفوضة، وتعتبر ضرباً بثوابت اليمن والأمة للعربية للقضية الفلسطينية التي يرون أنها أم القضايا العربية.
وتثير المواقف غير المدروسة، بحسب وصف المنددين، مخاوف وتحذيرات من أن يكون جنوب اليمن مرةً أخرى ساحة لنفوذ دولي جديد، على غرار النفوذ السوڤييتي، في حقبة سابقة.
النفوذ الإسرائيلي في الجنوب
كانت الإمارات حريصة على تواجدها في موانئ اليمن جنوباً وغرباً، بل وسيطرت عليها بالفعل، كما حدث في عدن منذ 2015، ثم ميناء بلحاف، والمكلا ما بعد 2016، بالإضافة إلى المخا فترة بعد 2018، وسعيها الحثيث نحو ميناء الحديدة.
ولا ننسى سيطرتها مؤخراً على جزيرة سقطرى، بفضل قوات الانتقالي في سيناريو مشابه لما حدث في عدن خلال أحداث أغسطس 2018.
كل تلك السيطرة الإماراتية ستكون عقب التطبيع مع إسرائيل ضمن أطماع تل أبيب، بالتواجد في هذه المنطقة المهمة من العالم، وهو حلم سعت من أجله إسرائيل، وحاولت عبر ارتيريا وعدد من دول المنطقة كثيراً.
وهذا ما يجعل لإسرائيل موطئ قدم في اليمن، وتحديداً في الجنوب، بمساعدة حليف الإمارات العسكري في عدن والجنوب، والمتمثل في قوات المجلس الانتقالي.
وهو خطر كبير يتهدد الأمن القومي العربي والإسلامي بحكم العلاقة غير المستقرة لإسرائيل مع العالمين العربي والإسرائيلي، لا يقل عن تهديد التواجد الصهيوني في فلسطين المغتصبة.
وهو ما يعيد الممارسات التي احترفها بعض الجنوبيين منذ ما قبل الاستقلال عن بريطانيا، والخوض في تحالفات لا تصب سوى في مصلحة الحليف الخارجي، فيما يخسر الوطن كل ثرواته وما يمتلكه من مقومات جغرافية وطبيعية استراتيجية وهامة.
وكل ذلك الخطر المهدد للأمن اليمني والقومي وحتى العالمي يتحمله التواطؤ من قبل بعض قيادات المجلس الانتقالي المؤيدة لخطوة الإمارات المتقاربة مع كيان صهيوني غاصب وقاتل، وطامع بمقدرات الشعوب.
الرفض الشعبي باقٍ
يشير أحد الكتاب المحليين إلى أنه وفي عام 1978 طبَّع الرئيس المصري أنور السادات مع إسرائيل في اتفاقية كامب ديفيد، ولحقه المناضل ياسر عرفات في أوسلو 1994، وملك الأردن الحسين بن طلال، ودون تبرير، لكن للأنظمة دوافع مختلفة لاتخاذ خطوات مماثلة (مصالح، ضعف، أهداف استراتيجية على المستوى القريب أو البعيد وغيرها).
لكن وبعد 42 سنة من التطبيع في مصر لا يمكن أن يرفع علم إسرائيل في أي زقاق فيها! فعلى الرغم من طول أمد حالة التطبيع هناك، لكنه ظل محصورا على مستوى ضيق داخل النظام المصري، وظل مبغوضاً على المستوى الشعبي إلى اليوم- وهذا الأهم!.
لهذا تعول الشعوب الواثقة على ثقافتها وهويتها الصلبة في مجابهة مخططات الدول الطامعة، والساعية إلى تحطيم ثوابت الناس ومبادئهم، أما الأنظمة السياسية فإنها إلى زوال، بسبب تعاملها مع قيم وثوابت مواطنيها بازدراء واستخفاف.
