تلقت أسرة الناشط الإعلامي والسياسي الجنوبي محمد مساعد سيف تهديدات من قبل مجهولين يقومون منذ أيام بالاتصال على هاتف المنزل وتهديد أسرة مساعد والتلفظ عليهم بألفاظ نابية لا أخلاقية .
وقال مقربون من أسرة الإعلامي محمد مساعد إن التهديدات تعدت استخدام الهاتف حيث إن سيارة مجهولة توقفت قبل يوم أمس الأول بالقرب من منزل مساعد وسألوا عن محمد مساعد ثم سألوا ما إذا كان أطفاله هناك - أي مع الأطفال المتواجدين خارج المنزل - ثم رحلت بسرعة جنونية .
وكان منزل الناشط محمد مساعد قد تعرض قبل عامين للاجتياح من قبل جنود الجيش اليمني اليمني بحثا عن الصحفي مساعد الذي انظم مؤخرا للعمل ضمن طاقم قناة عدن لايف في بيروت، كما توجهت أسرته بمناشدة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للتضامن معها.
هذا وتزايدت حملة التهديدات التي تطال الناشطين الجنوبيين في الآونة الأخيرة وكان البريد الالكتروني الخاص بالناشط الإعلامي الشاب عبد الرحمن النقيب رئيس نقابة الصحافيين الجنوبيين بالضالع قد تعرض قبل يومين إلى اختراق وقرصنة من قبل مجهول قام ببعث رسائل عديدة إلى جهات مختلفة باسم النقيب الذي سبق وتعرض قبل أشهر إلى عشرات التهديدات من قبل متصلين من هواتف محجوبة الأرقام، وتعرض العام المنصرم إلى محاولة اغتيال من قبل نقطة تابعة لجيش (...) اليمني على طريق جحاف الضالع ما أدى إلى إصابة بجرح في الرجل.
المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) والحركة الشبابية والطلابية بمحافظة الضالع أعلنا في بيان مشترك تلقى "حياة عدن" نسخة منه التضامن مع الإعلاميين محمد مساعد سيف وعبد الرحمن النقيب , وحمل البيان سلطات نظام صنعاء مسئولية التهديدات والمضايقات التي تستهدفهما."