تسبب حفل زواج ابنة مسئول يمني في عرقلة اعمال جلسة هامة لمناقشة قضية الجنوب بمؤتمر الحوار الوطني اليمني اليوم الخميس في صنعاء بعد ان اغلقت في وجوه المشاركين بهذا المؤتمر كبرى القاعات التي يقام فيها المؤتمر . وقال مشاركون جنوبيون في اعمال مؤتمر الحوار الوطني اليمني ل"عدن الغد" انهم فوجئوا اليوم الخميس وعند وصولهم الى امام بوابة القاعة الكبرى بفندق "موفنبيك "بتعالي الزغاير ودقات الطبول من داخل القاعة الكبرى التي كان مقرر لها ان تحتضن عدد من فعاليات المؤتمر اليوم بينها فعالية متصلة بالقضية الجنوبية موضحين ان القائمين على فندق ابلغوهم انه يجب عليهم العودة الى من حيث قدموا بسبب حفل الزفاف هذا . وقال المشاركون في مؤتمر الحوار ل"عدن الغد" ان حفل الزفاف هو لابنة نائب امين العاصمة صنعاء /أمين محمد جمعان حيث قام المسئولون بالفندق بطرد جميع الاعضاء الذين كانوا يستعدون للمشاركة في نقاشات اليوم وتحويلهم إلى غرف صغيرة . ورفض كثيرون من أعضاء المؤتمر هذه الاجراءات وانصرفوا إلى خارج الفندق. وتوضح مثل هذه الممارسات حجم العشوائية التي يعاني منها المؤتمر . وعلق احد الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار بصنعاء على ماحدث بالقول :" حينما سمعت الزغاريد والطبول ظننت انه قد تم التوصل إلى تسوية سياسية مرضية بخصوص قضية الجنوب ، لكن توقعاتي هذه لم تكن في محلها ، اظن إننا نعيش في حفل زفاف مطول قد ينتهي بكارثة .