في الصورة من اليمين: عبدالله النهاري وعمر السيد عدن اون لاين/ تقرير/ أشرف خليفة: كشف المدير السابق لمكتب التربية والتعليم في محافظة عدن عمر السيد وثائق تحصلت "خليج عدن" على نسخ منها وهي عبارة عن قضايا فساد بالجملة على من سبقه بإدارة التربية عبد الله النهاري. موضحاً آلية عمل إدارة التربية والتعليم في فترة النهاري الذي شابها الكثير من الأعمال الغير مشروعة والمتنافية مع أخلاقيات هكذا تربويين أوكل أليهم إدارة وتسيير العملية التربوية والتعليمية في محافظة مهمة ك(عدن) ...
النهاري يفتعل المشاكل ويضع العراقيل على مستوى دولي أفادت وثائق حصلت عليها (خليج عدن) قيام النهاري بعرقلة تسديد مبالغ استحقاقية لمقاولين قاموا بتقديم خدمات للمرافق التربوية كعملية الترميم والتنظيف, والخوض في مشاريع تطويرية تنهض بالعملية التربوية والتعليمية داخل المحافظة، حيث عمل على مماطلة المقاولين وعدم تمكينهم من الأقساط ، ربما هي وسيلة يلجأ إليها لابتزازهم- كما أكدت الكثير من الوثائق- إضافة لافتعال عراقيل في طريق عمل منظمات دولية خارجية. وفي مذكرة من سفارة اليابان بصنعاء إلى محافظ عدن عدنان الجفري تشكو السفارة قيام النهاري بمنع تسليم المقاول القسم الأول لتنفيذ مشروع لتطوير تعليم الفتاة في مدرسة القادسية للبنات في مجال الخياطة والتدبير المنزلي وبناء فصلين للتدريب، ونبهت رسالة السفارة أن هكذا موقف من قبل مدير التربية النهاري (قد يكون له أثر سلبي على مستقبل التعاون بيننا). النهاري يمنع منظمات حقوقية مهتمة من الوصول إلى المدارس كشفت رسالة وجهها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان إلى المحافظ وحيد رشيد يشكو فيها قيام مدير عام التربية المقال الدكتور النهاري بإعطاء تعليمات إلى إدارات المدارس بمنع التعاون مع المركز الحقوقي المذكور وعدم إعطاءه أية معلومات تخص الواقع التربوي والمشاكل التي يعانيها الطلاب، وهو ما يكشف نية المدير المقال التستر على مشاكل العملية التربوية وعدم السماح للمنظمات المهتمة للإحاطة بها وتناولها في تقاريريهم وندواتهم بما يساعد على حلها. يحدث هذا التكتم من قبل المدير المذكور في وقت يتعاطى مبالغ مالية كبيرة تحت مسميات عدة ومن جمعيات ومنظمات مهتمة بشئون التربية والصحة المدرسية، حيث تكشف وثيقة حصلت عليها (خليج عدن) أن النهاري يستلم مبالغ دورية منها مبلغ مائة ألف ريال من جمعية حماية الأطفال من الانحراف بتاريخ 3/4/2012م. وما خفي كان أعظم.. المثير في الأمر أن نفس الجمعية منحت الأستاذ عمر السيد شهادة شكر وتقدير على جهوده المبذولة في إنجاح برامج الحماية الخاصة بحماية الأطفال من العنف والإساءة والاستغلال وتفعيل القرار المدرسي بمنع الضرب في المدارس ومكافحة التسرب الدراسي. شهادة التقدير التي منحت للسيد – تسلمت خليج عدن صورة منها-، ربما جاءت كرد اعتبار للتربية والتعليم التي أساء لها سلفه الذي كان يستلم مبالغ مالية في عملية انحراف فاضح بأعلى هرم تربية عدن عبر بوابة حماية الأطفال من الانحراف. ثلاثون مليون ريال على ذمة مكافحة (الأرضة) ففي العامين 2006م و2007م قامت مجموعة عدن للتجارة والتوكيلات لمكافحة النمل الأبيض (الأرضة) في المرافق التربوية لمديريات البريقة والمعلا والشيخ عثمان بموجب التعزيز المالي الصادر من وزارة المالية بمبلغ وقدره (300,707,30 ) ثلاثون مليون وسبعمائة وسبعة ألاف وثلاثمائة ريال وبهذا الخصوص تلقت مجموعة عدن استمارة اعتماد الصرف من مكتب التربية والتعليم برقم (402) بتاريخ 27/12/2010م مشفوعة بمذكرة صادرة من مدير مكتب التربية في ذلك الوقت عبد الله النهاري نظراً لقرب انتهاء السنة المالية 2010م وعدم استكمال الإجراءات والوثائق المالية المتممة لعملية الصرف، حيث تم فتح حساب جاري في البنك المركزي اليمني لهذا الغرض بحساب رقم (0040011/1028). تفاصيل أوفى عن الثلاثين مليون ريال وفي بطن من استقرت، هل في مكافحة الأرضة (الحشرة) أم لحساب أرضة بشرية ظلت تنخر في جسد التربية بمحافظة عدن بضع سنوات... تابعونا في العدد القادم..