قالت قيادات في الحراك الجنوبي ان اختيار أحزاب اللقاء المشترك يوم الخميس من كل أسبوع لتنظيم فعالياتها الاحتجاجية كان الهدف منه التغطية على الاحتجاجات التي ينظمها الحراك الجنوبي منذ سنوات بهذا اليوم. وكتب القيادي البارز في الحراك "يحي غالب الشعيبي" مقالة مطولة بهذا الخصوص اتهم فيها قيادات اللقاء المشترك باختيار يوم الخميس بهدف كتم صوت الحراك الجنوبي بعد استمالة مراسلي الصحف العربية ووكالات الأنباء الذين قال ان اغلبهم ينحدرون من الشمال . وشن غالب هجوما هو الأعنف من نوعه على قيادات المشترك متهما إياها بالسعي لابتلاع الحراك الجنوبي بالإتفاق مع السلطة موضحاً وحسب قوله ان المهرجانات التي نظمها اللقاء المشترك في الجنوب حظيت بالدعم والحماية من قبل سلطات الأمن فيما تم قمع احتجاجات الحراك بعنف . وقال غالب في مقاله:" من خلال مايسمى يوم (الهبة الشعبية) تحركت قوات المشترك البرية نيابة عن القوات الجوية حيث خرجت المدرعات صباح الخميس في العاصمة عدنوزنجبار ولحج وعتق والمكلا وانتشرت قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري تحمي مهرجانات المشترك وتضرب ابنا الجنوب , وحسب إحصائيات لجنة (الهبة الشعبية) خرج حوالي ثلاثة ملايين أكثر من عدد المتظاهرين بميدان التحرير والإسكندرية يوم جمعة الرحيل في مصر, ولم يصاب أي مشارك من ملايين(الهبة ) ولم تسيل قطرة دم شمالية في خميس الأسير الجنوبي الذي سفكت فيه قوات (الهبة الشعبية ) دما ابنا الجنوب وسقط يوم الخميس أكثر من 15جريح في عدن والضالع والمكلا وارتفع العدد ظهر الجمعة إلى حوالي 18 جريح بعد سفك الدماء في زنجبار , هذه هي فوائد (الهبة الشعبية) المرخصة من مكاتب المحافظات. وأضاف:" هذه التراخيص ليس للمشترك ومهرجاناته بل تراخيص لقمع وقتل ابنا الجنوب ,وما عجزت عنه القوات الجوية تنفذه القوات البرية تحت غطاء (قوات أللهبة الشعبية )وليس الهبة بل لهب نارية تحرق شعب الجنوب, ومصدر النيران (حاشد),وحيث ان قيادات أحزاب المشترك هي المسيطرة على (وسائل الإعلام ) وخصوصا مراسلي القنوات الفضائية ومراسلي الصحف الخارجية والمواقع العربية والوكالات الذين أشعلوا القنوات الإخبارية بإخبار (الهبة الشمالية ) وتجاهلوا الدماء الجنوبية التي تنزف منذ انطلاق الهبة صباح الخميس وحتى عصر اليوم الثاني الجمعة وهذا الموضوع (ألأعلامي الخارجي ) عجزت عن إسكاته قوات محمد صالح الأحمر الجوية بطلعات الطيران العسكري صباح كل خميس وكان الحراك الجنوبي رغم كل ذلك يعمل على إيصال رسالته الإعلامية الخارجية كل خميس ولكن (قوات الهبة الشعبية) استطاعت حجب إخبار (يوم ألأسير الجنوبي) خارجيا بعد ان سيطرت أحزاب المشترك حتى على الصحفيين والمراسلين وهو ماعجزت عنه أجهزة رادارات القوات الجوية , وهذا هو الهدف من خميس الهبة الشعبية ضد الحراك الجنوبي , الذي اتضح بل افتضح أمر مدبري مسيرات الخميس الغاضبة ضد الحراك افتضح الأمر من خلال خطاباتهم المتناقضة (كل واحد يغني على ليلاه ) مهرجان حجة يطالب بالإصلاحات ,ومهرجان صنعا الشراكة بالثروة ,ومهرجان تعز وأب كسر قيد الفساد ,المهم غياب خطاب إسقاط النظام ورحيله بعد خطاب الربوع للرئيس صالح الذي رحب به حزب الإصلاح مباشرة عبر وكالة رويترز العالمية , وفي الختام نستنتج عدم وجود مشروع سياسي لأحزاب المشترك لرحيل النظام وإسقاطه وإنما لديهم قاسم مشترك بقاء الوحدة والشراكة بالحكم ورحيل الحراك الجنوبي وإسقاطه وهذا مستحيل عليهم أو على مستشاريهم مهما تعددت الأساليب المفضوحة فأن الحراك الجنوبي التحرري وجد ليبقى وترحلوا من الجنوب وتهب عليكم أعاصير الثورة الشعبية التحررية الجنوبية .