قتل أربعة موسيقيين ايرانيين يقيمون في نيويورك رميا بالرصاص على يد احدهم، فيما وصفته السلطات بأنه قتل وانتحار. وقتل عضوان في فريق Yellow Dogs "الكلاب الصفر" وموسيقي ثالث على يد موسيقي آخر يدعى على أكبر محمدي رافعي، الذي اطلق النار على نفسه لاحقا.
وتعتقد الشرطة أن الهجوم وقع اثر شعور رافعي، 29 عاما، بالغضب لطرده من فريق آخر.
وكان اثنان من القتلى قد حصلا مؤخرا على اللجوء الى الولاياتالمتحدة.
وكان الاثنان شقيقين وعضوين في "الكلاب الصفر" الذي يصف نفسه على تويتر بأنه فريق لموسيقى البانك من طهران ويقيم حاليا في بروكلين.
ودوى الرصاص في الساعات الاولى من صباح الاثنين بينما تسلق رافعي سطح الطابق الثالث حيث اطلق النار عبر النافذة متسببا في مقتل الموسيقي علي اسكندرايان، 35 عاما.
وعثر على أراش فارازمند، 27 عاما، عازف الطبول في فريق "الكلاب الصفر"، مقتولا في الشقة.
وكان شقيقه سوروش فارازمند، عازف الغيتار في الفريق، يستخدم جهاز كمبيوتر محمول في فراشه عندما اطلق عليه النار فقتله.
ولم يكن عضوان آخران في الفريق في الشقة في وقت الجريمة.
وتقول الشرطة إن مستأجرا آخر أصيب في ذراعه بينما كان رافعي وعضو آخر في فريق Free Keys"فري كيس" الذي كان ينتمي اليه يتصارعان للسيطرة على المسدس.
وقالت الشرطة إن رافعي استرد طلقات كانت قد سقطت من مسدسه ثم صعد إلى سطح البناية واطلق على نفسه النار.
وقالت الشرطة إن الشخص الذي اصيب في ذراعه نقل الى المستشفى وهو في حالة مستقرة.
ويعتقد المحققون أن خلافا نشب بين رافعي واعضاء فريقه السابق حول النقود، ولكن لم تتضح اسباب اطلاقه النار على أعضاء فريق "الكلاب الصفر".
ويقول باهمان كلباسي من الخدمة الفارسية في بي بي سي إن "الكلاب الصفر" معروف وسط الشباب الايرانيين المقيمين في الولاياتالمتحدة.