حياة عدن / الاتحاد تعهد أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، ب”إنجاح” الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها بعد 17 يوماً، والتي سيترشح فيها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، كمرشح توافقي عن الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق “المبادرة الخليجية” لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ أكثر من عام. وتعهد مئات آلاف المحتجين الشباب، الذي احتشدوا في أغلب المدن اليمنية، للأسبوع الخمسين على التوالي، تحت شعار “صناعة التاريخ”، ب”الوفاء” لقتلى موجة الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس صالح، الذي دام قرابة 34 عاماً. كما تعهدوا ب”تحقيق أهداف الثورة الشبابية كافة” في بناء دولة مدنية حديثة، يسودها النظام والقانون، مشددين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري، من أجل “إسقاط بقايا عائلة صالح”، حسب قولهم. وقال خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين الشمالي بصنعاء، الداعية فؤاد الحميري، إن الشعب اليمني سيزحف إلى القصر الرئاسي في 21 فبراير، معتبراً أن مناهضي صالح استبدلوا “صناديق الاقتراع” بالشوارع، في إشارة إلى المخيمات الاحتجاجية الشبابية، المقامة في العديد من المدن اليمنية منذ نحو عام. وقال يوسف الربوعي، (22 عاماً)، وهو في طريقه إلى التظاهر في شارع الستين الشمالي:” سأصلي الجمعة في الستين من أجل أن يعلم الجميع أن ثورتنا لم تنته بعد”، معتبراً أن “الثورة” لن تكتمل إلا “بإسقاط رموز الفساد كافة في السلطة والمعارضة على حد سواء”. وقال محتج آخر إنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيصوت للمرشح الرئاسي التوافقي هادي، الذي سيخلف صالح في رئاسة البلاد، لفترة انتقالية تستمر حتى فبراير 2014. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، التي ستدير هذه العملية الانتخابية، إن أكثر من 113 منظمة دولية ومحلية تقدمت بطلب للإشراف على الانتخابات المبكرة، التي ستنهي بشكل نهائي حكم الرئيس علي عبدالله صالح، المستمر منذ يوليو 1978. وعلى الرغم من الرحيل الحتمي لصالح يوم 21 فبراير، إلا أن حزبه، المؤتمر الشعبي العام، لا يزال فاعلاً على الساحة اليمنية، حيث يشكل مع ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض، منذ مطلع ديسمبر، حكومة “الوفاق الوطني”، التي يرأسها القيادي البارز بالمعارضة، محمد سالم باسندوة. تعهد أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، ب”إنجاح” الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها بعد 17 يوماً، والتي سيترشح فيها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، كمرشح توافقي عن الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق “المبادرة الخليجية” لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ أكثر من عام. وتعهد مئات آلاف المحتجين الشباب، الذي احتشدوا في أغلب المدن اليمنية، للأسبوع الخمسين على التوالي، تحت شعار “صناعة التاريخ”، ب”الوفاء” لقتلى موجة الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس صالح، الذي دام قرابة 34 عاماً. كما تعهدوا ب”تحقيق أهداف الثورة الشبابية كافة” في بناء دولة مدنية حديثة، يسودها النظام والقانون، مشددين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري، من أجل “إسقاط بقايا عائلة صالح”، حسب قولهم. وقال خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين الشمالي بصنعاء، الداعية فؤاد الحميري، إن الشعب اليمني سيزحف إلى القصر الرئاسي في 21 فبراير، معتبراً أن مناهضي صالح استبدلوا “صناديق الاقتراع” بالشوارع، في إشارة إلى المخيمات الاحتجاجية الشبابية، المقامة في العديد من المدن اليمنية منذ نحو عام. وقال يوسف الربوعي، (22 عاماً)، وهو في طريقه إلى التظاهر في شارع الستين الشمالي:” سأصلي الجمعة في الستين من أجل أن يعلم الجميع أن ثورتنا لم تنته بعد”، معتبراً أن “الثورة” لن تكتمل إلا “بإسقاط رموز الفساد كافة في السلطة والمعارضة على حد سواء”. وقال محتج آخر إنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيصوت للمرشح الرئاسي التوافقي هادي، الذي سيخلف صالح في رئاسة البلاد، لفترة انتقالية تستمر حتى فبراير 2014. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، التي ستدير هذه العملية الانتخابية، إن أكثر من 113 منظمة دولية ومحلية تقدمت بطلب للإشراف على الانتخابات المبكرة، التي ستنهي بشكل نهائي حكم الرئيس علي عبدالله صالح، المستمر منذ يوليو 1978. وعلى الرغم من الرحيل الحتمي لصالح يوم 21 فبراير، إلا أن حزبه، المؤتمر الشعبي العام، لا يزال فاعلاً على الساحة اليمنية، حيث يشكل مع ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض، منذ مطلع ديسمبر، حكومة “الوفاق الوطني”، التي يرأسها القيادي البارز بالمعارضة، محمد سالم باسندوة.