حياة عدن / الضالع/ إبراهيم ناجي عاشت مدينة الضالع أسابيع استثنائية حيث تعرض رمز محافظة الضالع ووكر النظام كما يسميه مناؤي النظام المجمع الحكومي لهجمات مسلحين مناؤين في ليلتين متتاليتين من قبل مسلحين مجهولين قيل أنهم من خارج المحافظة بينما الجهات الأمنية تتهم عناصر الحراك المسلح في مهاجمة مبنى المحافظة وغيرها من الهجمات ..ولم يدم الأمر طويلا حتى تعرض مقر لجنة الانتخابات بعاصمة المحافظة لهجمات مماثلة بالقنابل اليدوية اتبعها اشتباكات مع حراس اللجنة الأمنية أدت إلى سقوط أربعة جرحى وأضرار مادية في المبنى والسيارات الواقفة بجانب مبنى اللجنة الانتخابية. ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نتائج ما تتمخض عنه توقيع الرياض أو كما يسمى بتوقيع المبادرة الخليجية إذ بالضالع تعيش مع ثورة من نوع خاص وهي انتفاضة جنود وصف ضباط اللواء 35مدرع مطالبين برحيل قائد اللواء محمد عبدالله حيدر المحسوب على نظام صالح وهي أول ثورة من نوعها تجتاح لواء عسكري خارج أتون المؤسسات المدنية المعروفة لتشكل بذلك باكورة ثورة أتت على معظم المؤسسات المدنية وأيضا بعض المؤسسات العسكرية , عرفت فيما بعد بثورة المؤسسات ولازالت متواصلة. والجديد في الأمر أن الضالع هذه الأيام وخاصة في الثلاثة الأسابيع الأخيرة على وقع أحداث دامية ودوي لعلعة الرصاص وأزيزها يبقى المواطن في الضالع, فمابين مؤيد للثورة ومعارض لها تظل الضالع منقسمة على نفسها حتى إشعار أخر.. وفي ظل الفراغ الأمني الذي تشهده المحافظة تظل الاتهامات متبادلة بين مختلف القوى المتصارعة فالمشترك عند كل حادث دائما ما يوجه أصابع الاتهام لمن يسميهم بقايا النظام ومن ينفذ مؤامراتهم واجنتدهم يقصد بذلك الحراك المنادي بفك الارتباط وتقرير المصير. وبالمقابل فالحراك يتهم القوى المنادية بالتغيير بمحاولتها الدؤبة لإلغاء الثورة الجنوبية وإظهار القضية الجنوبية كقضية فرعية تلاشت بمجرد رحيل صالح من سدة الحكم.. وفي ظل ما يحدث من جدل يخشى كثير من المراقبين حدوث صدامات في الضالع ومدن جنوبية أخرى يصعب معها لملمة الجراح وخاصة إذا ما علمنا ألاعيب النظام القذرة في الزج بين خصومه "المعارضة والحراك الجنوبي"التقليديين في صراع بلا نهاية..ومن المرجح أن يفضي إلى تصدعات في منظومة الوحدة الاجتماعية الجنوبية قاطبة في ظل تصاعد أزمة داخلية تخنق رأس النظام السياسي في البلد من الصعب التكهن بنتائجها في هذا الظرف المعقد والحساس. ولا يختلف اثنان على أن ظهور قوة ثانية أكثر تنظيما توحدها رافعة إيديولوجية على صعيد المسرح الجنوبي تحمل أجندة مغايرة لمطالب القوى الجنوبية بمختلف مكوناتها بالتأكيد ستشكل شوشرة متعبة على مكون جنوبي شعبي لم يختمر في حلقات تنظيمية أو بالأصح لا تجمعه حلقات تنظيمية مماثلة ناهيك عن دخوله في معارك منهكة في صميم بنائه السياسي والاجتماعي وما يعانيه من قسوة مفرطة من قبل الإعلام العربي والدولي الذي تجاهل تضحياته الجسيمة طوال أربع سنوات ونيف.. ووصلت الأمور إلى قيام مسلحين بمهاجمة كتيبة الجرباء ونقطة الزغلول التي تعرض فيها القيادي في الحراك شلال علي شايع لمحاولة اغتيال أصيب فيها الصحفي عبد الرحمن النقيب مراسل صحيفة الطريق ونجا منها شلال بأعجوبة حيث اعتبر مراقبين هذه الخطوة من قبل جنود اللواء35مدرع بأنها محاولة استفزازية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة حد وصفهم.. ولازالت تشهد الضالع اشتباكات متقطعة وانفجارات ليليه في ضواحي معسكراللواء35مدرع حيث أفادت المصادر أن ذلك كان ناتج عن عملية انتقامية من قبل مسلحي الحراك في محاولة منع إقامة أي انتخابات في الضالع والجنوب عامة وكذلك ردة فعل انتقامية للمحاولة الفاشلة من قبل أفراد نقطة الزغلول والتي استهدفت رمزا من رموز الحراك بالمحافظة حسب بيان الحراك بعد الحادث مباشرة..