هل يسمعُ مطالب المعلم # من في أذنيه صممّ الطالب أصبح ضحية بين نداء معلم بحق وإذنْ شرعية فاسدة. يُنخرُِ الوطنُ بمنشارِ الفسادَ مفاصل ما تبينّ من وزاراتَ هذه الحكومة، إضافة لتلك الصراعات والحروب الداخلية، ليكتمل المشهد بإقصاء المعلم من حقوقه المستحقة، ليخرج معلنا أضرابهُ عن التعليم ، ليركن حينها ما تبقى من هذا المجتمع على بلاط العلم مكتوفي الأيدي، مُهملين حقوق معلميهم ورميهم في شوارع الإهمال حتى لجأ بعضهم لأبوابِ المعسكرات وعلى قِباب مراكز التجنيد بحثاً عن ما يُعولَوا بهُ أنفسهم ؛ وآخرون الى أركان الحارات، وهناك من ينتظر فتح أبواب المدارس بفارق تلف أهوال الحكومة هذهُ ، وهكذا وقع الطالبُ ما بين أضرابُ معلم وسيناريو فساد الحكومة، حتى يقذف بهُ الى ما لا يحمدُ عقباة . لم يستمع للمعلم من في اذنيه صمّ الفساد والجهل،وما من جميل أبقيتمّ بهذا الوطن ايتهُا القيادة الموقرة، لتقرأ عنكم الأجيال القادمة أم ستحرفون التاريخ لهم، انتشال حقوق المعلمين، وموظفي وزارات مدنية أخرى، لتزيحوا مئات الآف الطلاب من كشوفات العلم والتدريس، لتبحثوا عليهم في كشوفات المعسكرات والحرب والدمار، لمِ تجبرنا صعوبات الواقع المفروض علينا بأحداث الحروب الميدانية حتى يُكمل لنا حروب العقول والعلم بمنّ شرعنوهم علينا وقبولنا بهم ، بقتل ما تبقى من شعور إلاحساس بالمسؤولية، أم أن غيابِ القانون عليكَ أدرككَ خلف الذين هربوا من الضمير. حتى يُقتل العلم ،بفساد شرعي، وقوانينكم الموقرة. في بلدي كن وطني من أجل أن تموت مفردك، وكن منزوع الضمير من أجل صناعة الموت للجميع لاخيار لك غير ذلك. قتل فكر الإنسان وعقلة هو قتل المجتمع بكله والإجرام البشري أنكَ تقتل فكر المجتمع وبكل قناعتهُ. أدركت نفسي أني في بلد يفوحُ منها الموتُ بشتى زواياه، منّ لمْ يقتلُ بالسلاحَ يقتلُ بغيرهُ، لا خيار لكَ سوى الموت أو الموت.