تعليقات القراء
483556
[1] الف الف مبروك للجعابره
السبت 15 أغسطس 2020
علاء | عدن لنجعلها بلا وصايه
مع الجعابره مش ممكن تغمض عينيك فهم مع بريطانيا ثم الاتحاد السوفيتي ثم الدحابشه بعدها الامارات والان اسرائيل ومع اقليم ضافع (ضالع واتباعهم بني سليم من يافع) فهم من يختاروا قواديهم فيقودوهم كالنعاج كل جيل مع دوله وختموها باسرائيل واللي منتصدر المشهد اصحاب يافع الكلبه هاني بن بريك وفواز الكلدي وصلاح بن عفيف (شوفوه باراء مذقن نفس هاني بن بريك) من يذهب للامارات يشرب مسحوق الدياثه الامارتيه فيصبح قواد ويفتخر
483556
[2] اعرف اليهودي دساس
السبت 15 أغسطس 2020
مثنى قاسم صااح | لحج
اهل يافع والضالع أغلبهم من عروق ودماء يهودية منذ قبل الاسلام....تأمل إلى أشكالهم وتصرفاتهم و مكرهم و دسائسهم و خبثهم وحقدهم على كل ماهو اسلامي ..فهم من جلبوا الشيوعية إلى عدن ...وهم من تحالفوا قبلها مع المستعمر البريطاني الذي سلمهم مقاليد السلطة مكافئة لعمالأتهم و ارتزاقهم ..وهم اليوم اذناب المستعمر الجديد لمدينة عدن...وهم ارخص مرتزق على وجه الأرض وهم من ينهبون ويسألون دون أي وازع ديني أو ضمير.....
483556
[3] العرق اليهودي دساس
السبت 15 أغسطس 2020
مثنى قاسم صالح | لحج
اهل يافع والضالع أغلبهم من عروق ودماء يهودية منذ قبل الاسلام....تأمل إلى أشكالهم وتصرفاتهم و مكرهم و دسائسهم و خبثهم وحقدهم على كل ماهو اسلامي ..فهم من جلبوا الشيوعية إلى عدن ...وهم من تحالفوا قبلها مع المستعمر البريطاني الذي سلمهم مقاليد السلطة مكافئة لعمالأتهم و ارتزاقهم ..وهم اليوم اذناب المستعمر الجديد لمدينة عدن...وهم ارخص مرتزقة على وجه الأرض وهم من ينهبون ويسلبون دون أي وازع ديني أو ضمير.....
483556
[4] تحاملت كثيرا على الجنوب وتناسيت انكم من صنع الارهاب والحروب
السبت 15 أغسطس 2020
علي طالب | كندا
الامارات التي طبعت وليس الجنوب . تحاملك يا بديع على الجنوب وتناسيت بلادك الجمهورية العربية اليمنية وكر التخلف هو نظام الشمال الذي ذبح ريسين في اقل من سنة ودمر المنطق الوسطى عن بكرة ابيها بالدبابات والطاىرات سبع سنين من الحرب الطاحنة 1962 الى 1970. من الذي قضى على عبدالعالم والضباط الاحرار ،حروب صعدة السته على الحوثيين. الحرب الجارية التي دمرت الشمال والجنوب من صنعكم ، عدوانكم واحتلال الجنوب 1994
483556
[5] تحاملت كثيرا على الجنوب وتناسيت انكم من صنع الارهاب والحروب
السبت 15 أغسطس 2020
علي طالب | كندا
الامارات التي طبعت وليس الجنوب . تحاملك يا بديع على الجنوب وتناسيت بلادك الجمهورية العربية اليمنية وكر التخلف هو نظام الشمال الذي ذبح ريسين في اقل من سنة ودمر المنطق الوسطى عن بكرة ابيها بالدبابات والطاىرات سبع سنين من الحرب الطاحنة 1962 الى 1970. من الذي قضى على عبدالعالم والضباط الاحرار ،حروب صعدة السته على الحوثيين. الحرب الجارية التي دمرت الشمال والجنوب من صنعكم ، عدوانكم واحتلال الجنوب 1994
483556
[6] ماذا فعلتم للشمال 6 عقود من القهر والتخلف
السبت 15 أغسطس 2020
علي طالب | كندا
عجيب هذا التحامل على الجنوبيبن !!! الجنوب مثل اي شعب من شعوب العالم مر بمراحل متقلبة ولكنه بنى دولة يشهد لها الشعب دولة نظام وقانون اسست لبناء المجتمع اوجدت العلم لكل طفل . هل سالت نفسك ايها المتفلسف ماذا فعلتم في الشمال من عام 1962 حتى يومنا هذا، 6 عقود من التخلف تركتم شعب الشمال امي فقير يشحت في بلدان العالم وانتم لا هم لكم غير الجنوب .
