span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن تجددت الاشتباكات بين عناصر القاعدة والجيش اليمني في مديرية لودر محافظة ابين بعد ساعات قليلة من اعلان الداخلية استعادة السيطرة عليها والقضاء على القاعدة فيها . وبحسب مصارد محلية فان الاشتباكات تجددت عقب فشل مساعي قبلية في وقف المواجهات الذي راح ضحيتها العشرات من الجانبين . ونقل موقع نيوز يمن الاخباري عن رئيس فرع التجمع اليمني للصلاح بلودر احمد العقيري قوله ان اشتباكات عنيفة تجددت في الثالثة من فجر اليوم، حيث تم تمشاهدة منازل تحترق نتيجة القصف الشديد الذي تعرضت له المديرية من قبل قوات الجيش .. مشيرا الى ان المدينة شبه خالية من السكان بعد نزوح جميع الاسر منها وبقى جزء من الذكور لحماية منازلهم من اللصوص . كما نقل ذات الموقع عن مصادر محلية ان احد الجناحات المسلحة التي يتزعمها محمد علي احمد محافظ ابين السابق والمقيم في بريطانيا بدات بمشاركة القاعدة في الهجوم على القوات الحكومية، غير ان مسئول في الحراك الاعلامي بالمنطقة خالد العبد جدد نفيه هذا الانباء، وملوحا بانها ستلجاء لذلك اذا تعرضت منازلهم للاعتداء . وتسببت المواجهات بين التنظيمات الجهادية والقوات النظامية في تشريد المواطنين ونزوح جماعي لمئات الأسر إلى المناطق المجاورة في الحظن ووالعين وشعة والنجدة ورقب وزغينة والوضيع وزنجبار وعدن بعد تدمير 6 منازل في منطقة العماير، و6 أخرى في المدينة، مع تضرر عشرات المنازل الأخرى. ويقدر عدد النازحين من المنطقة بالآلاف مع نقص حاد في الأدوية وأدوات الإسعاف الأولية للجرحى والمصابين في مستشفى لودر، حيث يبلغ عدد القتلى من قوات الجيش، فيما يزيد عدد القتلى من الجيش عن عشرين فرداً، وأحدى عشر جريحاً بحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد. الى ذلك عبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان عن أسفه للانتهاكات التي تعرضت لها حياة المواطنين ومنازلهم، وإدانته لما يجري بحقهم. وطالب المرصد في بيان نشره على موقع على شبكة الانترنت السلطات باحترام المواطنين وكرامتهم وحقوقهم في تحقيق الصالح العام .. داعيا اياها إلى انتهاج آلية عمل وطنية لمناهضة التطرف والإرهاب بإشراك كافة المعنيين بالأمر من المواطنين والقوى الاجتماعية، واتباع سبل لا تعود على حقوق الناس بأية أضرار. كما طالب المرصد اليمني لحقوق الإنسان السلطات بتعويض المواطنين المتضررين من المواجهات، ومداواة الجرحى، وتكريم القتلى وأسرهم، وتحقيق شروط الأمان والاستقرار في المنطقة. ذكِّر المرصد اليمني بأن هذه الجماعات بدأت بالتشكل والنشوء عقب حرب صيف 1994م، تحت سمع وبصر السلطات التي سمحت لها بالتطور والتغلغل داخل البنية الاجتماعية للمحافظة ومحافظات أخرى، فإنه يستغرب قيام السلطات بالتصدي لتلك الجماعات والاشتباك معها دون مراعاة لحقوق المواطنين وسلامتهم، وبعيداً عن إشراك المواطنين في مكافحة التطرف والإرهاب، واستخدام آليات وطرائق وطنية في مناهضته تحقق مصالح كافة المواطنين وتحمي حقوقهم وكرامتهم. وبحسب ما حصل عليه المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) فإن الشابان رياض محمد ناصر، ومهند الشيابي قتلا خلال المواجهات، فيم أصيب صابر الفقير، وعلي دوش والأطفال عبد الله محمد الفقير، وهدى ناصر عمر الفقير. وحصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان على أسماء عدد ممن تضررت منازلهم، وهم أحمد درويش، محمد صالح الصبح، عبد الله العامري، الخضر سعيد، عبد الله الفقير، أحمد حفيظ، صالح عيدروس، وجمال السعدي .