هدد تجمع قبائل المشقاص والديس الشرقية الذي يضم عشرات القبائل الحضرمية قوات الجيش اليمني بفتح جبهات قتال على طول الساحل الحضرمي لتخفيف الضغط على قبائل الحلف في غيل بن يمين . جاء ذلك عقب أجتماع عقد مساء الاثنين الموافق 10 / 2 / 2014م للتجمع في منطقة الديس الشرقية حضره جمع غير من مقادمة القبائل والشخصيات الاجتماعية وعلى رأسهم المقدم / محمد سعيد الجريري مقدم عام قبيلة الجريري. واستنكر المجتمعون العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش اليمني في غيل بن يمين وهضبة حضرموت ،داعياً إلى وقف هذه العمليات فوراً ،ومحذرين في الوقت نفسه قوات الجيش من مغبة التمادي في هذا العدوان . وافتتح الاجتماع بكلمه ترحيبية للاستاذ صالح يسر النموري رحب فيها بالحضور بكافه انتماءاتهم ، وقال ايضاً اننا في هذا اللقاء التشاوري اجتمعنا ليس لا نستنكر او ندين وانما الغرض من هذا اللقاء هو تلبية نداء الواجب ومن اجل التنسيق والعمل المشترك بين مديريه الديس الشرقية ومديرية الريدة وقصعير .
واعقبها كلمه للعقيد المقدم محمد سعيد الجريري مقدم قبيلة الجريري ورئيس الاجتماع جاء فيها لقد كان المقدم سعد بن حمد بن حبريش مثالاً رجلاً شجاعاً وشهم وجمع قبائل حضرموت كافه لاول مرة مند مايقارب اربع مائة عام .
وجاء في سياق كلمته ان الشركات النفطية تدفع لحراسه الشركات مبالغ ماليه طائلة تقدر ب7 مليار سنوياً وهذا الذي دفع وزير الدفاع في دوله الاحتلال الى القدوم الى مناطق النفط وأرسال تهديدات ووصف ابناء حضرموت انهم دخلاء على حضرموت و بالمخربين وقطاع الطرق والارهابيين لانهم يطالبوا بحقوقهم .
واضاف المقدم محمد سعيد الجريري نحن كغيرنا دهبنا الي وادي نحب استجابة لدعوة الحموم بعد اغتيال المقدم بن حبريش دهابنا وتعاهدنا ووقعنا على بيان وادي نحب الشهير ونحن ملزمين على تلبيه نداء الواجب .
وبعد كلمه المقدم الجريري فتح المجال للحاضرين من ابناء القبائل وكافه شرائح المجتمع في شرق حضرموت .
وفي الختام اللقاء المنصب حسين عبدالصمد باوزير كلمة ثم قراءة البيان رقم واحد لقبائل المشقاص والديس الشرقية و شرائحهما الاجتماعية وفيما يلي ينشر "حياة عدن" نص البيان :
بيان رقم (1)
تابعت قبائل المشقاص والديس الشرقية و شرائحهما الاجتماعية اعتداءات الجيش وقوى النفوذ على أهلنا وإخواننا من قبائل حلف حضرموت في غيل بن يمين الصامدة ، والمناطق الأخرى في الهضبة ، ونحن إذ نستنكر تصرفات الجيش الخرقاء واستهدافه لأهلنا هناك فإنَّنا نحذر من مغبة التمادي في هذا العدوان ، ونطالب بوقفه فوراً ، وما لم يحصل ذلك فلن نقف مكتوفي الأيدي ولن ننكث بالعهود والمواثيق المغلظة ، التي قطعناها على أنفسنا في وادي نحب ، وسنعمل مضطرين لا مختارين على فتح جبهات على طول الساحل الحضرمي لتخفيف الضغط على قبائل الحلف في غيل بن يمين ، وليعلم كل مأجور ومستخدم أن حضرموت لن تقبل الذل ، وترفض العدوان ، وأن المجرمين الحقيقيين هم من قتل المقدم علي بن حمد بن حبريش ومرافقيه عام 1998م ولم يقم في حق القتلة القصاص ، ومن قتل المقدم سعد بن حمد بن حبريش ومرافقيه في 2/12/2013م مدعياً انتماءهم للقاعدة ، ومن تورط في قتل قائمة طويلة من كفاءات حضرموت العسكرية والمدنية ، أولئك هم المجرمون أولئك هم الدخلاء والمخربون اللصوص الذين ينهبون ثروات حضرموت ويعيثون فيها فساداً ، لا قبائل حضرموت الأبية التي تقدمت بمطالب مشروعة اعترفت بها السلطة نفسها والتزمت بتنفيذها ، وعلى الأرض يتم رسم سيناريو آخر يقوم على تعزيز قوات البطش ونقاط الموت وإهانة أبناء حضرموت وتمييع مطالبهم المشروعة ... وأمام هذا كله لا سبيل لنا إلا أن نجدد العهد والوفاء ، و"هيهات منَّا الذلّة ، يأبى اللهُ لنا ذلك ورسولُهُ والمؤمنون" . والله على ما نقول شهيد صادر عن تجمع قبائل المشقاص والديس الشرقية و شرائحهما الاجتماعية محرر في الديس الشرقية ، الأثنين 10/2/2014م