من جانبه قال قيادي في اللقاء المشترك بمحافظة الضالع أن أعمال العنف التي برزت في الآونة الأخيرة يقف ورائها شخصيات نافذة من بقايا النظام فقدت مصالحها بفعل الثورة تدفع ببعض الأشخاص لارتكاب مثل تلك الأعمال بغرض عرقلة مسيرة التغيير في الضالع والوطن كافة. وعلى الرغم من الضمانات التي يصدرها ساسة وقيادات في المعارضة اليمنية بخصوص القضية الجنوبية إلا أن بعض الجنوبيين والحراكيين بالذات ينظرون للانتخابات إلى أنها فخ جديد يطيل أمد بقاء الوضع الراهن وهو الاحتلال الشمالي للجنوب حسب وصف الحراك وان انتخاب عبدربه منصور هو شرعنه للوحدة وطمس القضية الجنوبية ولذاك فهم ينظرون للانتخابات من هذه الزاوية وبالتالي كان لزاما عليهم كجنوبيين منع هذه الانتخابات بأي وسيلة كانت ومهما كلفهم من ثمن حسب وصفهم..الأمر الذي جعل محافظ المحافظة يعقد اجتماعا مستعجلا مع اللجنة الأمنية وعدد من الشخصيات الاجتماعية لتفادي وقوع صدامات بين أبناء المحافظة وإمكانية نقل مقر عمل بعض اللجان الانتخابية الى مبنى المحافظة وتسهيل عملية الاقتراع وخاصة في المديريات المتوترة كالشعيب والحصين, وخاصة بعد تعرض رئيس اللجنة الانتخابية بمديرية الشعيب لعملية تقطع وتفتيش غير مبرر في مديرية الحصين مطلع الأسبوع الماضي. عاشت مدينة الضالع أسابيع استثنائية حيث تعرض رمز محافظة الضالع ووكر النظام كما يسميه مناؤي النظام المجمع الحكومي لهجمات مسلحين مناؤين في ليلتين متتاليتين من قبل مسلحين مجهولين قيل أنهم من خارج المحافظة بينما الجهات الأمنية تتهم عناصر الحراك المسلح في مهاجمة مبنى المحافظة وغيرها من الهجمات ..ولم يدم الأمر طويلا حتى تعرض مقر لجنة الانتخابات بعاصمة المحافظة لهجمات مماثلة بالقنابل اليدوية اتبعها اشتباكات مع حراس اللجنة الأمنية أدت إلى سقوط أربعة جرحى وأضرار مادية في المبنى والسيارات الواقفة بجانب مبنى اللجنة الانتخابية. ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نتائج ما تتمخض عنه توقيع الرياض أو كما يسمى بتوقيع المبادرة الخليجية إذ بالضالع تعيش مع ثورة من نوع خاص وهي انتفاضة جنود وصف ضباط اللواء 35مدرع مطالبين برحيل قائد اللواء محمد عبدالله حيدر المحسوب على نظام صالح وهي أول ثورة من نوعها تجتاح لواء عسكري خارج أتون المؤسسات المدنية المعروفة لتشكل بذلك باكورة ثورة أتت على معظم المؤسسات المدنية وأيضا بعض المؤسسات العسكرية , عرفت فيما بعد بثورة المؤسسات ولازالت متواصلة. والجديد في الأمر أن الضالع هذه الأيام وخاصة في الثلاثة الأسابيع الأخيرة على وقع أحداث دامية ودوي لعلعة الرصاص وأزيزها يبقى المواطن في الضالع, فمابين مؤيد للثورة ومعارض لها تظل الضالع منقسمة على نفسها حتى إشعار أخر.. وفي ظل الفراغ الأمني الذي تشهده المحافظة تظل الاتهامات متبادلة بين مختلف القوى المتصارعة فالمشترك عند كل حادث دائما ما يوجه أصابع الاتهام لمن يسميهم بقايا النظام ومن ينفذ مؤامراتهم واجنتدهم