(كل مصيبة تهون إلا ان يكون سيد جوعك وشبعك مجموعة نعال -كل مشكله تحل إلا ان يظل قاتلك من يحمي ساحات سلمك في النضال -ارتوى القتل شربا من دمانا ودمانا لازالت تسال -هل على بالك يوما خطر وهل أحد قد فكربان شعبك متهم بالكفر ودمه حلال) ا-حزبي الحرب على الجنوب تحتضر في مدنه وقراه. وأعضائها الطيبين في الجنوب يحتاجوا فقط ان تمد لهم الأيادي وان يرحب بهم من أوساط الحراك وابنا الجنوب. وحتى لا ينفروا لا يجب أبدا الشماتة فيهم. وسيتخلى الكثير منهم عن ارتباطاتهم الحزبية. التي يستفيد منها نافذي صنعاء وقادة حزبي الحرب على الجنوب. والادعاء بان لهم موطئ قدم فيه. ب-من الصعوبة إننا كسنه نغير مذهبنا إلى شيعه. ولم يحصل في أي بلد إلا بشكل فردي لمصالح ماديه أو هروبا من الانتقامات والفزاعة الحوثية هي لعبه تلعبها عصابة صنعاء للإبقاء على أعضائها في الجنوب ليستمدوا منها البقاء فيه. وهذه باعتقادي الأسباب التي تجعلنا نحترم الحوثيين كمكون سياسي فاعل وحي وهذا المقال قد يصدم البعض من الذين بدأوا بشرب السم المذهبي المدسوس في العسل التي سقتهم إياه عصابة صنعاء واعرف عدم ثقة ابناء الجنوب بالنخب السياسية في الشمال لما تقدم من النكث بالعهد منهم .واحترامي له أسبابه: 1-الحوثي كانت مواقفه مؤيده للقضية الجنوبية سؤر بإعلانه انه مع توحيد الجنوب بإقليم وعدم تفكيكه أو باختياره لتقرير المصير ومواقفه ظاهره للعيان. وعلى كل عاقل ان يتعامل مع الواقع وما يقال وليس بالنيات المحتملة والاحتمالات التي قد لا تصدق (الطائفية مقبرة للأديان والأوطان والإنسان. 2-الحوثيين لم ينهبوا أو يحتلوا أو يقتلوا أي جنوبي بل ان عصابة صنعاء تدفع بالجنوبيين إلى المعارك لقتال الحوثيين وهي نفسها تقنصهم من الخلف بينما الحوثيين يلقي القبض عليهم ويكرمهم ويعيدهم إلى بلادهم والشواهد كثيرة. 3-الحوثيين هم القوة الكبرى ومن مصلحتنا ان نتحالف معه سياسيا أو حتى لا نعاديه كما تسوقنا لذلك عصابة صنعاء تحت الخدعة الطائفية. فان صدقوا في وعدهم كان بها وان خلفوا فثورتنا مستمرة وهم على كلا يشكلوا حاله أفضل من العصابة الحالية. فهم علنا واقفين مع قضية الجنوب في حين العالم كله يبارك قتلنا على يد عصابة صنعاء. هم يخيرون الجنوب ان يبقى في إقليم واحد أو تقرير المصير. 4-بعد هذه النقاط السابقة أين الأفضل للجنوب ان يتحالف أو على الأقل لا يعادي الحوثيين أو يستمر كاللعبة بيد أحزاب الحرب على الجنوب وميلشياتها التي تنهبه وتقتل أبنائه كل يوم. ج-أبارك بظهور المنتدى الأكاديمي الجنوبي ليكون مستقبلا مرجع للمكونات الثورية التي تريد النضال المخطط والمدروس بأبعاد وأهداف إستراتيجية مدروسة بعيدا عن العشوائية والارتجال الذي أدى إلى تفريخ جزء من الحراك إلى مكونات. وأتمنى ان هذا المنتدى يبتعد عن الشللية. حتى تحبه وتتعامل معه كل المكونات ويصبح جامع للكل. د-من يتباكى على جاهه وسلطانه في صنعاء. لازال يضرب بقوة الجيش في الجنوب وخاصة في حضرموت والضالع. فنجد عصابة صنعاء وحكوماتها الفاشلة قد تكالبت على ابناء الجنوب لقتلهم ونهب ثرواتهم بدون خوف من الله أو رادع من ضمير ولازالت المعارك مستمرة بين ابناء حلف قبائل حضرموت وقطاعات من الجيش اليمني.