حضر الى مقر صحيفة عدن الغد المرحل الجوي في مطار عدن الدولي وقدم الشكوى التالية : لم يهتم ولم يأبى زميلنا رئيس مجلس الإدارة ان يحل الإشكالية وديا .. ولا حتى مدير إسناد العمليات وكذلك نائب المدير العام لشئون التشغيل . فقد تقدمنا بشكوى على زميلنا مدير الخدمات الجوية خطيا بعد فشلنا من مقابلة مدير منطقة عدن شفويا .. ومما زاد الطين بله هي رمي الشكوى بسلة المهملات ولم يعير الشكوى إي اهتمام .
لذا تجرا مديرنا بإيقافي انا الوحيد من بين ألمجموعه من زملائي وبموافقة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة آنذاك عندما كان رئيس مجلس الإدارة خارج اليمن أي بحسب المثل القائل : ( إذا غاب القط العب يافار ) للعلم لم يمر التوقيف عبر الأطر القانونية في الإدارة العامة .. أي لازالت الديكتاتورية ولازالوا النظام هم أنفسهم الذين حكمونا من قبل بالحديد والنار .
لذا سارعت برفع دعوى قضائية بالطعن بالقرار ثم سارعوا أثناء الجلسات بطلب الصلح الكاذب والماكر فهم يقولون مالا يفعلون .. فقد طلبوا مني ( تعهد ) بعدم الذهاب إلى الصحيفة وللأسف هذا همهم فمن المعروف بالصلح كل طرف يقدم رائه ويؤخذ بالأنسب .. بل وصل مكرهم وخداعهم بعد ذلك بطلبهم ( تنازل ) عن الدعوى وفي نفس الوقت الذي صدر قرار إداري بإعادتي للعمل مقابل خمسة عشر قسط .. وهنا أتذكر قول المخلوع : ( يشتوا لحم من كبشي .. ويشتوا كبشي يمشي ) فقد تكرر إيقافي عن العمل لأكثر من مره ولم يرد اعتباري حتى اللحظة !!
وهنا أقول وقبل إبلاغ النائب العام ببعض المخالفات وهي كالتالي : 1/ انه تم ترحيل طائره إلى دبي بخط ملاحي جوي محظور .. فلولا رحمة الله فينا لكانت الطائرة بخبر كان .. وهنا يتحملها مدير ترحيل جوي صنعاء/عدن وإدارة التدريب ونائب المدير العام لشئون التشغيل وذلك لعدم إعطاء الحقوق والتدريب لموظفي الترحيل الجوي من الدورات لتأهيلهم وتوجد ميزانيه سنوية ترصد لقسم الترحيل الجوي بس يأكلها الحيتان الكبار !!
2/ ثلاث طائرات ( A330 – A310 – A320 ) هبطوا مطار عدن الدولي بسبب سوء الأحوال الجوية في مطار صنعاء الدولي .. ولكن بأمر من مسئول كبير في ألشركه يأمر جميع الطائرات بالإقلاع وبالإكراه وطز بالقوانين .. فلولا لطف الله علينا لراحوا علينا ثلاث طائرات .
3/ وأخرى .
تصوروا تقول اللائحة الإدارية في الشركة : لايتجاوز الإيقاف للموظف ستة أشهر .. فقد تجاوز إيقافي للشهر السابع ولم يحرك رئيس مجلس الإدارة ساكن .
يخطر العامل كتابة بالإيقاف ومدته .. وهذا مالم يخطر لي مدى الإيقاف .
وهنا أناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير النقل ووزيرة حقوق الإنسان بالتدخل .. واذكرهم بزميلنا الذي انتحر في الشركة بسبب هذه الإشكاليات . وعتبي على رئيس الجمهورية عندما أعطى رئيس مجلس إدارتنا لشخص عجوز متقاعد ( اكسبا ير ) الذي تكلمت معه عدة مرات بإعطائي حقوقي ولكن أدار ظهره .. فلا حياة لمن تنادي !!
وأخيرا اطلب من جميع موظفي الشركة عدم السكوت التهاون لمثل طز بالقانون .