ارض الحضارة والاصالة شبوة ، ارض التاريخ والدول القديمة قتبان وهي جزء من دولة اوسان وحمير وعاصمة دولة حضرموت القديمة ،والاثار التاريخية شاهدة (تمنع-هجر كحلان )والعديد من الاثار القديمة والتي تشهد على عظمة الجنس البشري وتحضره . كما ان بعض المراجع تشير الى ان لفظة شبوة قد تحورت الى لفظة شبا والتي اصبحت فيما بعد سب1 اسم مملكة سبأ والذي مطلع على تاريخ شبوة ونفوذها وامتدادها يمكن ان يدرك ذلك .
شبوة ارض البطولات والفروسية والامتداد البشري والتاريخي وبطولات ابوزيد الهلالي والهجرة الهلالية في شمال افريقيا خير دليل ،كما ان لموقعها المتميز بين حضرموت وابين ومارب دور عظيم لايستهان به فكانت همزة الوصل بين تلك الدول القديمة وعامل مساعد لقوة اقتصادها وازدهاره . لقد عرفت شبوة نظام الدولة قديما"،فهي تعد من اقدم دول العالم فاهلها اهل حضارة وثقافة بحيث استفادوا من كل امكانياتها الزراعية ووقوعها على طريق التجارة وكذلك الاستفادة من ميناء قنا التاريخي والذي كان يعد بوابة شبوة على العالم مماساعد على ازدهار اقتصادها وقوته.
شبوة منبع الجنس البشري نتيجة غزوات قبائلها للسيطرة او بحثا" عن الرزق بحيث شكل ذلك ترابطا" اجتماعياً بين ابناء شبوة وقبائلها المهاجرة في كل الانحاء.
شبوة مهد القيم والتقاليد العربية الاصيلة ،وهو ما تلاحظه على ابنائها من الوفاء والصدق واكرام الضيف وحسن الجوار وغيرها من الصفات الحميدة.
ان شبوة بماضيها وحاضرها هي مصنع للرجال الابطال والعلماء النوابغ والذين كان لهم دور في مقاومة الاستعمار البريطاني وكذا حركة التنوير الديني التي قادها العلماء .
ان من ابطال شبوة الابية الشيخ الثائر علي بن معور الربيزي والذي قاد ثورة ضد الاستعمار البريطاني الدولة التي لا تغيب عنها الشمس ،وهو بهذة الثورة اعلن حالة الرفض الشعبي للاستعمار ومقاومته والتي توالت من بعدها ثورات عديدة وصولاً لثورة 14 اكتوبر 1963م والتي تكللت بتحقيق الاستقلال في 30نوفمبر1967م.
كما ان من ابناء شبوة من ذاع صيتهم في مجال التجارة والاقتصاد ليس على مستوى الوطن بل وصلت تجارتهم الى العديد من الدول المجاورة ودول القرن الافريقي وشرق اسيا بحيث بلغت سمعتهم التجارية الى كل انحاء الارض.
ان شبوة وابنائها حاضرين في كل المراحل التاريخية وعلى مختلف الاصعدة.