مدرسة سالم (ابن سيناء حاليا)تحكي عن واقع مزري تعيشه المدينة نتيجة لتعثر الكثير من مشاريعها الخدماتية منها تلك المدرسة التي افتتحت قديما باسم المدرسة الاهلية قبل (الاستقلال المجيد من المستعمر البغيض )وقد خرج من المدرسة العديد من الكوادر ولكن اشهرهم على الاطلاق المرحوم (عبدالعزيز عبد الغني ) وكوننا شعبا حرُب كثيرا لطمس هويته قام مكتب المشاريع التربوية بمكتب التربية والتعليم عدن بأنزال مناقصة لبناء مدرسة جديدة مع عدم مراعاة والمحافظة على النمط التي اشتهرت به المدينة بقصد او بدون قصد فأصبحت المدرسة على هذا الحال منذ اربع سنوات واكثر اطلال وصارت مكب للنفايات وعرضة لفيروس العشوائي الذي اخذ الكثير من مساحة المدرسة فصار حالها مثال صارخ للاهمال وعدم اللامباله الذي تشتهر به المدينة فهل نحن صامتون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد ان تنظيم وقفة احتجاجية سيكون اول رد عملي لتلك الامبالاة