483556
[7] الحروب الجارية التي دمرت الجنوب والشمال هل هي من صنع حنوبي
السبت 15 أغسطس 2020
علي طالب | كندا
تبحثون في اخطاء دولة الجنوب التي حكمة 23 عام فقط بينما انتم احتليتم الجنوب 30 عاما ،هل سالت نفسك ماذا قدمتم للجنوب والجنوبيين غير تدمير ما بنتها دولة الجنوب . لم تقيموا مدرسة ولا مستشفى في الجنوب ، ونجد نتيجة حكمكم ان ابناء حملت الدكتورا الجنوبيين اصبحوا اليوم بفضل احتلالكم اميين ، اما الامية في اوساط الشعب الشمالي حدث ولا حرج . الم يكن الصراع والحروب نتاج نظامكم؟
483556
[8] الامارات طبعت مع اسرىيل وليس شعب الجنوب
السبت 15 أغسطس 2020
علي طالب | كندا
تطبيع الامارات مع اسراىل شان يخصها حسب التعليمات الامريكية مثلها مثل مصر والاردن وعمان ولا علاقة لشعب الجنوب بذلك ، ولن يجعل شعب الجنوب ان يتراجع عن استعادة دولته.اذا كان هناك مرتهنين جنوبيين فقد سبقهم في الارتهان الالاف الشماليين ولا اعتقد ان اي من انظمة الخليج لاتوجد له علاقة مع اسراىيل بل بالعكس رئيس وزراء اسرىيل السابق اولمارت في مقبلة حديثة مع قناة روسيا قال انه عاش في قصور السعودية.
483556
[9] الامارات
السبت 15 أغسطس 2020
هاني هيثم | عدن
هي تخطط التخطيط الاستراتيجي لاسرائيل لبناء قواعدها العسكرية في الجنوب وتسعى من خلال ذلك للسيطرة على مضيق باب المندب وانصح الجميع بمشاهدة فيلم المهرولون
483556
[10] يا علي طالب
السبت 15 أغسطس 2020
واحد من الناس | اقليم حضرموت المستقل
ي كل علي طالب. مالك من الشمال ومالك من السعودية ودول الخليج بل ومالك من الدول الاسلامية كلها.نفترض انها كلها طبعت. إذا قحبت كل نساء الحافة هل هذا مبرر لبنت عدنية شريفة أن تنط الى معمعة القحب؟ ما رأيك أنت بتاييد قيادات الانتقالي للتطبيع؟ وهي قيادات من الدرجة الاولى فهاني بن بريك نائب رئيس المجلس ولطفي شطارة وزير الإعلام. إذا لم يتم فصلهم فهذا دليل على ان هذا الموقف الرسمي
483556
[11] قصة هدهد سليمان ورؤيتة الملكة بلقيس
السبت 15 أغسطس 2020
حسان | ابين
اتوقع أن كلام الدكتور فاضل الربيعي صحيح حتى خط المسند اليمني القديم فيه تشابه بخط العبري ثانيا يجد في اليمن وبتحديد في مدينة مآرب معبد يسما معبد اوام وفيه نقوش مسندية قديمه ثالثا عندما ارسل النبي محمد معاذ ابن جبل إلى اليمن قال له انهم قوم أهل كتاب رابعا اليمن أهل اليمن كانو على الديانه اليهوديه .. اما قصة هدهد سليمان ورؤيتة الملكة بلقيس ورجوعه للنبي سليمان هذا يدل ان المكان قريب يعني اقصى شي من طرف اليمن الى طرفه الاخر لان الهدهد مش من الطيور المهاجره ويستبعد هجرته من فلسطين لليمن ,واثبتت النقوش التي وجدت في سخيم "خبت المحويت حاليا" هي شكيم في التوراة حيث سكنها سيدنا يعقوب عليه السلام خبت تعني صحراء ..."كما قال سيدنا يوسف عليه السلام "وأخرجني من السجن واني بكم من البدو"صدق الله العظيم هذا يعني انهم كانوا رعاة يعيشون في الصحراء ...تحياتي للدكتور فاضل الربيعي.