يقصد بذلك الحراك المنادي بفك الارتباط وتقرير المصير. وبالمقابل فالحراك يتهم القوى المنادية بالتغيير بمحاولتها الدؤبة لإلغاء الثورة الجنوبية وإظهار القضية الجنوبية كقضية فرعية تلاشت بمجرد رحيل صالح من سدة الحكم.. وفي ظل ما يحدث من جدل يخشى كثير من المراقبين حدوث صدامات في الضالع ومدن جنوبية أخرى يصعب معها لملمة الجراح وخاصة إذا ما علمنا ألاعيب النظام القذرة في الزج بين خصومه "المعارضة والحراك الجنوبي"التقليديين في صراع بلا نهاية..ومن المرجح أن يفضي إلى تصدعات في منظومة الوحدة الاجتماعية الجنوبية قاطبة في ظل تصاعد أزمة داخلية تخنق رأس النظام السياسي في البلد من الصعب التكهن بنتائجها في هذا الظرف المعقد والحساس. ولا يختلف اثنان على أن ظهور قوة ثانية أكثر تنظيما توحدها رافعة إيديولوجية على صعيد المسرح الجنوبي تحمل أجندة مغايرة لمطالب القوى الجنوبية بمختلف مكوناتها بالتأكيد ستشكل شوشرة متعبة على مكون جنوبي شعبي لم يختمر في حلقات تنظيمية أو بالأصح لا تجمعه حلقات تنظيمية مماثلة ناهيك عن دخوله في معارك منهكة في صميم بنائه السياسي والاجتماعي وما يعانيه من قسوة مفرطة من قبل الإعلام العربي والدولي الذي تجاهل تضحياته الجسيمة طوال أربع سنوات ونيف.. ووصلت الأمور إلى قيام مسلحين بمهاجمة كتيبة الجرباء ونقطة الزغلول التي تعرض فيها القيادي في الحراك شلال علي شايع لمحاولة اغتيال أصيب فيها الصحفي عبد الرحمن النقيب مراسل صحيفة الطريق ونجا منها شلال بأعجوبة حيث اعتبر مراقبين هذه الخطوة من قبل جنود اللواء35مدرع بأنها محاولة استفزازية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة حد وصفهم.. ولازالت تشهد الضالع اشتباكات متقطعة وانفجارات ليليه في ضواحي معسكراللواء35مدرع حيث أفادت المصادر أن ذلك كان ناتج عن عملية انتقامية من قبل مسلحي الحراك في محاولة منع إقامة أي انتخابات في الضالع والجنوب عامة وكذلك ردة فعل انتقامية للمحاولة الفاشلة من قبل أفراد نقطة الزغلول والتي استهدفت رمزا من رموز الحراك بالمحافظة حسب بيان الحراك بعد الحادث مباشرة..من جانبه قال قيادي في اللقاء المشترك بمحافظة الضالع أن أعمال العنف التي برزت في الآونة الأخيرة يقف ورائها شخصيات نافذة من بقايا النظام فقدت مصالحها بفعل الثورة تدفع ببعض الأشخاص لارتكاب مثل تلك الأعمال بغرض عرقلة مسيرة التغيير في الضالع والوطن كافة. وعلى الرغم من الضمانات التي يصدرها ساسة وقيادات في المعارضة اليمنية بخصوص القضية الجنوبية إلا أن بعض الجنوبيين والحراكيين بالذات ينظرون للانتخابات إلى أنها فخ جديد يطيل أمد بقاء الوضع الراهن وهو الاحتلال الشمالي للجنوب حسب وصف الحراك وان انتخاب عبدربه منصور هو شرعنه للوحدة وطمس القضية الجنوبية ولذاك فهم ينظرون للانتخابات من هذه الزاوية وبالتالي كان لزاما عليهم كجنوبيين منع هذه الانتخابات بأي وسيلة كانت ومهما كلفهم من ثمن حسب وصفهم..الأمر الذي جعل محافظ المحافظة يعقد اجتماعا مستعجلا مع اللجنة الأمنية وعدد من الشخصيات الاجتماعية لتفادي وقوع صدامات بين أبناء المحافظة وإمكانية نقل مقر عمل بعض اللجان الانتخابية الى مبنى المحافظة وتسهيل عملية الاقتراع وخاصة في المديريات المتوترة كالشعيب والحصين, وخاصة بعد تعرض رئيس اللجنة الانتخابية بمديرية الشعيب لعملية تقطع وتفتيش غير مبرر في مديرية الحصين مطلع الأسبوع الماضي.