تشهد العاصمة عدن حالة من القلق يعيشها المواطنين جراء إنهيار العملة وتدهور سعر الصرف والتي من الممكن أن تخلق حالة من الفوضى في المدينة بسبب صعوبةالمعيشة. وتأتي إنهيار العملة نتيجة المبالغ التي تم طباعتها بدون غطاء نقدي بالإضافة إلى قرار البنك المركزي بتعويم العملة المحلية الأمر الذي قد يؤثر اقتصادياً على الدولة. وقال المتحدث بإسم جمعية الصرافين صبحي باغفار: لاشك أن انهيار العملة ومنع تدهور سعر الصرف يتسبب في أزمة اقتصادية مؤثرة على كافة الأنشطة التجارية التي تتماشى طردا مع اسعار السلع والبضائع التجارية ومن وجه آخر تضعف الثقة بين رجال الاعمال وقدرات العملة واستقرارها ما يسبب عزوفا عن العملة المحلية والبحث عن بدائل أخرى من العملات الأجنبية. وطرح الأستاذ صبحي باغفار عدة حلول التي من الممكن أن تساعد على نهوض العملة المحلية والذي قال: الحلول لا يمكن أن تأتي إلا بمشاركة العديد من الأطراف وفي مقدمتها البنك المركزي وتوصياته بتوفير الغطاء النقدي لكافة المطبوعات من العملة المحلية وتوفير السيولة النقدية من العملة الخارجية لتوفير السلع واستيراد البضائع التجارية بالشكل الكافي الذي يستوعب جميع الاحتياجات وفرض أجهزة ذات قدرات وكفاءات عالية للرقابة على كافة شركات ومؤسسات القطاع المصرفي والبنوك التجارية بالمشاركة الفعالة للغرفة التجارية و الصناعية لبحث آلية عمل من خلالها ترسم التعاملات التجارية والمصرفية بما لا يتسبب فى اي إشكالات من شأنها تدهور سعر صرف العملة المحلية وكذلك جمعية الصرافين والتي تتسم بقدر عالي من التماسك والذي من خلاله يتم وضع آليات العمل لضبط كافة عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية وتداولها في السوق المحلية والإسهام بما يعزز دور البنك المركزي والذي يأتي بالمقدمة لتثبيت هذه الحلول على أرض الواقع.