عدن اليوم ليست كعدن الامس نعم عدن اليوم تعيش مجدها وتحتفل بعرسها الذي انتظرته من فترة طويلة لتعلن للعالم باسرة بان عدن تخوض اليوم مضمار اً من نوع اخر انه مضمار الحرية والانعتاق من براثن عفاش وزبانيتة التي استاجرهم للعبث بها واستباحة ارضها واذلال ابنائها عدن اليوم تسطر لوحة رائعة الجمال بهية المنظر انها لوحة النصر والتضحية والفداء لوحة يسطرها ابنائها بكل طوائفهم ومكوناتهم واعمارهم صغاراً وكباراً شيوخاً وشباب ابوا الا ان يشاركوا في رسم هذه اللوحة ونيل شرف الوانها ابناء عدن اليوم امتنعوا عن الكلام والنظريات والتاويلات واطلقوا لبنادقهم واسلحتهم لغة الكلام لمقارعة غزاتها وناهبيها اليوم عدن كبيرة بهم قوية بشكيمتهم ورباطة جاشهم وصلابتهم في الذود عنها والحفاظ عليها ابنائها اليوم احرارً وثواراً تعلموا كيف يكون الفداء وكيف تكون المقاومة اخذوا دروساً من ملهمهم جيفارا وغاندي وتعلموا معني النظال والكفاح بشي الوسائل والطرق والاهداف لكي يصلوا الي مبتغاهم وهو التحرر من اوباش عفاش ومرتزقته عدن اليوم تحولت الي مقبرة لكل غازي ومن تسول له نفسه النيل منها او الاقتراب من شبرا من ارضها باسمة عند السلم ومكشرةً انيابها عند المصائب الم اقل لكم ان عدن ستنتصر بابنائها الشرفاء وتلاحمهم وتكاتفهم في مقارعة عدوهم والنيل منه ها هي اليوم انتفضت ولن تهداء وسيظل زئير ابنائها يدوي في الافاق حتي دحر اخر غازي سولت له نفسه العبث بها فعدن اليوم ليست عدن الامس ايها الغزاة المحتلون والعابثون والواهمون باعادة مجدكم المندثر والمتهالك في يد ابنائها الشجعان .