483556
[12] جحش
السبت 15 أغسطس 2020
شمسون | حضرموت
لوكان شمس طلعت من زمان الفىسطينيين مسترزقين من القظيه تحريرها با يتسكر البزبوز اعنى السلطه وحماس هم مثل الدنبوع والاصلاح مستفيدين استمرار القضيه بدون حل الان وضعوهم طكبالامر الواقع الدول تعبت وستتجه لمصالحها وهم عليهم بالامساك بما تحت ايديهم لكى لا يفقدوا الكل وعندما يروا انفسهم بانهم قادرون علا التحرير فاليقوموا بذلك مع قطر وايران وتركيا وحزب الله ويورونا شطارتهم وسنؤيدهم ل سننتظركم مائه سنه ثانيه
483556
[13] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[14] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
الإشتراكية والماركسية والاخونجية والإرهاب كلها صناعة يمنية جلبت إلى بلادنا الجنوب العربي عبر مخنثين تعيييييز. يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[15] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
الإشتراكية والماركسية والاخونجية والإرهاب كلها صناعة يمنية جلبت إلى بلادنا الجنوب العربي عبر مخنثين تعيييييز. يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[16] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
الإشتراكية والماركسية والاخونجية والإرهاب كلها صناعة يمنية جلبت إلى بلادنا الجنوب العربي عبر مخنثين تعيييييز. يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[17] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
الإشتراكية والماركسية والاخونجية والإرهاب كلها صناعة يمنية جلبت إلى بلادنا الجنوب العربي عبر مخنثين تعيييييز. يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[18] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
الإشتراكية والماركسية والاخونجية والإرهاب كلها صناعة يمنية جلبت إلى بلادنا الجنوب العربي عبر مخنثين تعيييييز. يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[19] نحن
الأحد 16 أغسطس 2020
نحن | نحن
الإشتراكية والماركسية والاخونجية والإرهاب كلها صناعة يمنية جلبت إلى بلادنا الجنوب العربي عبر مخنثين تعيييييز. يا مرحبا بإسرائيل كدولة يهودية صديقة لشعب الجنوب العربي. سوف نبني أكبر سفارة في العالم لدولة إسرائيل الشقيقة الصديقة في بلادنا دولة الجنوب العربي، إن شاء الله.
483556
[20] حديث البريك عراه واظهر انه رخيص
الأحد 16 أغسطس 2020
عوض مبارك | المكلا
تصريح بن بريك يدل على شخصيته فقط واظهر انه لا يصلح ان يكون في اي منصب حكومي او حتى دور سياسي . لو انه لديه قليل من الحصافة لما بادر بالحديث عن امر لا يخصه سوا انه يريد اظهار طاعته ولا يفعل ذلك الا من مبداء له ولا يحترم نفسه علما انه خاسر حتى في نظر من يحاول ارضاءه لان الذي لايحترم نفسه اكيد لن يحترم.
483556
[21] الجنوب ملك لشعب الجنوب وسوف يستعيد دولته
الأحد 16 أغسطس 2020
علي طالب | كندا
المعلق رقم 9 يبدو انه لم يفهم التقرير ولا تعليقي . لا يوجد عربي حر يقبل بالتطبيع ولكن التقرير خرج عن موضوع التطبيع الذي قامت به دولة عربية وليس الجنوب وصار الكاتب يبحث يحرف في تاريخ الجنوب وكانه اتى من السويد متناسيا ان 6 عقود من عمر النظام في الشمال لم يورث غير التخلف و الدمار للشمال والجنوب . الجنوب ليس ملك للانتقالي ولا للشرعية بل لشعب الجنوب
483556
[22] لا للأنتقالي ولا يمثل الجنوب.الجنوب غني برجاله
الأحد 16 أغسطس 2020
ابن الاصول | اليمن -حضرموت
الأخ علي طالب لما النوب ليس ملك الأنتثالي لماذا يدعي الأنتعالي انه الممثل الشرعي والوحيد للجنوب. الشعب الجنوبي لن يسمح أن يكون حقل تجارب ولا يشرفه تمثيله مجموعة عملاء مثل بن بريك او شطارة او عيدروس. الجنوبيين شبوا عن الطوق. بعدين تجارب الماركسيين ضيعت الجنوب حفنة جهلة وعسكر وقبائل المثلث والبدو نحن مش ناقصين تجارب.
483556
[23] حضرموت نبض الجنوب
الاثنين 17 أغسطس 2020
حضرمي | الجنوب العربي
بن بريك قال بالحرف نعم للسلام وأنه يتمنى أن يصلي في القدس وان يزور اليهود الجنوبيين هدا من شيم أخلاقه يبحث عن السلام واول من طبع مع اليهود هم الاتراك وقطر ومصر والسودان وعمان لللمعلوميه ادخل على نت وستجدون هدة حقيقه الوطن العربي محتاج للسلام حتى تفضي لللقطري والتركي والايراني استراحه محارب لأكثر صبوا غضبكم على الاتراك الدين احتلوا سوريا وليبيا والصومال بدل أن يرسلوا جيشهم لتحرير القدس
483556
[24] هدية لهاني بن بريك
الاثنين 17 أغسطس 2020
واحد من الناس | اقليم حضرموت المستقل
https://youtu.be/7hqp0MW8QfA


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.