منذ إنتصار أبناء عدن على فيالق الشر الحوثية بعد أشهر من غزو عدن ، كان نايف البكري أحد الرجال المخلصين لأبنائها وللحبيبة عدن دافع عنها حين هرب الأغلبية وحمل بندقية الحرب حين أظهر الجميع رآيات الأستسلام ، لا يحتاج الكثير من الإيضاح ولا يختلف إثنان عن نزاهتهُ وحرصهِ على عدن وأهلها وخالطهم الفرح والحزن في مراحل عدة حين تولى مجلس مقاومتها الأعلى وثمَ محافظا لها . لكن سرعان ماتكالبوا عليهِ ، حاصروهِ وخونوهُ وحاربوه وهددوه ، ولكن آبا إلا يكون إلا بكيرا من سلالة حميرية ذات الأنفة والكبرياء ومنها ماجاء إلا نائف البكري اليافعي . توسد عالم المستديرة مكرها بعد مؤامرة إطاحة من مقاليد حُكم عدن ، ف أصبح رجل الرياضة الأول في اليمن محفزا ومشجعا ومدافعا عن شباب اليمن في كل المحافل والمنابر الدولية ، إعاد رونق الكرة اليمنية بصيص أمل لدفعها للمقدمة لتواكب البطولات المتقدمة كما يعمل وبعزيمة وإصرار تعزيز المحافظات بالمنشآت الرياضية و إعادة تأهيل البعض منها ، وتشجيع الأندية بصرف مخصصاتهم الشهرية لكل فصول السنة ، وساهم في إعادة الآلاف لمضامير الرياضة والكرة وعالم الفن والأبداع . ف فهؤلاء الرجال لايريدوا بأعمالهم جزاءً ولا شكورا ، فطورا على بذل الخير فوجدوا القبول والأحترام من المجتمع ، فلنُقل جميعا كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه ، ونسأل الله سبحانه أن يعينهُ ويوفقه ليواصل عطاءه لهذا الوطن ، وله منا كل التقدير والأحترام .