ليس دفاعا عن وزير الخارجية,ولكنها كلمة حق يجب ان تقال: بالنسبة لخبر الخبجي يظهر أن اسرائيل استغلت الغباءوالجهل معا بخصوص التطبيع الذي قدمه لها الزبيدي,أمرت الامارات بدفع راتب 3 أشهر لقوات الانتقالي بعد ان توقفت الامارات عن دفع الرواتب ورفض السعودية أن تدفع لقوات غير تابعة للشرعية. أحد الضغوط التي مارستها السعودية على الانتقالي للتوقيع على اتفاق الرياض كان عدم دفع الرواتب وان الرواتب مسؤولية الحكومة الشرعية والشرعية لن تدفع رواتب إلا بعد دمج قوات الانتقالي في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وخذا أمر بديهي. طبعا الخبجي تعمد أن يجعل المستمع والقارئ يعتقد أن هناك جهات أخرى غير دويلةالامارات تبرعت بالاموال وهوهنا يريد أن يجعل المتلقي يعتقد أن روسيا ساهمت في دفع الرواتب أوالتلميح إلى أن اسرائيل دفعت لهم دون التصريح. الزيارة الى روسيا لم تنتج شيئا لصالح الجنوب ولذلك اصدر الانتقالي في البداية بيانات تتناقض مع البيانات الروسية وحتى يثبت أن هناك فائدة من زيارة روسيا (لم يزوروا أي بلد آخر) المحوا إلى أصدقاء مجهولين قاموا بتوفير الاموال حتى تظن قواعدهم أن روسيا تدعم ماديا بعد ان تعلموا الدرس أن ادعاءاتهم حول المناقشات مع الروس لم تقنع أحد وربما اغضبت الروس. هذه المرة لم يتجرأوا على الكذب الصريح والقول أن روسيا تدعمنا ماديا بشكل مباشر حتى لا يخرج الروس ببيان تكذيب فتركوا المسألة غامضة. طبعا الكل يعرف أن دويلةالامارات هي التي شكلت تلك المليشيات والكتائب المأجورة خارج اطار الشرعية لغرض تحقيق مطامعهاوكقوة موازيةمضادةولذاهي تصرف عليهم(الممول المالي)وبأي وجه حق المطالبة من الشرعية لصرف مرتباتهم. لو كانت هناك دولة اخرى لرفعوا بشعار شكرا روسيا الخيرعلى سبيل المثال كما كانوا يقولون شكرا امارات الخير....... _امابخصوص ممثلة بوليفيا ليس بجديد . فقد نشره موقع تابع لجماعةالحوثي لغرض التشويه وكسب العواطف......مزورة. كلمة وزير الخارجيةاحمد عوض بن مبارك في مجلس الامن بتاريخ 21 سبتمبرفهي موثقة وظاهرة للعيان. يعني أن مندوب أو مندوبة بوليفيا لم يعلق أو تعلق على كلمة بن مبارك وان ما كتب هو فبركة غير اخلاقية. أما بخصوص الالغام في سياق ذكره للمخاطر التي تمثلها بالنسبة للمدنيين وليس في سياق الحرب أو الشكوى أنها تعيق تقدم قوات الشرعية كما جاء في الخبر المفبرك. ثانيا، الكلام المنسوب لمندوبة بوليفيا كلام سوقي لا يمكن أن يقوله مندوب أي دولة في مجلس الامن ضد أي دولة أخرى او مندوبها. ولم أجد حتى الان أي دليل على أن لبوليفيا مندوبة في ذلك الوقت ولا أي دليل أنها قالت مثل هذا الكلام. إضافة الى ذلك: مندوب، وليس مندوبة، بوليفيا اشتهر في عام 2018 بهجومه الشديد على اسرائيل وليس على الحكومة اليمنية المرة الوحيدة التي ظهرت فيها ((مندوبة)) لبوليفيا كانت في 9 مايو 2018 عند مناقشة القضية الليبية. لذا ارجوا من كل مستمع او قارئ ان يتحرى الحقيقة وعدم التسرع بالنشر .وقول كتاب الله صريح(ياايهاالذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبافتبينواان تصيبوا قوما بجهالةفتصبحوا على ما فعلتم نادمين-سورة الحجرات آية 6). انا اكتب للأيضاح فقط وليس لي غرض آخر.