قال مصدر محلي مسئول في بلدة مكيراس الحدودية مع الشمال ان التوتر عاد الى البلدة بعد اشهر من ابرام هدنة بين جماعة المسئول الحكومي عبدربه جحلان واعضاء اللجان الشعبية عقب معارك اندلعت بين الجانبين سقط خلالها عددا من القتلى والجرحى الاشهر الماضية. وأوضح المصدر في اتصال هاتفي مع محرر (عدن الغد) " ان جماعة عبدربه جحلان نقضت هدنة كانت قد ابرمت بعد وساطة قادتها شخصيات قبلية في قبيلة العواذل مطلع العام الحالي عقب مواجهات مسلحة سقط خلالها عددا من القتلى والجرحى ".. مشيراً الى ان النقض اتي يوم امس عقب ما قال انه اعتدى جماعة جحلان على ورشة يمتلكها مواطن من ابناء مكيراس يدعى الصوملي وقام بأطلاق النار على العمال في الورشة وتهديد عمال من خارج مكيراس بالقتل في حالة لم يغادروا مكيراس , وسقط خلال اطلاق النار الشاب فهمي الصوملي جريحا بعد اصابته بشظايا في الفخذ نقل على اثرها الى احد مستشفيات مدينة البيضاء".
وقال المصدر " ان التوتر قد عاد الى مكيراس عقب معاودة جماعة جحلان بأطلاق النار صباح اليوم على المواطنين اثناء تواجدهم في السوق ".. مشيراً الى ان الوضع في مكيراس ينذر بالحرب في حالة لم يتم التدخل لوقف ما اسماه استفزازات المسئول الحكومي عبدربه جحلان".
وناشد المصدر قبائل آل عوذلة الى التدخل وتحميل جحلان ما اسماه بخرق الهدنة التي تمت في ال31 يناير من العام الحالي 2013م.